اندونيسيا تعتقل متشددا يتصدر قائمة المطلوبين

> جاكرتا «الأيام» تيلي ناثاليا :

> قال متحدث باسم الشرطة أمس الأربعاء إن الشرطة الاندونيسية أسرت ابو دجانة الذي يتصدر قائمة المتشددين الاسلاميين المطلوب اعتقالهم والذي يرأس جناحا عسكريا للجماعة الاسلامية في جنوب شرق آسيا.

وكان ابو دجانة مطلوبا فيما يتصل بعدة تفجيرات قاتلة منها تفجير سفارة استراليا عام 2004 وتفجير سيارة ملغومة في فندق ماريوت في جاكرتا قبل ذلك بعام,وقالت الشرطة انه لعب دورا ايضا في تفجيرات بالي في عام 2002.

وألقت وحدة مكافحة الإرهاب الاندونيسية القبض على عدد من المشتبة بهم في مداهمات في جاوة الوسطى في مطلع الاسبوع.

وقال المتحدث باسم الشرطة سيسنو اديوينوتو في مؤتمر صحفي "بعد التحقيق مع جميع المشتبه بهم علمنا أن ابو دجانه ويلقب ياسرون محمودي هو قائد الجناج العسكري للجماعة الإسلامية."

وقال المتحدث ان التحقيقات أظهرت أن ابو دجانة (37 عاما) استخدم عدة اسماء ولكن اختبارات الحمض النووي وبصمات الاصابع اثبتت ان الرجل المقبوض عليه هو المطلوب,وقالت الشرطة انه اصيب برصاصة في فخذه عند القبض عليه يوم السبت.

وقال سيدني جونز من مجموعة الازمات الدولية "انه صيد كبير داخل بنية الجماعة الإسلامية."

وقال جونز وهو خبير في الجماعات الإسلامية المتشددة "اذا كان مستعدا للتكلم فسيطلع الشرطة على بنية الجماعة الإسلامية وقوتها وتمويلها واتصالاتها الدولية واهدافها."

وتحمل سلطات غربية واسيوية الجماعة الإسلامية مسؤولية سلسلة من الهجمات في جنوب شرق اسيا من بينها تفجيرات منتجع بالي في عام 2002 والتي راح ضحيتها اكثر من مئتي قتيل.

وذكر المتحدث "تورط بصفة عامة في تفجيرات بالي الأولى وبوسو وغيرهما" ووصفه بانه قائد ميداني ومخطط استراتيجي وخبير في القنابل,وتعتقد الشرطة ان القبض عليه سيحبط هجمات اخرة يجري التخطيط لها.

وتابع المتحدث "نجحنا في منع عمل ارهابي قبل حدوثه" مرجحا ان يحاكم ابو دجانة وفقا لقوانين مكافحة الارهاب وهذا يعني ان قد يواجه عقوبة الاعدام في حالة إدانته.

وتفيد ملفات الشرطة أن ابو دجانة تلقى تدريبا عسكريا في افغانستان في عام 1989 حيث قاتل في فترة لاحقة مع المجاهدين.

كما تظهر الملفات انه يتحدث العربية والانجليزية بطلاقة وسبق له ان التقي باسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وقال اديوينوتو المتحدث باسم الشرطة انه القي القبض على سبعة من المشتبه بهم إلى جانب ابو دجانة ولكنه رفض ذكر اي تفاصيل سوى الحروف الاولى من اسمائهم.

ولم تشهد اندونيسيا اي هجمات خطيرة بالقنابل منذ عام 2005 ولكن الشرطة تقول ان البلاد ما زالت تواجه تهديدا كبيرا من المتشددين الإسلاميين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى