مشكلة «الحضري ـ أمير» في الاهلي المصري تدخل النفق الضيق
> «الأيام الرياضي» متابعات:
>
تتجه النية لدى البرتغالي مانويل جوزيه مدرب فريق الأهلي المصري للاعتماد علي أمير عبدالحميد في حراسة مرمى الفريق أمام الهلال السوداني يوم 23 يونيو الجاري، في أولي مباريات الفريقين بدور الثمانية لدوري رابطة الأبطال الأفريقي، للرد عملياً علي عصام الحضري الذي أبدى استياءه الشديد، لإبعاده عن التشكيلة الأساسية لمباراة طلائع الجيش الأخيرة في كأس مصر كعقاب له على عدم التزامه بتعليمات الجهاز الفني، فضلاً عن عدم رغبة جوزيه تطبيق سياسة الدور بين الحارسين، واقتصار مشاركة أمير على مباريات الكأس فقط.
وسيحدد البرتغالي موقفه النهائي من عصام الحضري خلال الساعات القليلة المقبلة، خصوصاً أن أحمد ناجي مدرب حراس المرمى طالب بعدم تصعيد الموقف مع الحضري لحاجة الفريق لجهوده في الفترة المقبلة، رغم أن أمير نجح في المباريات الأربع التي خاضها مع الفريق، لكن تظل مشكلة تعامله مع الكرات العرضية قائمة.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت حالة من الشد والجذب بين عصام الحضري وأمير عبدالمجيد، لمطالبة الأخير المشاركة في مباريات الكأس، وفقاً لوعود الجهاز الفني، وتخوف الأول من استمرار تألق زميله، الأمر الذي قد يجعله الحارس الأول بالفريق، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الخصام والمقاطعة بينهما.
وهذا جعل أمير عبدالمجيد يلتزم الصمت وعدم الإدلاء بأي أحاديث لوسائل الإعلام خوفاً من استدراجه إلى خطأ يدفع ثمنه فيما بعد، خصوصاً أن الجهاز الفني حذره من استدراج البعض له، لإحداث الوقيعة بينه وبين زميله.
وبعيداً عن الاستعانة بأي منهما خلال المباريات المقبلة يسعى حسام البدري المدرب العام، القائم بأعمال مدير الكرة لإنهاء الأزمة المشتعلة بينهما وعقد أكثر من جلسة مع كليهما للتأكيد على ضرورة أن تكون المنافسة بينهما شريفة، وأن يقتصر الصراع على المشاركة فقط دون أن يمتد إلى علاقتهما كزميلين.
فيما أبدى عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة استياءهم الشديد من موقف عصام الحضري، ورفضه الجلوس على مقاعد البدلاء أو حتى الذهاب إلى ستاد القاهرة لتشجيع الفريق وتهنئة زميله لإظهار حسن نواياه، واعتبروا ما قام به عصام الحضري تصرفاً غير مألوف لم يعتد عليه أحد، وطالبوا بوقفة حازمة تجاهه، خصوصاً أنه ليس الموقف الأول له في الخروج عن النص.
وسيحدد البرتغالي موقفه النهائي من عصام الحضري خلال الساعات القليلة المقبلة، خصوصاً أن أحمد ناجي مدرب حراس المرمى طالب بعدم تصعيد الموقف مع الحضري لحاجة الفريق لجهوده في الفترة المقبلة، رغم أن أمير نجح في المباريات الأربع التي خاضها مع الفريق، لكن تظل مشكلة تعامله مع الكرات العرضية قائمة.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت حالة من الشد والجذب بين عصام الحضري وأمير عبدالمجيد، لمطالبة الأخير المشاركة في مباريات الكأس، وفقاً لوعود الجهاز الفني، وتخوف الأول من استمرار تألق زميله، الأمر الذي قد يجعله الحارس الأول بالفريق، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الخصام والمقاطعة بينهما.
وهذا جعل أمير عبدالمجيد يلتزم الصمت وعدم الإدلاء بأي أحاديث لوسائل الإعلام خوفاً من استدراجه إلى خطأ يدفع ثمنه فيما بعد، خصوصاً أن الجهاز الفني حذره من استدراج البعض له، لإحداث الوقيعة بينه وبين زميله.
وبعيداً عن الاستعانة بأي منهما خلال المباريات المقبلة يسعى حسام البدري المدرب العام، القائم بأعمال مدير الكرة لإنهاء الأزمة المشتعلة بينهما وعقد أكثر من جلسة مع كليهما للتأكيد على ضرورة أن تكون المنافسة بينهما شريفة، وأن يقتصر الصراع على المشاركة فقط دون أن يمتد إلى علاقتهما كزميلين.
فيما أبدى عدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة استياءهم الشديد من موقف عصام الحضري، ورفضه الجلوس على مقاعد البدلاء أو حتى الذهاب إلى ستاد القاهرة لتشجيع الفريق وتهنئة زميله لإظهار حسن نواياه، واعتبروا ما قام به عصام الحضري تصرفاً غير مألوف لم يعتد عليه أحد، وطالبوا بوقفة حازمة تجاهه، خصوصاً أنه ليس الموقف الأول له في الخروج عن النص.