مليونا ريال لصاحب أجمل قصيدة شعرية خلال فعاليات الملتقى الأول لشعراء اليمن الشعبيين

> صنعاء/البيضاء «الأيام» صالح برمان:

> ما إن تم نشر خبر الملتقى الأول لشعراء اليمن الشعبيين على سطور «الأيام» في عدد سابق حتى تلقت الصحيفة سيلاً من الاتصالات الهاتفية من كثير من الشعراء الشعبيين الذين أبدوا إعجابهم بفكرة الملتقى الشعري وعبروا عن شكرهم للقائمين عليه وقد تساءلوا عن كيفية مجريات الملتقى وعن آخر ما وصلت إليه اللجان التحضيرية.

وبدورنا في «الأيام» قمنا بالاتصال مجدداً بالأخ الشاعر أبو فيصل الحميقاني مقرر اللجنة التحضيرية لعقد الملتقى الذي أكد لـ«الأيام» بقوله:«بداية أحب أن أقدم شكري لصحيفة «الأيام» التي عودتنا الوقوف على كل ما فيه رفعة وإحياء المورث الشعبي المندثر.

بالنسبة لكيفية سير مجريات الملتقى الشعري وموعد إقامته وآخر ما وصلت إليه اللجنة التحضيرية.. فأحب أن أقول بأن اللجنة الداخلية قد قطعت شوطاً كبيراً في الإعداد وتوصلت بعون الله ثم بفضل جهود الأخوة الأعضاء إلى إعداد وصياغة نظام أساسي يعتمد في سياقه على الفقرات والمواد القانونية ليكون المهرجان تحت غطاء رسمي.. أيضاً قمنا بجولة ميدانية وزيارات متعددة قبل أسابيع حيث التقينا معالي الدكتور/ محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة الذي أبدى إعجابه واستعداده للتعاون التام مع أعضاء اللجان التحضيرية.

كما قدم لنا بعض المقترحات الهادفة التي منها رصد جائزة كبيرة خلال الفعاليات يتم منحها لأفضل شاعر صاحب أجمل قصيدة في الملتقى وقد قدرت بمليوني ريال للمركز الأول و 50 ألف للمركز الثاني إضافة إلى خمس جوائز تشجعية قدرت بـ100000 (مائة ألف) لكل شاعر يتم اختياره وهذه الجوائز مقدمة من رجل أعمال سنفصح عن اسمه فيما بعد.

وقد تم تسليم نسخة من ملف النظام الأساسي إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ليتم البت في الموافقة الرسمية على مشروع الهكيل التنظيمي ومازالت المشاورات والزيارات مستمرة من قبل اللجان في سبيل حشد التأييد والمساهمة الفعالة من رجال الأعمال والشركات والدولة. أما ما يتعلق بالبرنامج التنظيمي للفعاليات من حيث الهدف فنحن اتفقنا أن تكون أهداف الملتقى وطنية بحتة ومن أهمها إبراز الشعر الشعبي وتسليط الضوء على كافة أنواعه وصقل المواهب الشابة وقد تم توجيه الدعوات إلى الشعراء الشعبيين داخل الوطن وخارجه الذين أبدوا استعدادهم للحضور في الموعد الذي تم تحديده بتاريخ 2007/8/11م في المركز الثقافي صنعاء أو في الصالة المغلقة إضافة إلى طبع الشهادات التقديرية التي ستمنح للشعراء البارزين الذين لهم بصمات مشهودة في إحياء الموروث الشعبي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى