افتتاح مشروع الشباب والمجتمع بغياب الجهات المختصة في عدن
جانب من الحاضرين في افتتاح مشروع الشباب والمجتمع أمس
> عدن «الأيام» كفى الهاشلي:
> افتتحت جمعية الأمل الخيرية التنموية في مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة بحي السيسبان مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن أمس مشروع الشباب والمجتمع في ظل غياب الجهات المعنية في المديرية والمحافظة.
وقال الاخ عادل فرج رئيس الجمعية: «قدمنا لكافة المعنيين في المديرية والمحافظة الدعوات وليست مسئوليتنا تغيب فلان وفلان فهذا المشروع يخص الشباب ومن خلاله سيطرح كل المشاركين مشاكلهم والحلول من وجهة نظرهم وبالتالي يفترض ان تكون هناك رعاية خاصة بهذه الفئة التي يتركز عليها المجتمع على الأقل بالحضور. وأضاف في حديثه لـ «الأيام»: «على المعنيين ان يدركوا ان الشباب هم عماد التنمية وبهم ومعهم تحقق أهدافها وان كان يعني لهم تواجد المسئولين شيئا فهذا لا يعني أننا أردنا القيادة ان تشارك في مثل هذا المشروع لا غير ونحن يكفينا تواجد الشباب الطيب وتفاعلهم معنا ونشكر حضور الاخت تريزا صدقة رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي بعدن والاخ جميل سعيد رئيس مجلس الآباء والأمهات في الشيخ عثمان ونعاتب الاخ أيوب ابوبكر الذي حضر وغادر المكان لعدم تواجد المسئولين المدعوين».
وقال؛ «إن افتتاح هذا المشروع جاء بالتعاون مع المنظمة السويدية لإنقاذ الأطفال، برنامج (نسيج) مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية وتحت شعار (نحو إحياء مشاركة شبابية فاعلة في تنمية المجتمع المحلي) وستكون على ثلاثة محاور الاول اجراء حلقات نقاش بين الشباب والشابات ستتطرق لأهم مشاكلهم والحلول المناسبة لها وسيكون النموذج مشكلة القات وعدد المشاركين ستون شابا وشابة من مرشدي ومنظمي المجموعات الشبابية. ومنهم سيتم اعتماد شباب قياديين سندربهم لخوض حملات توعية وفق البرنامج.
الأمر الآخر هو الجانب الرياضي الذي سينفذ على شكل مباريات بين الكبار والصغار لمائة وثمانية لاعبين من الفرق الرياضية الشعبية في كرة القدم والهدف هنا تحقيق التعارف والتقارب والتوعية عن قرب بالبرنامج. والهدف الأخير هو تفعيل النشاط المسرحي».
وقال الشاب صباح سامي عبدالجوال أحد العاملين مع منظمة اليونيسف والمشاركين في المشروع: «نحن طرحنا فكرة تكوين منتدى الشباب وعملنا نظام قرأناه وتمت مناقشته في أكثر من جلسة وعقدنا اجتماعا انتخابيا ولنا سبعة أعضاء في الهيئة الادارية هدفنا هو وضع مشاكل الشباب على شكل بحوث ودراسات وحلول وبحثها مع الجهات المختصة ولذلك شاركنا جمعية الأمل في هذا النشاط الشبابي وعددنا أربعة أولاد وأربع فتيات».
الشاب أصيل حمد ناصر من الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب قال: «مشاركتنا جاءت لإحداث توعية صحية وثقافية اجتماعية لمشاكل نعاني منها كثيرا ونحن نأسف لغياب المعنيين من مدراء مدارس وعقال حارات وكل المختصين الذين وزعنا لهم بطائق الدعوة بأيدينا ووعدونا بالحضور ونقول لهم ما هذه الا سحابة صيف ونحن سنعمل مهما كان غيابكم».
والشاب محمد علي عوض قال: «الدورات والندوات والمشاركات مهمة جدا للشباب ولأولياء الأمور في المنطقة في كل الجوانب الاجتماعية والصحية والثقافية أي ان الفائدة ستعم الجميع وبالتالي فإن غياب المجلس التنفيذي بطبيعة الحال مؤثر وشيء سلبي جدا والمفترض ان يكون تواجدهم دافعا للشباب من الناحية المعنوية إما الشباب فأنا أنصحهم بالتوجه نحو مثل هذه المشاركات» .
الاخت ألين محمد علي قالت:«أعتبر هذه المشاركة مهمة جدا في خلق علاقة تفاعل مع الشباب حيث نقوم بحملات توعية ونزول ميداني ونستخدم كافة وسائل الإقناع بالموضوع الذي نقدمه ونتناول مع الفتيات المشكلة من كل النواحي وأنا أرى تفاعلا من الشابات وهذا المشروع أعتبره الخطوة الأولى ولا يأس مع الحياة بل يجب ان نصر على العمل والمضي نحو الأفضل».
جانب من الحاضرين في افتتاح مشروع الشباب والمجتمع أمس
وقال الاخ عادل فرج رئيس الجمعية: «قدمنا لكافة المعنيين في المديرية والمحافظة الدعوات وليست مسئوليتنا تغيب فلان وفلان فهذا المشروع يخص الشباب ومن خلاله سيطرح كل المشاركين مشاكلهم والحلول من وجهة نظرهم وبالتالي يفترض ان تكون هناك رعاية خاصة بهذه الفئة التي يتركز عليها المجتمع على الأقل بالحضور. وأضاف في حديثه لـ «الأيام»: «على المعنيين ان يدركوا ان الشباب هم عماد التنمية وبهم ومعهم تحقق أهدافها وان كان يعني لهم تواجد المسئولين شيئا فهذا لا يعني أننا أردنا القيادة ان تشارك في مثل هذا المشروع لا غير ونحن يكفينا تواجد الشباب الطيب وتفاعلهم معنا ونشكر حضور الاخت تريزا صدقة رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي بعدن والاخ جميل سعيد رئيس مجلس الآباء والأمهات في الشيخ عثمان ونعاتب الاخ أيوب ابوبكر الذي حضر وغادر المكان لعدم تواجد المسئولين المدعوين».
وقال؛ «إن افتتاح هذا المشروع جاء بالتعاون مع المنظمة السويدية لإنقاذ الأطفال، برنامج (نسيج) مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية وتحت شعار (نحو إحياء مشاركة شبابية فاعلة في تنمية المجتمع المحلي) وستكون على ثلاثة محاور الاول اجراء حلقات نقاش بين الشباب والشابات ستتطرق لأهم مشاكلهم والحلول المناسبة لها وسيكون النموذج مشكلة القات وعدد المشاركين ستون شابا وشابة من مرشدي ومنظمي المجموعات الشبابية. ومنهم سيتم اعتماد شباب قياديين سندربهم لخوض حملات توعية وفق البرنامج.
الأمر الآخر هو الجانب الرياضي الذي سينفذ على شكل مباريات بين الكبار والصغار لمائة وثمانية لاعبين من الفرق الرياضية الشعبية في كرة القدم والهدف هنا تحقيق التعارف والتقارب والتوعية عن قرب بالبرنامج. والهدف الأخير هو تفعيل النشاط المسرحي».
وقال الشاب صباح سامي عبدالجوال أحد العاملين مع منظمة اليونيسف والمشاركين في المشروع: «نحن طرحنا فكرة تكوين منتدى الشباب وعملنا نظام قرأناه وتمت مناقشته في أكثر من جلسة وعقدنا اجتماعا انتخابيا ولنا سبعة أعضاء في الهيئة الادارية هدفنا هو وضع مشاكل الشباب على شكل بحوث ودراسات وحلول وبحثها مع الجهات المختصة ولذلك شاركنا جمعية الأمل في هذا النشاط الشبابي وعددنا أربعة أولاد وأربع فتيات».
الشاب أصيل حمد ناصر من الخدمة الاجتماعية بكلية الآداب قال: «مشاركتنا جاءت لإحداث توعية صحية وثقافية اجتماعية لمشاكل نعاني منها كثيرا ونحن نأسف لغياب المعنيين من مدراء مدارس وعقال حارات وكل المختصين الذين وزعنا لهم بطائق الدعوة بأيدينا ووعدونا بالحضور ونقول لهم ما هذه الا سحابة صيف ونحن سنعمل مهما كان غيابكم».
والشاب محمد علي عوض قال: «الدورات والندوات والمشاركات مهمة جدا للشباب ولأولياء الأمور في المنطقة في كل الجوانب الاجتماعية والصحية والثقافية أي ان الفائدة ستعم الجميع وبالتالي فإن غياب المجلس التنفيذي بطبيعة الحال مؤثر وشيء سلبي جدا والمفترض ان يكون تواجدهم دافعا للشباب من الناحية المعنوية إما الشباب فأنا أنصحهم بالتوجه نحو مثل هذه المشاركات» .
الاخت ألين محمد علي قالت:«أعتبر هذه المشاركة مهمة جدا في خلق علاقة تفاعل مع الشباب حيث نقوم بحملات توعية ونزول ميداني ونستخدم كافة وسائل الإقناع بالموضوع الذي نقدمه ونتناول مع الفتيات المشكلة من كل النواحي وأنا أرى تفاعلا من الشابات وهذا المشروع أعتبره الخطوة الأولى ولا يأس مع الحياة بل يجب ان نصر على العمل والمضي نحو الأفضل».
