إنهاء أزمة منطقة لحمر بتسليم رهائن من الجعادنة بعد اعتذار مسؤول أمني بمودية
> مودية «الأيام» خاص:
> عاد الهدوء إلى منطقة لحمر بمديرية مودية محافظة أبين يوم أمس الثلاثاء بعد نجاح جهود الوساطة التي اضطلع بها الأخ حسين محمد عرب، عضو مجلس الشورى، لإنهاء الأزمة القائمة في المنطقة التي شهدت اشتباكات مسلحة بين أطقم الأمن المركزي وقبيلة الجعادنة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين بجراح وتوتر الموقف بين الطرفين خلال اليومين الماضيين.
وعلمت «الأيام» أن إنهاء الأزمة القائمة جاء على إثر الوساطة وتحرير محضر اتفاق بتسليم رهائن أربعة من قبيلة الجعادنة لا يعتبرون جناة وهم: 1- خالد علي صالح المقرحي، 2- محمد صالح عبدالله امظلومي، 3- حسن ناصر عوض، 4- الشيخ علي عوض ناصر.. وتم تسليمهم لقائد أمن مديرية الوضيع بعد اعتذار قائد أمن مديرية مودية.
ونص اتفاق تسليم الرهائن على استبدالهم كل عشرة أيام بحسب طلب من أصحابهم، على أن يكون حبس الرهائن تحت إشراف قائد أمن مديرية الوضيع ناصر علي هادي. وأكد الاتفاق على أن تكون لجنة التحقيق محايدة لإظهار الحقيقة دون تحيز لأي طرف لإنصاف الطرفين في ملابسات الحادث.
وعلمت «الأيام» أن إنهاء الأزمة القائمة جاء على إثر الوساطة وتحرير محضر اتفاق بتسليم رهائن أربعة من قبيلة الجعادنة لا يعتبرون جناة وهم: 1- خالد علي صالح المقرحي، 2- محمد صالح عبدالله امظلومي، 3- حسن ناصر عوض، 4- الشيخ علي عوض ناصر.. وتم تسليمهم لقائد أمن مديرية الوضيع بعد اعتذار قائد أمن مديرية مودية.
ونص اتفاق تسليم الرهائن على استبدالهم كل عشرة أيام بحسب طلب من أصحابهم، على أن يكون حبس الرهائن تحت إشراف قائد أمن مديرية الوضيع ناصر علي هادي. وأكد الاتفاق على أن تكون لجنة التحقيق محايدة لإظهار الحقيقة دون تحيز لأي طرف لإنصاف الطرفين في ملابسات الحادث.
