ليلة تأبين علي جابر ومحمود باكرامة القبض على مرتكب الحادث الذي أودى بحياتهما في دولة مجاورة
> وادي حضرموت «الأيام» خاص:
> 
نظم مساء أمس الأول في مدينة سيئون حفل تأبين الفقيد علي عمر جابر الذي لقي حتفه في حادث مرور مروع أقدم عليه أحد المتهورين ثم فر إلى الصحراء وكان الحادث مساء الإثنين 30 أبريل الماضي واهتزت له مشاعر عموم حضرموت وذهب ضحيته المهندس علي عمر جابر والطفل الطالب محمود خالد باكرامة فيما أصيب إصابات بالغة الطالب سعيد عبيد واكد (نشرت «الأيام» خبر الحادثة في عدد (5083) 3 مايو 2007م وتداعياته).
حفل التأبين اشتركت فيه حافة الحوطة بمدينة سيئون للألعاب الشعبية والمؤسسة العامة للكهرباء وادي حضرموت وبحضور الأخوة أحمد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء ود. عوض سعيد الكثيري مدير عام سيئون رئيس المجلس المحلي وأعضاء المجلس وم. فؤاد واكد مدير عام كهرباء الوادي وعدد من مقادمة الألعاب الشعبية بمناطق الوادي وممثلين عن أعضاء جمعية علماء اليمن بسيئون وأسرة الفقيدين جابر وباكرامة وأصدقائهما وفي الحفل ألقيت الكلمات والقصائد، كما طالب الحضور بضرورة محاكمة مرتكب الحادث وتمنوا الشفاء للشاب سعيد واكد.
وتجدر الإشارة إلى أن مرتكب الحادث سليمان عبدالله الذي فر واختفى بالصحراء يبدو أنه فر في اليوم المصادف لتأبين ضحيته إلى خارج الحدود وهناك اصطدم بأجهزة الأمن التي ألقت القبض عليه بعد أن تبادل إطلاق النار مع أمن الدولة المجاورة بحسب الروايات المؤكدة وهو ما أثار ارتياح المواطنين بعموم وادي حضرموت والحاضرين في التأبين.
إلى ذلك وصل أمس الثلاثاء من الأردن الشاب سعيد عبيد واكد الذي تلقى علاجا هناك استكمالا لعلاجه من كسور حادة إثر الحادث بمستشفى سيئون، وأفادت أسرته أن وضعه الصحي حاليا مطمئن إثر عودته من الخارج.
وأهاب أولياء دم كل من علي عمر جابر ومحمود باكرامة والمصاب واكد في أحاديث لـ «الأيام» بالحكومة اليمنية ووزارة الداخلية للعمل وعبر القنوات الرسمية على تسليم القاتل سليمان لمحاكمته.
المهندس علي عمر جابر تخرج عام 80 -81م في كلية التكنولوجيا بجامعة عدن وعمل بكهرباء وادي حضرموت وتدرج في مناصب متعددة وحصل على دورات هندسية في إيطاليا وداخل اليمن وفي 12 يوليو 2002م أصدر وزير الكهرباء قرارا بتعيينه مديرا لإدارة الرقابة الفنية بكهرباء وادي حضرموت.
كما أنه من الشخصيات الاجتماعية وله نشاطات خيرية ومن نشطاء لجنة الألعاب الشعبية الشبواني وتحمل مسئوليات رياضية بنادي سيئون وهو من مواليد 1958م وأب لابنين وأربع بنات .
أما الفقيد محمود خالد باكرامة فهو من مواليد أكتوبر 1995م طالب بمدرسة النهضة للتعليم الأساسي توفي إثر الحادث قبل إكماله الصف الخامس.
حفل التأبين اشتركت فيه حافة الحوطة بمدينة سيئون للألعاب الشعبية والمؤسسة العامة للكهرباء وادي حضرموت وبحضور الأخوة أحمد الجنيد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء ود. عوض سعيد الكثيري مدير عام سيئون رئيس المجلس المحلي وأعضاء المجلس وم. فؤاد واكد مدير عام كهرباء الوادي وعدد من مقادمة الألعاب الشعبية بمناطق الوادي وممثلين عن أعضاء جمعية علماء اليمن بسيئون وأسرة الفقيدين جابر وباكرامة وأصدقائهما وفي الحفل ألقيت الكلمات والقصائد، كما طالب الحضور بضرورة محاكمة مرتكب الحادث وتمنوا الشفاء للشاب سعيد واكد.
وتجدر الإشارة إلى أن مرتكب الحادث سليمان عبدالله الذي فر واختفى بالصحراء يبدو أنه فر في اليوم المصادف لتأبين ضحيته إلى خارج الحدود وهناك اصطدم بأجهزة الأمن التي ألقت القبض عليه بعد أن تبادل إطلاق النار مع أمن الدولة المجاورة بحسب الروايات المؤكدة وهو ما أثار ارتياح المواطنين بعموم وادي حضرموت والحاضرين في التأبين.
إلى ذلك وصل أمس الثلاثاء من الأردن الشاب سعيد عبيد واكد الذي تلقى علاجا هناك استكمالا لعلاجه من كسور حادة إثر الحادث بمستشفى سيئون، وأفادت أسرته أن وضعه الصحي حاليا مطمئن إثر عودته من الخارج.
وأهاب أولياء دم كل من علي عمر جابر ومحمود باكرامة والمصاب واكد في أحاديث لـ «الأيام» بالحكومة اليمنية ووزارة الداخلية للعمل وعبر القنوات الرسمية على تسليم القاتل سليمان لمحاكمته.
المهندس علي عمر جابر تخرج عام 80 -81م في كلية التكنولوجيا بجامعة عدن وعمل بكهرباء وادي حضرموت وتدرج في مناصب متعددة وحصل على دورات هندسية في إيطاليا وداخل اليمن وفي 12 يوليو 2002م أصدر وزير الكهرباء قرارا بتعيينه مديرا لإدارة الرقابة الفنية بكهرباء وادي حضرموت.
كما أنه من الشخصيات الاجتماعية وله نشاطات خيرية ومن نشطاء لجنة الألعاب الشعبية الشبواني وتحمل مسئوليات رياضية بنادي سيئون وهو من مواليد 1958م وأب لابنين وأربع بنات .
أما الفقيد محمود خالد باكرامة فهو من مواليد أكتوبر 1995م طالب بمدرسة النهضة للتعليم الأساسي توفي إثر الحادث قبل إكماله الصف الخامس.