اتحاد ألعاب القوى وملامح التغيير

> «الأيام الرياضي» مصطفى سعيد ناصر:

> الاتحاد اليمني لألعاب القوى هو الهيئة الرئيسية الأولى التي تقع عليها وضع تنفيذ الخطط الخاصة بنشاط ألعاب القوى في بلادنا، غير أنه بالتأكيد سيكون عاجزاً عن تنفيذ تلك الخطط بمفرده، وهنا تكمن أهمية المشاركة الجماعية لتنفيذ الخطط والوصول إلى الأهداف، وتحقيق النتائج الأفضل المؤدية إلى تطوير وتحسين ألعاب القوى اليمنية، ولكن يبقى الاتحاد دائماً هو المسؤول المباشر عن هذه الالعاب، وهو المرآة العاكسة لنشاطها، وهو العنصر الأساسي لتطويرها، ولكنه ليس المسؤول الأوحد، فهناك عدة أطر أو جهات يجب أن تشاركه المسؤولية، وبدون مساعدة ومشاركة هذه الأطر سيظل الاتحاد مكسور الجناح، عاجزاً عن تنفيذ ما يخطط له، ومن هذه الأطر والجهات التي تقع عليها المسؤولية الأولى في مساعدة الاتحاد اليمني لألعاب القوى هي: وزارة الشباب والرياضة ثم اللجنة الأولمبية، وزارة التربية والتعليم، فروع الاتحادات.. الخ.

ولكن يعتبر الاتحاد اليمني لألعاب القوى المسؤول الأول عن اللعبة وهو الذي يشكر على تحقيق الانجازات ويدان وينتقد عند الإخفاقات، لذلك يقع عليه العبء الأكبر في هذا المجال. وكما أن المسؤولية جماعية ومشتركة في إطارها العام، فإنها تنطبق كذلك في إطار الاتحاد اليمني العام لألعاب القوى نفسه، فقد ظل الاتحاد اليمني لألعاب القوى بعد الانتخابات الأخيرة بين الشد والجذب لاختيار الأمين العام للاتحاد والمشرف الفني. ولم يستقر الحال ببقاء الأمين العام فقد تغير مرتين متتاليتين، وقد ساد الاتحاد بعض المماحكات بين بعض أفراده مما أدى إلى ركود الأنشطة، إلى أن تم تعيين الكابتن عصام محمد القصوص أميناً عاما والكابتن رضوان شاني مشرفاً فنياً، وتصالح أعضاؤه مما أدى إلى استقرار الاتحاد في الوضع الراهن وتماسكه، وبالتالي بدأت ملامح التغيير تطرأ على الإتحاد وأول تلك الملامح أن أصبح الإتحاد كرجل واحد يعملون جميعاً لصالح اللعبة.

ثانياً: انتظام اجتماعات الاتحاد والمناقشة الجدية للمواضيع التي تطرح واتخاذ القرارات بشكل جماعي وديمقراطي، إضافة إلى استقرار العمل الإداري للاتحاد بتفريغ الاستاذ عبيد عليان الأمين العام المساعد تفريغاً كاملاً وبقائه في أمانة العاصمة وهو بحق الدينمو المحرك للاتحاد.

ثالثاً: تشكيل لجان عاملة للاتحاد اليمني العام لألعاب القوى مثل الجهاز الفني - لجنة المدربين - لجنة المسابقات ومستقبلاً لجنة الحكام.

رابعاً: التخطيط للبطولات الداخلية بشكل منظم ومنسق وإعطاء فرصة قيادة تلك البطولات لفروع المحافظات، فقد أشرف فرع عدن على بطولتي النخبة والمستوى الثالث تجمع عدن، وفرع ذمار على المستوى الثالث تجمع ذمار، وفرع حضرموت على المستوى الثالث فرع حضرموت.

خامساً: تقسيم الأندية إلى ثلاثة مستويات: المستوى الأول (الدرجة الأولى)، المستوى الثاني (الدرجة الثانية)،المستوى الثالث (الدرجة الثالثة) بحيث يرتقي إلى المستوى الثاني المركزان الأول والثاني من المستوى الثالث، ويرتقي المستوى الثاني إلى المستوى الاول المركزان الأول والثاني. أما المركزان الأخيران في المستوى الأول فيهبطان إلى المستوى الثاني والمركزان الأخيرا ن للمستوى الثاني يهبطان إلى المستوى الثالث.

سادساً: انتظام المعسكرات الداخلية والسعي لمعسكرات دائمة للمشاركة في البطولات الخارجية لتحقيق نتائج أفضل.

سابعاً: الاهتمام بتأهيل الكوادر التدريبية والتحكيمية والادارية داخلياً وخارجياً.

ثامناً: إنشاء وتكوين ثلاثة مراكز لألعاب القوى :مركز راوية في ذمار ومركز العولقي بعدن ومركز الرعيني بصنعاء،وعلى طريقة إنشاء وتكوين مراكز أخرى في عموم محافظات الجمهورية ستشمل الحديدة وحضرموت كمرحلة ثانية ثم تتوالى بقية المحافظات. تلك المراكز بحاجة إلى الدعم السخي من قبل وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمعالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ حمود محمد عباد واللجنة الأولمبية ممثلة بالأستاذ عبدالرحمن الأكوع حتى تستطيع تنفيذ مهامها على أكمل وجه..علما بأن المراكز هي الطريق الصحيح لبناء ألعاب قوى يمنية متطورة.كل ما ذكر يدل دلالة قاطعة على أن ملامح التغيير في الاتحاد اليمني لألعاب القوى ستقود الاتحاد فعلاً إلى التطور المنشود لأم الألعاب. وبدورنا نشد ونشمر سواعدنا للوقوف مع اتحادنا حتى يحقق ما يصبو إليه.ومن أجل التطوير المنشود لأم الألعاب (ألعاب القوى)تقع المسؤولية على وزارة الشباب والرياضة في دعم اتحاد العاب القوى ومساعدته في تنفيذ خططه وبرامجه دون أية عراقيل وزيادة مخصصاته المالية التي لا تفي لتطوير ألعاب القوى اليمنية. وتقع المسؤولية الأخرى على اللجنة الأولمبية اليمنية لدعم اتحاد ألعاب القوى والتنسيق معه في كل الأمور التي تتعلق باللعبة. إضافة إلى تخصيص دعم خاص للواعدين المتواجدين في مراكز ألعاب القوى المختلفة بتوفير أدوات اللعبة، وما يمكن توفيره لبناء مستقبلً أفضل للواعدين حتى يستطيعون مستقبلاً تحقيق نتائج تشرف الجمهورية اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى