نقابة المعلمين بصنعاء تطالب بسرعة إحالة المتهمين بإحراق أحد المعلمين وأولاده الى القضاء
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أكدت نقابة المعلمين اليمنيين فرع محافظة صنعاء في بيان أصدرته أمس أن أمن المحافظة قد تمكن من القاء القبض على المتهمين في جريمة إحراق أحد المعلمين وثلاثة من أطفاله التي وقعت مساء الإثنين 25 مايو الماضي.
وكان المواطن علي محمد محمود الأمقط، المعلم بمدرسة الإمام علي بوادي العرية عزلة حصبان مديرية مناخة، نائما وأولاده في سكن المدرسة حينما أقدم أشخاص على صب البترول من نافذة الغرفة التي ينامون فيها وأشعلوا النار ثم هربوا.
وأسفر الحادث عن وفاة أحد أبناء المعلم ويدعى طلال ظهر أمس الأول الأحد بينما مازال المعلم المذكور واثنان من أبنائه وهما طارق وطاهر في وضع صحي بين الحياة والموت في المستشفى الجمهوري بصنعاء.
وأعربت النقابة في بيانها عن تقديرها الكبير لقيادة أمن المحافظة على ما بذلته من جهود لضبط الجناة، مطالبة في الوقت نفسه بسرعة ضبط كل من وردت أسماؤهم في محاضر التحقيقات وكل من كانت لهم أي صلة بالجريمة.
وناشدت النقابة دولة رئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام بسرعة إحالة المتهم ومساعديه إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل واعتبار هذه القضية من القضايا المستعجلة.
وطالبت النقابة وزارة التربية والتعليم بمنح المعلم المنكوب ما كفله القانون تحت مسمى إصابة عمل حيث أصيب داخل الحرم المدرسي.
إلى ذلك طالبت مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء بالوقوف مع المعلم المنكوب بمساعدته وصرف كل المبالغ المالية التي قد صرفها في العلاج خصوصا وأن مكتب التربية والتعليم بالمحافظة يقوم بخصم 100 ريال على كل معلم شهريا لما يسمى (صندوق التكافل) الذي تقدر موارده الشهرية بمبلغ مليون ونصف المليون شهريا.
ودعت النقابة في ختام بيانها كافة معلمي المحافظة عموما ومعلمي مديرية مناخة خصوصا إلى مساعدة ومواساة المعلم المنكوب في مصابه الجلل حتى تخفف عنه آلامه ومن شدة الجرم الواقع عليه، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة قيام فرع النقابة بالمديرية بمتابعة سير القضية وإبلاغ فرع النقابة بالمحافظة أولا بأول.
وكان المواطن علي محمد محمود الأمقط، المعلم بمدرسة الإمام علي بوادي العرية عزلة حصبان مديرية مناخة، نائما وأولاده في سكن المدرسة حينما أقدم أشخاص على صب البترول من نافذة الغرفة التي ينامون فيها وأشعلوا النار ثم هربوا.
وأسفر الحادث عن وفاة أحد أبناء المعلم ويدعى طلال ظهر أمس الأول الأحد بينما مازال المعلم المذكور واثنان من أبنائه وهما طارق وطاهر في وضع صحي بين الحياة والموت في المستشفى الجمهوري بصنعاء.
وأعربت النقابة في بيانها عن تقديرها الكبير لقيادة أمن المحافظة على ما بذلته من جهود لضبط الجناة، مطالبة في الوقت نفسه بسرعة ضبط كل من وردت أسماؤهم في محاضر التحقيقات وكل من كانت لهم أي صلة بالجريمة.
وناشدت النقابة دولة رئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب العام بسرعة إحالة المتهم ومساعديه إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل واعتبار هذه القضية من القضايا المستعجلة.
وطالبت النقابة وزارة التربية والتعليم بمنح المعلم المنكوب ما كفله القانون تحت مسمى إصابة عمل حيث أصيب داخل الحرم المدرسي.
إلى ذلك طالبت مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء بالوقوف مع المعلم المنكوب بمساعدته وصرف كل المبالغ المالية التي قد صرفها في العلاج خصوصا وأن مكتب التربية والتعليم بالمحافظة يقوم بخصم 100 ريال على كل معلم شهريا لما يسمى (صندوق التكافل) الذي تقدر موارده الشهرية بمبلغ مليون ونصف المليون شهريا.
ودعت النقابة في ختام بيانها كافة معلمي المحافظة عموما ومعلمي مديرية مناخة خصوصا إلى مساعدة ومواساة المعلم المنكوب في مصابه الجلل حتى تخفف عنه آلامه ومن شدة الجرم الواقع عليه، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة قيام فرع النقابة بالمديرية بمتابعة سير القضية وإبلاغ فرع النقابة بالمحافظة أولا بأول.