> مودية «الأيام» خاص:
تواصلت طوال يوم أمس الإثنين بمديرية مودية محافظة أبين الوساطات والمفاوضات لتسليم عدد من الرهائن من قبيلة الجعادنة وهي القبيلة التي ينتمي إليها المسلحون الذين قاموا بقطع الطريق بمنطقة لحمر واحتجزوا طقما يتبع الأمن المركزي.
وكانت اشتباكات مسلحة قد جرت مساء أمس الأول الأحد بمنطقة لحمر بين أفراد المجموعة المسلحة وبين القوات التابعة للأمن المركزي راح ضحيتها قتيل وعدد من الجرحى من أفراد الأمن فيما أصيب ثلاثة من أفراد المجموعة المسلحة.
وتشير المعلومات إلى أن الوضع أخذ بالتأزم خصوصا وأن قوة عسكرية في طريقها إلى مودية قادمة من محافظتي أبين وعدن، فيما توجه إلى منطقة الجعادنة العديد من رجال القبائل من آل فضل.
وعلمت «الأيام» أن الأخ حسين محمد عرب، عضو مجلس الشورى والأخ أحمد بن أحمد الميسري، في طريقهما إلى المنطقة لتدارك الموقف وتقصي الحقائق بشأن من بدأ بإطلاق النار ليلة أمس الأول.
وأفاد عدد من رجال قبيلة الجعادنة بأن مطالبهم شرعية وأنهم ما كانوا يرغبون في أن يصل الموقف إلى ما وصل إليه «خصوصا وأنهم قدموا كوكبة من الشهداء والجرحى من أبنائهم في معارك صعدة وأن عددا من أبنائهم مازالوا محتجزين بيد الحوثيين حتى اللحظة، وكان على الدولة أن تقدر لهم تلك التضحيات».
وكانت اشتباكات مسلحة قد جرت مساء أمس الأول الأحد بمنطقة لحمر بين أفراد المجموعة المسلحة وبين القوات التابعة للأمن المركزي راح ضحيتها قتيل وعدد من الجرحى من أفراد الأمن فيما أصيب ثلاثة من أفراد المجموعة المسلحة.
وتشير المعلومات إلى أن الوضع أخذ بالتأزم خصوصا وأن قوة عسكرية في طريقها إلى مودية قادمة من محافظتي أبين وعدن، فيما توجه إلى منطقة الجعادنة العديد من رجال القبائل من آل فضل.
وعلمت «الأيام» أن الأخ حسين محمد عرب، عضو مجلس الشورى والأخ أحمد بن أحمد الميسري، في طريقهما إلى المنطقة لتدارك الموقف وتقصي الحقائق بشأن من بدأ بإطلاق النار ليلة أمس الأول.
وأفاد عدد من رجال قبيلة الجعادنة بأن مطالبهم شرعية وأنهم ما كانوا يرغبون في أن يصل الموقف إلى ما وصل إليه «خصوصا وأنهم قدموا كوكبة من الشهداء والجرحى من أبنائهم في معارك صعدة وأن عددا من أبنائهم مازالوا محتجزين بيد الحوثيين حتى اللحظة، وكان على الدولة أن تقدر لهم تلك التضحيات».