> «الأيام» عارف أحمد العولقي/ عدن
بُدئ من العام الدارسي الماضي 2005/ 2006م في كثير من مدارس محافظة عدن الأخذ بنظام الكنترول (أرقام الجلوس والأرقام السرية) في عملية الاختبارات الفصلية والنهائية من الصف الخامس الأساسي وحتى الثاني الثانوي.
ومن يقول إن نظام الكنترول يقطع الفرصة على أي معلم قد يتحيز لطالب أو يفضل طالب على آخر فهو مخطئ، لأن نظام الكنترول بالمقابل يسمح للإدارة وللجنة الكنترول باللعب بالدرجات إن أرادت دون علم معلم المادة، رغم أننا ضد التشكيك بنزاهة المعلم وكذلك الإدارة المدرسية.
ومن سلبيات الكنترول نورد ما يلي:
- حدوث أخطاء في كتابة أرقام الجلوس من قبل التلاميذ والطلاب بل نسيان كتابة الرقم على ورقة الإجابات.
- حدوث أخطاء في عمل لجنة الكنترول نفسها عند نزع رقم الجلوس عن ورقة الإجابات ووضع الرقم السري، ويحدث بعد التصحيح وإعادة أرقام الجلوس أن يعطى رقم هذا الطالب لطالب آخر وهكذا يأخذ درجاته.
- لم يتم العمل بنظام الكنترول في جميع المدارس، وفي بعضها تم تطبيقه على المراحل من سابع أساسي وما فوق، وفي اعتقادنا هذا أفضل لأن طلاب الصفوف من رابع أو خامس إلى سادس قد يخطئون بكتابة الرقم أو يكتبون اسماءهم على ورقة الإجابات وهذا ممنوع، والتلاميذ الصغار ليسوا مهيئين للتعامل مع ارقام جلوس.
- أيضا من سلبيات نظام الكنترول أن أوراق الإجابات لا تعاد إلى الطلاب بعد تصحيحها، ليتمكن الطلاب من معرفة اخطائهم.
لذلك نرجو من المسئولين - إذا كانوا مصرين على نظام الكنترول ونحن لن نعارض أصحاب القرار بذلك - أن يكون تطبيق ذلك النظام في الصفوف العليا، ونرجو أيضا أن يسمحوا بإعادة توزيع أوراق الإجابات للطلاب وفي ذلك عدة فوائد منها:
- سيتعرف الطلاب على أخطائهم ويستفيدون من ذلك بعدم تكرارها.
- لن تشكل آلاف الأوراق عبئا على المدرسة في تخزينها وحفظها خصوصا أن كثيرا من المدارس تعاني أصلا من مشكلة خزن الكتب المدرسية في مستودعاتها، لأن الأوراق سنة بعد سنة ستصير اكواما.
- ومن فوائد إعادة الاوراق للطلاب ان الطالب سيتأكد أن هذه فعلا ورقته ويتيقن أن درجاته لم تذهب بالخطأ لطالب آخر.
- الحد من طلبات أولياء الأمور بفتح ملفات أبنائهم لعدم اقتناعهم بدرجاتهم خصوصا الأذكياء منهم، وهذه الظاهرة موجودة فعلا.
نرجو إعادة النظر في نظام الكنترول او على الأقل العمل به للصفوف العليا، وإعادة الاوراق للطلاب بعد انتهاء تصحيحها وإعادة الأرقام والأسماء عليها.
واثقون من تقبل المعنيين لآراء من يعمل في الميدان، وهدفنا من ذلك هو مصلحة الطالب فقط.
ومن يقول إن نظام الكنترول يقطع الفرصة على أي معلم قد يتحيز لطالب أو يفضل طالب على آخر فهو مخطئ، لأن نظام الكنترول بالمقابل يسمح للإدارة وللجنة الكنترول باللعب بالدرجات إن أرادت دون علم معلم المادة، رغم أننا ضد التشكيك بنزاهة المعلم وكذلك الإدارة المدرسية.
ومن سلبيات الكنترول نورد ما يلي:
- حدوث أخطاء في كتابة أرقام الجلوس من قبل التلاميذ والطلاب بل نسيان كتابة الرقم على ورقة الإجابات.
- حدوث أخطاء في عمل لجنة الكنترول نفسها عند نزع رقم الجلوس عن ورقة الإجابات ووضع الرقم السري، ويحدث بعد التصحيح وإعادة أرقام الجلوس أن يعطى رقم هذا الطالب لطالب آخر وهكذا يأخذ درجاته.
- لم يتم العمل بنظام الكنترول في جميع المدارس، وفي بعضها تم تطبيقه على المراحل من سابع أساسي وما فوق، وفي اعتقادنا هذا أفضل لأن طلاب الصفوف من رابع أو خامس إلى سادس قد يخطئون بكتابة الرقم أو يكتبون اسماءهم على ورقة الإجابات وهذا ممنوع، والتلاميذ الصغار ليسوا مهيئين للتعامل مع ارقام جلوس.
- أيضا من سلبيات نظام الكنترول أن أوراق الإجابات لا تعاد إلى الطلاب بعد تصحيحها، ليتمكن الطلاب من معرفة اخطائهم.
لذلك نرجو من المسئولين - إذا كانوا مصرين على نظام الكنترول ونحن لن نعارض أصحاب القرار بذلك - أن يكون تطبيق ذلك النظام في الصفوف العليا، ونرجو أيضا أن يسمحوا بإعادة توزيع أوراق الإجابات للطلاب وفي ذلك عدة فوائد منها:
- سيتعرف الطلاب على أخطائهم ويستفيدون من ذلك بعدم تكرارها.
- لن تشكل آلاف الأوراق عبئا على المدرسة في تخزينها وحفظها خصوصا أن كثيرا من المدارس تعاني أصلا من مشكلة خزن الكتب المدرسية في مستودعاتها، لأن الأوراق سنة بعد سنة ستصير اكواما.
- ومن فوائد إعادة الاوراق للطلاب ان الطالب سيتأكد أن هذه فعلا ورقته ويتيقن أن درجاته لم تذهب بالخطأ لطالب آخر.
- الحد من طلبات أولياء الأمور بفتح ملفات أبنائهم لعدم اقتناعهم بدرجاتهم خصوصا الأذكياء منهم، وهذه الظاهرة موجودة فعلا.
نرجو إعادة النظر في نظام الكنترول او على الأقل العمل به للصفوف العليا، وإعادة الاوراق للطلاب بعد انتهاء تصحيحها وإعادة الأرقام والأسماء عليها.
واثقون من تقبل المعنيين لآراء من يعمل في الميدان، وهدفنا من ذلك هو مصلحة الطالب فقط.