النشاط التجاري السمكي في المهرة يصل إلى دول الخليج

> المهرة «الأيام» عمر بن الشيخ أبوبكر:

> يبلغ طول الشريط الساحلي لمحافظة المهرة (550) كيلومترا وفيه مخزون سمكي هائل من مختلف أنواع الأسماك. ومع امتداد الشريط الساحلي أصبح الكثير من أبناء المهرة يمارسون النشاط التجاري السمكي كمصدر أساسي للرزق، لذلك تتواجد ست عشرة جمعية سمكية تعمل في مختلف مواقع الإنزال السمكي.

من تلك الجمعيات جمعية صيادي خطررخوت التعاونية السمكية، يقول الأخ سعدين علي سالم مدحوس، رئيس مجلس الإدارة إن:

«الجمعية حققت نجاحات كبيرة حتى نهاية العام 2006م من صيد الاسماك بمختلف أنواعه وبلغ الإجمالي العام للإنتاج(754.626) طناً بـقيمة 188.531.899 ريالا.

وتصدّر الجمعية، التي تأسست عام 2001 وتضم عدداً من المساهمين، إلى مناطق الخليج العربي كما تقوم بالإشراف المباشر على عملية تسويق المنتجات الخاصة بالأخوة الصيادين».

وعن آلية التسويق يقول مدحوس: «تتواجد إدارة الجمعية في ساحة الحراج المفتوحة للعرض والطلب لجميع أنواع الأسماك، فهناك أسماك يتم شراؤها من الجمعية ويأخذها الباعة ويتم تسويقها من قبلهم إلى مختلف الأسواق المحلية في عددٍ من محافظات الجمهورية».

أما عن أبرز الصعوبات فقال: «تكاد تكون صعوباتنا في الجمعيات السمكية موحدة وتتمثل في الألسنة البحرية (كاسرات الأمواج) فمثل هذه المطالب ضرورية وملحة لنا في جميع سواحل المهرة من حساي حتى رأس ضربه علي، خصوصاً وأننا نعاني من هيجان البحر وارتفاع أمواجه في فصل الخريف، وهذا يعيق مزاولة نشاط عمل الصيادين، كما نعاني أيضا عدم وجود مصانع الثلج التي نفتقرها في الجمعيات، بالإضافة إلى مستودعات لحفظ الأسماك وغيرها من الصعوبات التي نعانيها في الجمعيات السمكية بالمهرة» .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى