بطولة اتحاد غرب اسيا: منتخب سوريا يخشى ان يتحول من رقم صعب الى رقم سهل
> دمشق « الأيام الرياضي» أ.ف.ب:
>
يدخل منتخب سوريا بطولة اتحاد غرب اسيا الرابعة لكرة القدم المقررة في العاصمة الاردنية من 16 الى 24 حزيران/يونيو الجاري بملامح الخوف من المجهول نتيجة قلة استعداداته لهذه البطولة او بالاحرى انعدامها تماما.
فقد تدرب المنتخب خلال الشهور الماضية لفترات قليلة نظرا لانشغال اللاعبين مع انديتهم في البطولات المحلية والقارية، ولم يتثن له اقامة اي مباراة تجريبية منذ نحو خمسة اشهر وتحديدا منذ ان التقى نظيره السعودي وديا في الدمام منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، ومن المؤكد ان هذا الامر له انعكاساته السلبية على اللاعبين وخصوصا من الناحية الجماعية.
وهذا ما اكده المدرب فجر ابراهيم في اكثر من مناسبة الذي اشتكى من قلة فترة التحضير للبطولة وبالتالي عدم توفر عامل الوقت لاقامة مباريات تجريبية.
ويخشى الكثيرون ان يتحول منتخب سوريا في البطولة الرابعة في عمان الى رقم سهل بعد ان كان رقما صعبا في البطولات الثلاث الماضية التي كان في بطولتين منها طرفا في المباراة النهائية.
ومن جهته اختار المدرب ابراهيم للبطولة تشكيلة من 23 لاعبا، وان كان البعض وجدوا بأن بعض الاسماء المختارة ليست الافضل في الملاعب السورية، كما انتقدوا عدم اختياره لعدد من الاسماء اللامعة امثال حارس الاتحاد محمود كركر، وساعدي دفاع الكرامة اياد مندو وفهد عودة.
وضمت التشكيلة لاعبين من 12 فريقا وهم: محمود امنة وعبد الفتاح الاغا ووعمر حميدي وبكري طراب (الاتحاد) ومصعب بلحوس وجهاد الحسين وعاطف جنيات وفراس اسماعيل (الكرامة) وعلي دياب وبشار قدور ورجا رافع (المجد) وماهر السيد ومعتصم علايا (الوحدة) ومحمد تفاحة (الشرطة) واديب بركات (القرداحة) وعبد القادر دكة (تشرين) وخالد البابا (الطليعة) وحسام بزنكو (النواعير) وزين الفندي (الفتوة) وابراهيم الحسن (عفرين) وحسن مصطفى (الحرية) ورضوان الازهر (الجيش)، ومهاجم الجيش زياد شعبو الذي عاد من ايران بعد انتهاء اعارته لنادي بيروزي.
وكان منتخب سوريا احتل المركز الثاني في بطولة اتحاد غرب اسيا الاولى التي استضافتها العاصمة الاردنية عام 2000 بمشاركة 8 منتخبات، ففاز في الدور الاول على فلسطين 1-صفر سجله مهند بيطار، وعلى كازاخستان 4-صفر سجلها احمد عزام ومهند البوشي ونهاد الحاج مصطفى ومهند بيطار، وخسرت امام ايران صفر-1 لعلي كريمي.
وفي الدور نصف النهائي فازت سوريا على العراق بركلات الترجيح 5-3 والنقلت الى المباراة النهائية التي خسرتها امام ايران صفر-1.
وفي النسخة الثانية من البطولة التي اقيمت في دمشق 2002 احتلت سوريا المركز الرابع بعد ان فازت في الدور الاول على فلسطين 2-1 لحسان ابراهيم ونهاد الحاج مصطفى، ولفلسطين فادي لافي، وخسرت امام العراق صفر-ا ورافقتها الى نصف النهائي لكنها خسرت امام الاردن بالهدف الذهبي 1-2، وسجل لسوريا رغدان شحادة، وللاردن مؤيد سليم وانس زبون.
وفي مباراة المركزين الثالث والرابع خسرت سوريا امام ايران بركلات الترجيح 2-4، بعد ان تعادلا في الوقت الاصلي بهدفين لانس صاري مقابل هدفين لجلال كاملي وعلي رضا.
وجاءت سوريا وصيفة للبطولة الثالثة التي استضافتها طهران عام 2004، ففازت في الدور الاول على لبنان 3-1 ليحي الراشد ويوسف شيخ العشرة ورجا رافع، وللبنان رضا عنتر قبل ان تخسر بقسوة امام ايران 1-7 وسجل هدف سوريا الوحيد ماهر السيد.
وفي الدور نصف النهائي فازت سوريا على الاردن بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل بهدف لرجا رافع مقابل هدف لعامر ذيب.
والتقت سوريا في المباراة النهائية مع ايران وخسرتها بهدف لرجا رافع مقابل اربعة اهداف.
بطولة اتحاد غرب اسيا: منتخب لبنان بخليط من الشبان واصحاب الخبرة
اختلفت وسائل الاعلام اللبنانية في وصف الصورة الحقيقة لمنتخب لبنان بعد اختيار الجهاز الفني 22 لاعبا للمشاركة في بطولة اتحاد غرب اسيا لكرة القدم التي تستضيفها الاردن من 16 الى 24 الشهر الحالي.
ويعود سبب الاختلاف الى غياب اسماء عدة سبق لها الدفاع عن الوان المنتخب الوطني، وهي لطالما اعتبرت عناصر اساسية ضمن التشكيلة التي اجتمعت للمرة الاخيرة عند استضافة لبنان لتصفيات كأس العرب في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
الا ان التوافق انصب على نقطة واحدة حيث اثنى الجميع على الخطوة التي قام بها الجهاز التدريبي بقيادة المدير الفني عدنان الشرقي والمدرب اميل رستم، بتطعيم المنتخب بالعناصر الشابة، وخصوصا تلك التي تالقت مع المنتخب الاولمبي الذي بلغ الدور الثاني في التصفيات المؤهلة الى مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين عام 2008، وذلك من بوابة مجموعة تضم منتخبات من نوعية جيدة امثال عمان وفيتنام واندونيسيا.
ويمكن اعتبار ان النتائج الايجابية للمنتخب الاولمبي الذي يشرف عليه الجهاز الفني عينه، قد بدل من النظرة الى الخطوات المستقبلية التي يجب اتباعها من اجل مواكبة الكرة اللبنانية للتقدم السريع الذي تحرزه منتخبات المنطقة على غرار الاردن وسوريا والعراق.
وستكون البطولة الاقليمية التي كان يفترض ان يستضيفها لبنان قبل نقلها الى الاردن بسب الاوضاع الامنية المستجدة، محطة تجريبية مهمة لمعرفة مدى “الكيميائية” التي يمكن ان تكون عليها الامور بين هؤلاء الشبان والمخضرمين بغض النظر عن النتائج، علما انه لا يستبعد ان يظهر المنتخب اللبناني بمستوى طيب، وخصوصا ان لاعبيه في جهوزية بدنية جيدة لكون الدوري المحلي لم ينته منذ فترة بعيدة، اضافة الى ان غالبيتهم اثبتوا حضورهم القوي مع فرقهم طوال الموسم المنتهي.
واذ تم الغاء المعسكر في مدينة الاسكندرية المصرية، فان اللاعبين دخلوا في معسكر تدريبي مغلق في العاصمة اللبنانية بيروت، الهدف منه بالدرجة الاولى خلق التجانس واعتياد تطبيق خطط تكتيكية معينة.
وتبرز من بين الغائبين اسماء لاعب وسط النجمة عباس عطوي وزميله المهاجم علي ناصر الدين الذي اوقف مؤخرا من قبل ناديه لاسباب مسلكية، كما يغيب ايضا صانع العاب العهد عباس عطوي “اونيكا” والمبرة علي الاتات، الى مدافع فرايبورغ الالماني وقائد المنتخب السابق يوسف محمد بعد ايقافه من قبل اتحاد اللعبة المحلي.
في المقابل، سيكون على رأس الوافدين الى بطولة اتحاد غرب اسيا المحترف رضا عنتر الذي وقع حديثا على عقد انتقل بموجبه من فرايبورغ الى كولن العريق، وهو يتوقع ان يخوض مباراتي الدور الاول ضمن المجموعةالاولى امام سوريا والاردن قبل ان يلتحق بفريقه الذي سيبدأ استعداداته للموسم الجديد.
وسيلعب الى جانب عنتر في خط الوسط شلة من الواعدين، وهم حمزة سلامة ومحمد قرحاني ورامز ديوب (الصفاء) وحسن معتوق (العهد)، فيما ستعهد مهمة حراسة المرمى الى حراس الانصار بطل لبنان الثلاثة لاري مهنا وزياد الصمد وحسن مغنية، مع افضلية اللعب للاول الذي قدم مستوى مرتفعا خلال الموسم.
