أمريكا تتهم إيران بتسليح طالبان وتتوعدها بمزيد من العزلة

> باريس «الأيام» رويترز :

> قال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء إن إيران تسلح طالبان في أفغانستان واتهم طهران بدعم المتطرفين في انحاء الشرق الأوسط.

وحذر بيرنز الذي يقوم بزيارة قصيرة لفرنسا إيران من أنها قد تواجه عقوبات أشد على نحو متزايد إذا رفضت التفاوض بشأن طموحاتها النووية في "الأسبوع أو الأسبوعين القادمين".

وقال بيرنز إن إيران قوة تضعف الاستقرار وتمول المتطرفين في الأراضي الفلسطينية ولبنان والعراق.

وأضاف "بل إن إيران تنقل اليوم أسلحة لطالبان في أفغانستان. إنها دولة تحاول استعراض عضلاتها لكن على نحو مؤذ لكل طرف آخر في العالم. أظن أن هذا سوء تقدير كبير."

وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قال في وقت سابق هذا الشهر إنه لا يمكنه ان يربط بين طهران وتدفق الأسلحة على أفغانستان وأشاد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بعلاقات بلاده مع إيران باعتبارها علاقات جيدة على نحو خاص.

وقال بيرنز الذي يتطلع إلى زيادة الضغوط على إيران إنه سيتعين على طهران أن تقرر بسرعة إن كانت ستجري محادثات مع القوى العالمية الكبرى بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو أن تتوقع عقوبات جديدة تفرض عليها في إطار الأمم المتحدة وخارجه.

واضاف "لا يمكننا تخيل شرق أوسط مستقر ويسوده السلام بينما إيران قوة لديها أسلحة نووية,أظن أننا جميعا متفقون على ذلك بما في ذلك روسيا والصين."

وأضاف "الإيرانيون في حاجة لأن يتفاوضوا في حاجة لأن يجلسوا بطريقة متحضرة... وإلا فإنهم سيواجهون عقوبات إذا رفضوا مطالبنا رسميا في الأسبوع أو الأسبوعين القادمين."

ويخشى الغرب أن تكون إيران تحاول تطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني للطاقة النووية تقول ان هدفه توليد الكهرباء وترفض التخلي عما تقول إنه حقها بموجب معاهدة دولية.

وفرضت الأمم المتحدة مجموعتين من العقوبات على إيران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم وقال بيرنز إن مجموعة ثالثة من العقوبات ستفرض "في غضون أسابيع" ومن المرجح أن تطبق بعض البلدان عقوبات أشد من العقوبات التي اقترحها مجلس الأمن.

وقال بيرنز "إيران اساءت التقدير بشدة. فإنهم لا يواجهون فقط رعاية روسيا والصين وأوروبا لقرارات عقوبات ضدها وإنما تواجه أيضا تصويت الهند وإندونيسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل ومصر ضد إيران."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى