> قتل المسلحون الاكراد أمس الإثنين جنديا تركيا في احدث تصعيد للعنف الذي أثار التكهنات بالفعل بأن انقرة ربما تشن عملية عسكرية ضد المتمردين داخل أراضي شمال العراق,وقتل الشرطي برتبة كوربورال واصيب آخر في اشتباك مع متمردي حزب العمال الكردستاني في اقليم ارزينكان الشرقي.

وقال مسؤول امني "استشهد في العملية احد رجال الشرطة برتبة كوربورال."

وقال مسؤولون إن الجيش رد على هذا العمل بشن عملية كبيرة ضد المتمردين.

وأرسلت انقرة عشرات الآلاف من الجنود لقتال المتمردين في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية التي يسكنها غالبية من الاكراد في حين دعا قائد القوات المسلحة الى عملية عسكرية في شمال العراق للتعامل مع المتمردين المتمركزين هناك.

وقالت الحكومة انها تتفق مع الجيش لكنها لم تتخذ اي خطوة نحو الحصول على موافقة البرلمان,ونقل عن وزير الخارجية عبد الله جول قوله أمس الإثنين إنه يجري بحث جميع الخيارات.

ونقلت صحيفة حرييت عن جول قوله "كل شيء يمكن ان يؤدي الى نتيجه هو بين الخيارات المطروحة."

وارتفع عدد القتلى من الجنود الاتراك بحدة في الاسابيع الاخيرة,وقتل سبعة من الجنود يوم الإثنين الماضي عندما هاجم المتمردون مقر قيادتهم وقتل اربعة آخرون يوم الخميس وثلاثة يوم السبت.

وكرر جول الذي تواجه حكومته الانتخابات العامة في الشهر القادم قوله بانه لا يوجد خلاف مع الجيش حول القضايا الامنية او العراق.

وتعارض الولايات المتحدة حليف تركيا في حلف شمال الاطلسي اي عملية عسكرية رئيسية في شمال العراق المستقر نسبيا.

لكن القوات المسلحة التركية القوية التي تتمتع بالاحترام قالت يوم الجمعة إنها سترد على هجمات حزب العمال الكردستاني التي يلقى عليها اللوم في مقتل أكثر من 30 ألف شخص منذ بداية حملته الانفصالية في عام 1984.