افتتاح شبكة الفهرسة الإلكترونية للمكتبة الوطنية بعدن
> عدن«الأيام»خديجة بن بريك:
> قام الأخ عبدالكريم شائف، نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي أمس بافتتاح شبكة الفهرسة الإلكترونية للمكتبة الوطنية بعدن.. وطاف الأخ نائب المحافظ في أرجاء المكتبة واستمع لشرح مفصل من قبل الأخت نعمة غابري، مديرة المكتبة الوطنية.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال د.فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب ورئيس مركز دراسات المستقبل:«إن المكتبة الوطنية تشهد تطورات مختلفة وكما نعلم أنها أنشئت في عام 1980 بتمويل كويتي، وخلال العامين الماضيين قمنا بإدخال المكيفات والكمبيوتر واليوم نفتتح الشبكة الإلكترونية لأرشفة المعلومات والعناوين الموجودة في المكتبة والتي تصل إلى 50 ألف عنوان في مختلف العلوم والمعارف، وهي المرحلة الأولى، وستشهد المرحلة الثانية استكمال هذا الجانب بحيث يمكن أن يطلع الباحث بسهولة ويسر على العناوين من خلال هذه الشبكة بخلاف ما كان عليه سابقاً، ويستطيع أي زائر أن يزور الموقع الإلكتروني ويطلع على عناوين الكتب سواء أكان في الداخل أو الخارج، وهذه عملية تحديث تسهل للباحث أو المتلقي الوصول للمعلومات موضوع البحث بسهولة».. وأضاف:«هناك قاعة واسعة في المكتبة سيتم تخصيصها لمكتبة الأسرة والمكتبة الإلكترونية للأسرة يمكن أن يطلع عليها الطلاب والباحثون وستكون مجهزة بالكمبيوتر وهي أشبه بمقهى إنترنت».
وقال:«الهيئة هي التي ستتولى توفير التمويل والخطة وتنفيذها ورعاية واستمرار تفعيل نشاطات مكتبة الأسرة الالكترونية والكتاب التقليدي المعروف. عدد الأجهزة كمرحلة أولى 18 جهازا بتكلفة تقارب 5 ملايين ريال، ولدينا مشروع آخر ستقوم به الهيئة العامة للكتاب لربط كل المكتبات الموجودة في اليمن سواء في صنعاء أم عدن أم حضرموت ودار الكتب، كما لدينا مشروع المكتبة الوطنية الكبرى في العاصمة صنعاء بملحقاتها المختلفة من دار مخطوطات وسينما وثائقية ومسرح وقاعات للمطالعة وقاعات للمكتبة الالكترونية ومكتبة الطفل و ذوي الاحتياجات الخاصة».
وفي تصريح لـ«الأيام» قال د.فارس السقاف، رئيس الهيئة العامة للكتاب ورئيس مركز دراسات المستقبل:«إن المكتبة الوطنية تشهد تطورات مختلفة وكما نعلم أنها أنشئت في عام 1980 بتمويل كويتي، وخلال العامين الماضيين قمنا بإدخال المكيفات والكمبيوتر واليوم نفتتح الشبكة الإلكترونية لأرشفة المعلومات والعناوين الموجودة في المكتبة والتي تصل إلى 50 ألف عنوان في مختلف العلوم والمعارف، وهي المرحلة الأولى، وستشهد المرحلة الثانية استكمال هذا الجانب بحيث يمكن أن يطلع الباحث بسهولة ويسر على العناوين من خلال هذه الشبكة بخلاف ما كان عليه سابقاً، ويستطيع أي زائر أن يزور الموقع الإلكتروني ويطلع على عناوين الكتب سواء أكان في الداخل أو الخارج، وهذه عملية تحديث تسهل للباحث أو المتلقي الوصول للمعلومات موضوع البحث بسهولة».. وأضاف:«هناك قاعة واسعة في المكتبة سيتم تخصيصها لمكتبة الأسرة والمكتبة الإلكترونية للأسرة يمكن أن يطلع عليها الطلاب والباحثون وستكون مجهزة بالكمبيوتر وهي أشبه بمقهى إنترنت».
وقال:«الهيئة هي التي ستتولى توفير التمويل والخطة وتنفيذها ورعاية واستمرار تفعيل نشاطات مكتبة الأسرة الالكترونية والكتاب التقليدي المعروف. عدد الأجهزة كمرحلة أولى 18 جهازا بتكلفة تقارب 5 ملايين ريال، ولدينا مشروع آخر ستقوم به الهيئة العامة للكتاب لربط كل المكتبات الموجودة في اليمن سواء في صنعاء أم عدن أم حضرموت ودار الكتب، كما لدينا مشروع المكتبة الوطنية الكبرى في العاصمة صنعاء بملحقاتها المختلفة من دار مخطوطات وسينما وثائقية ومسرح وقاعات للمطالعة وقاعات للمكتبة الالكترونية ومكتبة الطفل و ذوي الاحتياجات الخاصة».
