لجنة من الدفاع والداخلية لتقصي جريمة قتل بالعبر
> عتق «الأيام» خاص:
> علمت «الأيام» من مصدر أمني مسؤول أن وزارتي الدفاع والداخلية اتفقتا على تشكيل لجنة مشتركة للنزول إلى نقطة العبر العسكرية لتقصي الحقائق وملابسات جريمة قتل كان مسرحها على مقربة من المنفذ الحدودي وأودت بحياة شخصين وأصابت أربعة آخرين.
وكان شقيقان ينتميان لقبيلة خليفة بمحافظة شبوة وهما أحمد علي بلخير القفان وعائد علي بلخير القفان قد لقيا مصرعهما يوم أمس الأربعاء في نقطة العبر العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت والتي تبعد عن منفذ الوديعة الحدودي نحو 120 كم.
كما أصيب أربعة آخرون بجروح مختلفة أحدهم من قبيلة خليفة والثاني من قبيلة النسيين فيما الآخران أحدهما عسكري والآخر لم يكشف عن هويته بعد، وجميعهم نقلوا فور الحادث إلى وحدة صحية عسكرية لأحد الألوية ثم إلى مستشفى سيئون.
وكان المجني عليهم قد غادروا محافظة شبوة أمس الأربعاء في طريقهم إلى منفذ الوديعة الحدودي لغرض ايصال المغترب حمد علي بلخير القفان لدخول أراضي المملكة العربية السعودية، وعند مرورهم بالنقطة لقي الشقيقان مصرعهما وأصيب الأربعة الآخرون ولم يكشف النقاب عن ملابسات الحادث في النقطة العسكرية، إلا أن أنباء ترددت لم يعرف مدى صحتها أن مواجهات نشبت بين أفراد النقطة وأبناء القفان ومرافقيهم على قطعة سلاح.
إلى ذلك سارعت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى القيام بتشكيل لجنة برئاسة فهد الأعجم، الوكيل المساعد لشئون الوادي والصحراء وسبعة مسئولين آخرين يمثلون النيابة العامة والأمن السياسي والبحث الجنائي والمجلس المحلي وقيادة المنطقة العسكرية وأمن مديرية العبر للتحقيق في ملابسات الحادث وتقصي دوافعه في محاولة لاحتواء الوضع المتوتر في أوساط قبيلتي خليفة والنسيين، اللتين عقدتا لقاء طارئا في محطة بلخير شرقي عتق عاصمة محافظة شبوة للوقوف على ما تعرض له أبناء القبيلتين واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله واعلنوا رفضهم استلام الجثث قبل ضبط الجناة.
وعلمت «الأيام» في وقت متأخر مساء أمس أن عددا من مشايخ وأعيان محافظة شبوة بعثوا برسالة عاجلة إلى فخامة رئيس الجمهورية بواسطة السلطة المحلية بالمحافظة تطالب بتسليم الجناة خلال 24 ساعة إلى القضاء لمحاكمتهم والقصاص منهم ما لم ـ بحسب الرسالة ـ فإن القبائل غير مسئولة عن النتائج التي ستنجم عن ردة الفعل منها.
وكان شقيقان ينتميان لقبيلة خليفة بمحافظة شبوة وهما أحمد علي بلخير القفان وعائد علي بلخير القفان قد لقيا مصرعهما يوم أمس الأربعاء في نقطة العبر العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت والتي تبعد عن منفذ الوديعة الحدودي نحو 120 كم.
كما أصيب أربعة آخرون بجروح مختلفة أحدهم من قبيلة خليفة والثاني من قبيلة النسيين فيما الآخران أحدهما عسكري والآخر لم يكشف عن هويته بعد، وجميعهم نقلوا فور الحادث إلى وحدة صحية عسكرية لأحد الألوية ثم إلى مستشفى سيئون.
وكان المجني عليهم قد غادروا محافظة شبوة أمس الأربعاء في طريقهم إلى منفذ الوديعة الحدودي لغرض ايصال المغترب حمد علي بلخير القفان لدخول أراضي المملكة العربية السعودية، وعند مرورهم بالنقطة لقي الشقيقان مصرعهما وأصيب الأربعة الآخرون ولم يكشف النقاب عن ملابسات الحادث في النقطة العسكرية، إلا أن أنباء ترددت لم يعرف مدى صحتها أن مواجهات نشبت بين أفراد النقطة وأبناء القفان ومرافقيهم على قطعة سلاح.
إلى ذلك سارعت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى القيام بتشكيل لجنة برئاسة فهد الأعجم، الوكيل المساعد لشئون الوادي والصحراء وسبعة مسئولين آخرين يمثلون النيابة العامة والأمن السياسي والبحث الجنائي والمجلس المحلي وقيادة المنطقة العسكرية وأمن مديرية العبر للتحقيق في ملابسات الحادث وتقصي دوافعه في محاولة لاحتواء الوضع المتوتر في أوساط قبيلتي خليفة والنسيين، اللتين عقدتا لقاء طارئا في محطة بلخير شرقي عتق عاصمة محافظة شبوة للوقوف على ما تعرض له أبناء القبيلتين واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله واعلنوا رفضهم استلام الجثث قبل ضبط الجناة.
وعلمت «الأيام» في وقت متأخر مساء أمس أن عددا من مشايخ وأعيان محافظة شبوة بعثوا برسالة عاجلة إلى فخامة رئيس الجمهورية بواسطة السلطة المحلية بالمحافظة تطالب بتسليم الجناة خلال 24 ساعة إلى القضاء لمحاكمتهم والقصاص منهم ما لم ـ بحسب الرسالة ـ فإن القبائل غير مسئولة عن النتائج التي ستنجم عن ردة الفعل منها.