وباستثناء فيصل عنتر وبلال نجارين، فان خط الظهر يفتقد الى اللاعبين الخبيرين لكن من دون اسقاط موهبة قائد المنتخب الاولمبي علي السعدي وزميله مدافع الانصار حسين الامين وعلي يعقوب (العهد) واحمد الخضر (التضامن صور).
ولن يكون وجها ثنائي وسط الانصار نبيل بعلبكي ونصرت الجمل غريبين عن القميص الاحمر، علما انه يعول على الاخير كثيرا لشغل الاجنحة مع ابرز لاعبي الحكمة هذا الموسم حسين حمدان وعباس خليفة من العهد وطارق العلي من المبرة، فيما ستحصر المهام الهجومية بهداف الدوري محمد غدار (النجمة) وبول رستم (الحكمة) ومحمود العلي (العهد).
فقد تدرب المنتخب خلال الشهور الماضية لفترات قليلة نظرا لانشغال اللاعبين مع انديتهم في البطولات المحلية والقارية، ولم يتثن له اقامة اي مباراة تجريبية منذ نحو خمسة اشهر وتحديدا منذ ان التقى نظيره السعودي وديا في الدمام منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، ومن المؤكد ان هذا الامر له انعكاساته السلبية على اللاعبين وخصوصا من الناحية الجماعية.
وهذا ما اكده المدرب فجر ابراهيم في اكثر من مناسبة الذي اشتكى من قلة فترة التحضير للبطولة وبالتالي عدم توفر عامل الوقت لاقامة مباريات تجريبية.
ويخشى الكثيرون ان يتحول منتخب سوريا في البطولة الرابعة في عمان الى رقم سهل بعد ان كان رقما صعبا في البطولات الثلاث الماضية التي كان في بطولتين منها طرفا في المباراة النهائية.
ومن جهته اختار المدرب ابراهيم للبطولة تشكيلة من 23 لاعبا، وان كان البعض وجدوا بأن بعض الاسماء المختارة ليست الافضل في الملاعب السورية، كما انتقدوا عدم اختياره لعدد من الاسماء اللامعة امثال حارس الاتحاد محمود كركر، وساعدي دفاع الكرامة اياد مندو وفهد عودة.
وضمت التشكيلة لاعبين من 12 فريقا وهم: محمود امنة وعبد الفتاح الاغا ووعمر حميدي وبكري طراب (الاتحاد) ومصعب بلحوس وجهاد الحسين وعاطف جنيات وفراس اسماعيل (الكرامة) وعلي دياب وبشار قدور ورجا رافع (المجد) وماهر السيد ومعتصم علايا (الوحدة) ومحمد تفاحة (الشرطة) واديب بركات (القرداحة) وعبد القادر دكة (تشرين) وخالد البابا (الطليعة) وحسام بزنكو (النواعير) وزين الفندي (الفتوة) وابراهيم الحسن (عفرين) وحسن مصطفى (الحرية) ورضوان الازهر (الجيش)، ومهاجم الجيش زياد شعبو الذي عاد من ايران بعد انتهاء اعارته لنادي بيروزي.
وكان منتخب سوريا احتل المركز الثاني في بطولة اتحاد غرب اسيا الاولى التي استضافتها العاصمة الاردنية عام 2000 بمشاركة 8 منتخبات، ففاز في الدور الاول على فلسطين 1-صفر سجله مهند بيطار، وعلى كازاخستان 4-صفر سجلها احمد عزام ومهند البوشي ونهاد الحاج مصطفى ومهند بيطار، وخسرت امام ايران صفر-1 لعلي كريمي.
وفي الدور نصف النهائي فازت سوريا على العراق بركلات الترجيح 5-3 والنقلت الى المباراة النهائية التي خسرتها امام ايران صفر-1.
وفي النسخة الثانية من البطولة التي اقيمت في دمشق 2002 احتلت سوريا المركز الرابع بعد ان فازت في الدور الاول على فلسطين 2-1 لحسان ابراهيم ونهاد الحاج مصطفى، ولفلسطين فادي لافي، وخسرت امام العراق صفر-ا ورافقتها الى نصف النهائي لكنها خسرت امام الاردن بالهدف الذهبي 1-2، وسجل لسوريا رغدان شحادة، وللاردن مؤيد سليم وانس زبون.
وفي مباراة المركزين الثالث والرابع خسرت سوريا امام ايران بركلات الترجيح 2-4، بعد ان تعادلا في الوقت الاصلي بهدفين لانس صاري مقابل هدفين لجلال كاملي وعلي رضا.
وفي الدور نصف النهائي فازت سوريا على الاردن بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل بهدف لرجا رافع مقابل هدف لعامر ذيب.
والتقت سوريا في المباراة النهائية مع ايران وخسرتها بهدف لرجا رافع مقابل اربعة اهداف.
بطولة اتحاد غرب اسيا: منتخب لبنان بخليط من الشبان واصحاب الخبرة
اختلفت وسائل الاعلام اللبنانية في وصف الصورة الحقيقة لمنتخب لبنان بعد اختيار الجهاز الفني 22 لاعبا للمشاركة في بطولة اتحاد غرب اسيا لكرة القدم التي تستضيفها الاردن من 16 الى 24 الشهر الحالي.
ويعود سبب الاختلاف الى غياب اسماء عدة سبق لها الدفاع عن الوان المنتخب الوطني، وهي لطالما اعتبرت عناصر اساسية ضمن التشكيلة التي اجتمعت للمرة الاخيرة عند استضافة لبنان لتصفيات كأس العرب في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
الا ان التوافق انصب على نقطة واحدة حيث اثنى الجميع على الخطوة التي قام بها الجهاز التدريبي بقيادة المدير الفني عدنان الشرقي والمدرب اميل رستم، بتطعيم المنتخب بالعناصر الشابة، وخصوصا تلك التي تالقت مع المنتخب الاولمبي الذي بلغ الدور الثاني في التصفيات المؤهلة الى مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين عام 2008، وذلك من بوابة مجموعة تضم منتخبات من نوعية جيدة امثال عمان وفيتنام واندونيسيا.
ويمكن اعتبار ان النتائج الايجابية للمنتخب الاولمبي الذي يشرف عليه الجهاز الفني عينه، قد بدل من النظرة الى الخطوات المستقبلية التي يجب اتباعها من اجل مواكبة الكرة اللبنانية للتقدم السريع الذي تحرزه منتخبات المنطقة على غرار الاردن وسوريا والعراق.
وستكون البطولة الاقليمية التي كان يفترض ان يستضيفها لبنان قبل نقلها الى الاردن بسب الاوضاع الامنية المستجدة، محطة تجريبية مهمة لمعرفة مدى “الكيميائية” التي يمكن ان تكون عليها الامور بين هؤلاء الشبان والمخضرمين بغض النظر عن النتائج، علما انه لا يستبعد ان يظهر المنتخب اللبناني بمستوى طيب، وخصوصا ان لاعبيه في جهوزية بدنية جيدة لكون الدوري المحلي لم ينته منذ فترة بعيدة، اضافة الى ان غالبيتهم اثبتوا حضورهم القوي مع فرقهم طوال الموسم المنتهي.
واذ تم الغاء المعسكر في مدينة الاسكندرية المصرية، فان اللاعبين دخلوا في معسكر تدريبي مغلق في العاصمة اللبنانية بيروت، الهدف منه بالدرجة الاولى خلق التجانس واعتياد تطبيق خطط تكتيكية معينة.
وتبرز من بين الغائبين اسماء لاعب وسط النجمة عباس عطوي وزميله المهاجم علي ناصر الدين الذي اوقف مؤخرا من قبل ناديه لاسباب مسلكية، كما يغيب ايضا صانع العاب العهد عباس عطوي “اونيكا” والمبرة علي الاتات، الى مدافع فرايبورغ الالماني وقائد المنتخب السابق يوسف محمد بعد ايقافه من قبل اتحاد اللعبة المحلي.
وسيلعب الى جانب عنتر في خط الوسط شلة من الواعدين، وهم حمزة سلامة ومحمد قرحاني ورامز ديوب (الصفاء) وحسن معتوق (العهد)، فيما ستعهد مهمة حراسة المرمى الى حراس الانصار بطل لبنان الثلاثة لاري مهنا وزياد الصمد وحسن مغنية، مع افضلية اللعب للاول الذي قدم مستوى مرتفعا خلال الموسم.
وباستثناء فيصل عنتر وبلال نجارين، فان خط الظهر يفتقد الى اللاعبين الخبيرين لكن من دون اسقاط موهبة قائد المنتخب الاولمبي علي السعدي وزميله مدافع الانصار حسين الامين وعلي يعقوب (العهد) واحمد الخضر (التضامن صور).
ولن يكون وجها ثنائي وسط الانصار نبيل بعلبكي ونصرت الجمل غريبين عن القميص الاحمر، علما انه يعول على الاخير كثيرا لشغل الاجنحة مع ابرز لاعبي الحكمة هذا الموسم حسين حمدان وعباس خليفة من العهد وطارق العلي من المبرة، فيما ستحصر المهام الهجومية بهداف الدوري محمد غدار (النجمة) وبول رستم (الحكمة) ومحمود العلي (العهد).