مظاهرة في إقليم تركي حدودي ضد عنف المتمردين الأكراد
جانب من المتظاهرين
> سيرناك «الأيام» دارين بتلر :
> 
خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية أمس السبت في مظاهرة ترعاها الدولة ضد أعمال العنف التي ينفذها انفصاليون.
ولوح المتظاهرون ومعظمهم حراس قرى وموظفون وأطفال مدراس بالأعلام التركية ورددوا شعارات معادية للمسلحين في بلدة سيرناك النائية المتاخمة للحدود العراقية على بعد 50 كيلومترا.
وفي الشهور الأخيرة تصاعد العنف المستمر منذ عقود بين الجيش ومتمردي حزب العمال الكردستاني الذين يعبرون الحدود من قواعد في جبال شمال العراق لمهاجمة القوات التركية.
وجاء التجمهر في ظل تزايد التكهنات بأن جيش تركيا قد يتوغل في شمال العراق وتزامن مع دعوة رئاسة أركان الجيش في أنقرة للأتراك أمس الأول لإظهار "مقاومة جماهيرية" لهجمات حزب العمال الكردستاني.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "اللعنة على حزب العمال الكردستاني" و"الشهداء لا يموتون والوطن لن ينقسم".
وقتل أكثر من 30 ألف شخص خلال الصراع الذي اندلع منذ حمل متمردو حزب العمال الكردستاني السلاح في عام 1984 بهدف إقامة دولة مستقلة في جنوب شرق تركيا. وتركزت معظم أنشطة المتمردين في الآونة الأخيرة على زرع الالغام بهدف مهاجمة القوات المسلحة.
جانب من المتظاهرين
ولوح المتظاهرون ومعظمهم حراس قرى وموظفون وأطفال مدراس بالأعلام التركية ورددوا شعارات معادية للمسلحين في بلدة سيرناك النائية المتاخمة للحدود العراقية على بعد 50 كيلومترا.
وفي الشهور الأخيرة تصاعد العنف المستمر منذ عقود بين الجيش ومتمردي حزب العمال الكردستاني الذين يعبرون الحدود من قواعد في جبال شمال العراق لمهاجمة القوات التركية.
وجاء التجمهر في ظل تزايد التكهنات بأن جيش تركيا قد يتوغل في شمال العراق وتزامن مع دعوة رئاسة أركان الجيش في أنقرة للأتراك أمس الأول لإظهار "مقاومة جماهيرية" لهجمات حزب العمال الكردستاني.
وردد المتظاهرون هتافات مثل "اللعنة على حزب العمال الكردستاني" و"الشهداء لا يموتون والوطن لن ينقسم".
وقتل أكثر من 30 ألف شخص خلال الصراع الذي اندلع منذ حمل متمردو حزب العمال الكردستاني السلاح في عام 1984 بهدف إقامة دولة مستقلة في جنوب شرق تركيا. وتركزت معظم أنشطة المتمردين في الآونة الأخيرة على زرع الالغام بهدف مهاجمة القوات المسلحة.