لكى لا نخطئ

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة:

> مع الأستاذ علي أسعد .. الأستاذ علي أسعد يواصل الإجابة عن سؤال قائد عبدالله حسين الأسدي، الضالع، الازارق، الشرق. يقول الأستاذ علي أسعد: “وتقع (أن) المصدرية في موضعين:

-1 في الابتداء، فتكون في موضع رفع كما في قوله تعالى:?{?وأن تصوموا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون?}? البقرة 184/2 وقوله تعالى:?{?وأن تعفوا أقربُ للتقوى?}? البقرة 237/2. -2بعد لفظ دالٍّ على معنى غير اليقين؛ فتكون:أ- إما في موضع رفع؛ كما في قوله تعالى:?{?وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم?}? البقرة 216/2. ب- وإما في موضع نصب، كما في قوله تعالى:?{?وما كان هذا القرآنُ أن يُفتَرَى من دون الله?}? يونس 37/10. ج- وإما في موضع خفض؛ كما في قوله تعالى:?{?وأنفقوا ممّا رزقناكم قبل أن يأتيَ أحدَكم الموتُ?}? المنافقون 10/13.

يتبع

البدن، الإبل، الجمال، الناقة
بقلم أبي علي عبدالناصر النخعي
يقول الله سبحانه وتعالى:?{والبُدْن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير?}? الحج/ 36. إن المتأمل في نص الآية الكريمة ومتدبرها ليخرج بعد ذلك بسؤال لسان حاله يقول: لماذا ذكر الرب جل في علاه الناقة في هذا الموضع وفي هذه السورة بلفظ (البدن). فقد جاء في آيات أُخر ذكر الإبل، الجمال، الناقة. غير أنه في هذه الآية عدل عن جميع ما ذكر وخصص لفظ (البدن).

فأقول: البدن جمع بدنة* وهي الواحدة من الإبل، سميت كذلك من البدانة وهي السِّمن، يقال: بَدُنَ الرجل (بضم الدال) إذا سمن، وبدَّن (بتشديدها) إذا كبر وأسنَّ، وإنما سمّاها هنا بصفتها لينبه سبحانه بذلك على اختيار الأفضل والأكمل للهدي، وأن يسوق الحاج أفضل ما لديه من النعم ولا يعمد إلى الهزيلة الضئيلة. والله أعلم.

تنويه وتنبيه

قرأت في صحيفة «الأيام» الغراء عدد الأحد 2007/6/10م صفحة 10 تنبيهاً من شركة كبرى عن خطأ في رقم صندوق البريد، ولكن الشركة وضعت عنواناً آخر وهو (تنويه) وهذا خطأ، لأن التنويه مأخوذ من الفعل نوه ومعناها رفع صوته أو أثنى على، كأن ننوه بكتاب معين أو كاتب معين، وكان الصواب أن يكون العنوان (تنبيه).

* البَدَنَة: (بفتح الباء والدال والنون): ناقة تُنحر بمكة قرباناً، وكانوا يسمونها لذلك. والجمع بُدُن وبُدْن (بضم الباء والدال، وأيضا بضم الباء وسكون الدال)، وقرئت الآية التي ذكرها النخعي بضم الباء وسكون الدال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى