باكويانيس: لم احمل اي رسالة من اسرائيل الى سوريا
نائب الرئيس السوري فاروق الشرع يستقبل وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس
> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعلنت وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس أمس الثلاثاء من دمشق أنها لم تحمل اي رسالة من اسرائيل الى سوريا حول عملية السلام او اي مقترحات اسرائيلية.
وقالت الوزيرة اليونانية في مؤتمر صحافي في مطار دمشق قبل توجهها الى عمان "لم احمل اي رسالة من اسرائيل الى سوريا حول عملية السلام" واكدت انها "تجنبت الرد على العرض الاسرائيلي حول تخلي سوريا عن حركة حماس وحزب الله مقابل السلام واعادة الجولان".
وكانت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ذكرت أمس الأول ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت نقل الى سوريا رسائل عبر وسطاء المان واتراك اعلن فيها استعداده الانسحاب من هضبة الجولان اذا ما وافقت دمشق في المقابل على "التخلي تدريجيا عن تحالفها مع ايران وحزب الله (اللبناني) والتنظيمات الفلسطينية الارهابية".
وشددت باكويانيس على انها لم تحمل لسوريا سوى رسالة يونانية تقول انه "من خلال الحوار يمكن ان نصل الى ما تستحقه المنطقة ويستحقة ابناؤها وهو سلام طويل الامد، وانه يجب تشجيع جميع الاطراف على عملية جديدة للسلام في الشرق الاوسط".
وتابعت انها "اجرت نقاشات مثيرة للاهتمام مع القيادة السورية وقد شجعتهم كما يشجعهم جميع اعضاء الاتحاد الاوروبي على التعامل مع جميع الاطراف في المجتمع الدولي ومعالجة جميع المشاكل الموجودة في المنطقة" مضيفة "كما تحدثنا عن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين سوريا واليونان التي هي علاقات جيدة".
واكدت الوزيرة اليونانية على ضرورة "تشجيع مبادرة السلام العربية وتشجيع اطراف الرباعية على القيام باعمال اكثر فاعلية في المنطقة بالنسبة للسلام والا نبخل بأي جهد في سبيل ذلك".
وقد التقت باكويانيس أمس الثلاثاء الرئيس السوري بشار الاسد وبحثت معه "المستجدات السياسية في كل من العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان" كما افادت وكالة الانباء السورية.
واكد الاسد من جانبه على "ضرورة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعم الحوار بين الفصائل الفلسطينية" حسب المصدر نفسه.
كما شدد الاسد على "دعم سوريا للعملية السياسية في العراق وضرورة العمل لبسط الاستقرار والامن هناك والمحافظة على وحدة اراضيه واستقلاله".
والتقت باكويانيس ايضا كلا من فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية ووليد المعلم وزير الخارجية.
وكانت الوزيرة اليونانية وصلت أمس الأول الى سوريا في جولة اقليمية بداتها باسرائيل وتشمل ايضا الاردن ولبنان.
من جهته قال احمد عرنوس معاون وزير الخارجية السوري بعد وداع باكويانيس أن الرئيس السوري "اعلن اكثر من مرة أن سوريا مستعدة لاستئناف محادثات السلام وفق مرجعية مدريد الارض مقابل السلام وقرارات مجلس الامن".
وحول الكلام عن شروط اسرائيلية بالتخلي عن حزب الله وحركة حماس قال عرنوس "سوريا مستعدة لتحقيق الامن والاستقرار وفق القرارات الدولية بدون اي شروط، ولم يصلنا اي عرض".
الرئيس السوري بشار الاسد يتحدث مع وزيرة الخارجية اليونانية دورا باكويانيس
وقالت الوزيرة اليونانية في مؤتمر صحافي في مطار دمشق قبل توجهها الى عمان "لم احمل اي رسالة من اسرائيل الى سوريا حول عملية السلام" واكدت انها "تجنبت الرد على العرض الاسرائيلي حول تخلي سوريا عن حركة حماس وحزب الله مقابل السلام واعادة الجولان".
وكانت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ذكرت أمس الأول ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت نقل الى سوريا رسائل عبر وسطاء المان واتراك اعلن فيها استعداده الانسحاب من هضبة الجولان اذا ما وافقت دمشق في المقابل على "التخلي تدريجيا عن تحالفها مع ايران وحزب الله (اللبناني) والتنظيمات الفلسطينية الارهابية".
وشددت باكويانيس على انها لم تحمل لسوريا سوى رسالة يونانية تقول انه "من خلال الحوار يمكن ان نصل الى ما تستحقه المنطقة ويستحقة ابناؤها وهو سلام طويل الامد، وانه يجب تشجيع جميع الاطراف على عملية جديدة للسلام في الشرق الاوسط".
وتابعت انها "اجرت نقاشات مثيرة للاهتمام مع القيادة السورية وقد شجعتهم كما يشجعهم جميع اعضاء الاتحاد الاوروبي على التعامل مع جميع الاطراف في المجتمع الدولي ومعالجة جميع المشاكل الموجودة في المنطقة" مضيفة "كما تحدثنا عن العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين سوريا واليونان التي هي علاقات جيدة".
واكدت الوزيرة اليونانية على ضرورة "تشجيع مبادرة السلام العربية وتشجيع اطراف الرباعية على القيام باعمال اكثر فاعلية في المنطقة بالنسبة للسلام والا نبخل بأي جهد في سبيل ذلك".
وقد التقت باكويانيس أمس الثلاثاء الرئيس السوري بشار الاسد وبحثت معه "المستجدات السياسية في كل من العراق والاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان" كما افادت وكالة الانباء السورية.
واكد الاسد من جانبه على "ضرورة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعم الحوار بين الفصائل الفلسطينية" حسب المصدر نفسه.
كما شدد الاسد على "دعم سوريا للعملية السياسية في العراق وضرورة العمل لبسط الاستقرار والامن هناك والمحافظة على وحدة اراضيه واستقلاله".
والتقت باكويانيس ايضا كلا من فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية ووليد المعلم وزير الخارجية.
وكانت الوزيرة اليونانية وصلت أمس الأول الى سوريا في جولة اقليمية بداتها باسرائيل وتشمل ايضا الاردن ولبنان.
من جهته قال احمد عرنوس معاون وزير الخارجية السوري بعد وداع باكويانيس أن الرئيس السوري "اعلن اكثر من مرة أن سوريا مستعدة لاستئناف محادثات السلام وفق مرجعية مدريد الارض مقابل السلام وقرارات مجلس الامن".
وحول الكلام عن شروط اسرائيلية بالتخلي عن حزب الله وحركة حماس قال عرنوس "سوريا مستعدة لتحقيق الامن والاستقرار وفق القرارات الدولية بدون اي شروط، ولم يصلنا اي عرض".