كاسترو يعاود الظهور على التليفزيون الكوبي بعد عشرة أشهر من النقاهة
الزعيم الكوبي فيدل كاسترو
> هافانا «الأيام» د.ب.أ :
> 
ظهر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو مجددا على شاشة التليفزيون الكوبي حيث بدا أكثر حيوية ونشاطاً عن ذي قبل في الحديث الذي تناول فيه فترة النقاهة التي يقضيها في الوقت الحالي إضافة إلى بحث بعض القضايا العالمية مع التأكيد أنه سيظهر مرات أخرى في وسائل الإعلام.
وفي حديث صحفي مع برنامج "ميسا ريدوندا" (المائدة المستديرة) الذي عرض أمس الأول واستغرق نحو 50 دقيقة ظهر كاسترو وهو يرتدي ملابس رياضية ويبدو أكثر صحة من المرات السابقة التي ظهر فيها في الشرائط المصورة التي عرضت على التليفزيون وكان يتحدث بحماس مع أخذ عدة وقفات.
وكان الزعيم الثوري الذي يكمل عامه الحادي والثمانين في آب/أغسطس المقبل قد اضطر للانسحاب من الحياة السياسية في 31 تموز/يوليو الماضي إثر إصابته بمرض خطير في الأمعاء مما دفعه إلى إنابة شقيقه راؤول، وزير القوات المسلحة لتولي الرئاسة بشكل مؤقت.
وفي المقابلة لم يستبعد كاسترو وجود خطورة على حياته بسبب عامل السن إلا أنه أكد أنه قام بما يجب القيام به خلال فترة النقاهة مشيراً أن مرضه ليس "سراً من أسرار الدولة" كما تردد وسائل الإعلام الأجنبية.
ولم يشر كاسترو إلى امكانية عودته إلى السلطة قريباً إلا أنه أكد أنه سيواصل كتابة مقالاته الصحفية في الفترة المقبلة.
وكان الزعيم الكوبي قد أشار في مقال نشره في أيار/مايو الماضي إلى أنه أجرى العديد من العمليات الجراحية وكان يعتمد على أنابيب التغذية إلا أنه أكد بالأمس أن حالته تحسنت كثيراً الآن وأصبح يتناول الطعام بشكل طبيعي.
كما صرح كاسترو بأنه سيتناول العديد من القضايا خلال الأيام المقبلة في مقالاته التي تأتي في إطار سلسلة "تأملات" وذكر أنه قد يعاود الظهور في مقابلات على التليفزيون الكوبي في وقت قريب.
وعلى صعيدٍ آخر أشار الزعيم الكوبي إلى الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين ورجال الشرطة في مدينة روستوك بشمال ألمانيا عشية انعقاد قمة الثمانية التي تبدأ أمس الأربعاء حيث رأى أنها تعد إشارة على تزايد الوعي حول البيئة.
وأفسح كاسترو مجالاً واسعاً للحديث حول الزيارة الأخيرة للزعيم الفيتنامي نونج دوك منه والأوضاع في تلك الدولة الأسيوية كما تناول بعض الموضوعات المتعلقة بالحفاظ على البيئة وإنتاج الوقود الحيوي وهما قضيتان تعدان الشاغل الأساسي لكاسترو في الفترة الأخيرة.
وهذه هي المرة الثانية التي يظهر فيها كاسترو على التليفزيون خلال ثلاثة أيام بعد أن عرض شريط مصور قصير له خلال لقائه مع الزعيم الفيتنامي ليلة السبت الماضي.
وفي حديث صحفي مع برنامج "ميسا ريدوندا" (المائدة المستديرة) الذي عرض أمس الأول واستغرق نحو 50 دقيقة ظهر كاسترو وهو يرتدي ملابس رياضية ويبدو أكثر صحة من المرات السابقة التي ظهر فيها في الشرائط المصورة التي عرضت على التليفزيون وكان يتحدث بحماس مع أخذ عدة وقفات.
وكان الزعيم الثوري الذي يكمل عامه الحادي والثمانين في آب/أغسطس المقبل قد اضطر للانسحاب من الحياة السياسية في 31 تموز/يوليو الماضي إثر إصابته بمرض خطير في الأمعاء مما دفعه إلى إنابة شقيقه راؤول، وزير القوات المسلحة لتولي الرئاسة بشكل مؤقت.
وفي المقابلة لم يستبعد كاسترو وجود خطورة على حياته بسبب عامل السن إلا أنه أكد أنه قام بما يجب القيام به خلال فترة النقاهة مشيراً أن مرضه ليس "سراً من أسرار الدولة" كما تردد وسائل الإعلام الأجنبية.
ولم يشر كاسترو إلى امكانية عودته إلى السلطة قريباً إلا أنه أكد أنه سيواصل كتابة مقالاته الصحفية في الفترة المقبلة.
وكان الزعيم الكوبي قد أشار في مقال نشره في أيار/مايو الماضي إلى أنه أجرى العديد من العمليات الجراحية وكان يعتمد على أنابيب التغذية إلا أنه أكد بالأمس أن حالته تحسنت كثيراً الآن وأصبح يتناول الطعام بشكل طبيعي.
كما صرح كاسترو بأنه سيتناول العديد من القضايا خلال الأيام المقبلة في مقالاته التي تأتي في إطار سلسلة "تأملات" وذكر أنه قد يعاود الظهور في مقابلات على التليفزيون الكوبي في وقت قريب.
وعلى صعيدٍ آخر أشار الزعيم الكوبي إلى الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين ورجال الشرطة في مدينة روستوك بشمال ألمانيا عشية انعقاد قمة الثمانية التي تبدأ أمس الأربعاء حيث رأى أنها تعد إشارة على تزايد الوعي حول البيئة.
وأفسح كاسترو مجالاً واسعاً للحديث حول الزيارة الأخيرة للزعيم الفيتنامي نونج دوك منه والأوضاع في تلك الدولة الأسيوية كما تناول بعض الموضوعات المتعلقة بالحفاظ على البيئة وإنتاج الوقود الحيوي وهما قضيتان تعدان الشاغل الأساسي لكاسترو في الفترة الأخيرة.
وهذه هي المرة الثانية التي يظهر فيها كاسترو على التليفزيون خلال ثلاثة أيام بعد أن عرض شريط مصور قصير له خلال لقائه مع الزعيم الفيتنامي ليلة السبت الماضي.