مسلحون يطلقون النار على مدير الأشغال بأبين وأمين عام محلي زنجبار
> زنجبار «الأيام» شكري حسين:
> فوجئ يوم أمس الإخوة صالح شيخ سالم، مدير عام مكتب الأشغال العامة بمحافظة أبين وغسان شيخ فرج، أمين عام المجلس المحلي بمديرية زنجبار والعقيد عبد الغامزي، مدير الأمن العام بالمديرية، بإطلاق النار عليهم من قبل ثلاثة مسلحين بينما كانوا يشرفون على عملية سفلتة الفرزة الجديدة للسيارات بعاصمة المحافظة زنجبار خلف العمارات بحافة النصر دار المعلمين سابقاً.
أفاد «الأيام» بذلك الأخ غسان شيخ فرج، أمين عام المجلس المحلي بزنجبار، وقال:«نزلنا إلى الموقع بحسب توجيهات الأخ المحافظ م. فريد مجور للإشراف على عملية السفلتة إلا أننا فوجئنا بإطلاق النار علينا من قبل ثلاثة مسلحين معروفين لدينا يدعون ملكيتهم للأرض المزمع إقامة الفرزة عليها، رغم أن المحكمة وبموجب قانون الاستملاك للمنفعة العامة قد اصدرت حكما بتعويض أصحاب الارض بمبلغ اثني عشر مليون ريال تم إيداعها في البنك المركزي إلا أن تعدد الأطراف التي تدعي ملكيتها للأرضية حال دون تسليم مبلغ التعويض لأحدهم». وأضاف: «سبق أن وجهنا الأطراف المتنازعة للجوء إلى المحكمة على اعتبار أنها الفيصل لحل المشكلة وبدلا من ذلك سلك أحد الأطراف مسلكا مشينا بإطلاقه الرصاص علينا دون وجه حق». وعن أسباب عدم اعتراض الأطراف الأخرى على العمل في الموقع في وقت سابق خصوصا والعمل وصل إلى مرحلة متقدمة ولم تبق سوى عملية السفلتة.. قال الأخ غسان: «طبعا هناك اعتراضات كثيرة ولكن علاقتنا بهؤلاء أفضت في النهاية إلى الاقتناع باللجوء للمحكمة ومن له حق فليأخذه وهكذا استمر العمل حيث تم رص الأحجار فيه وانتصبت عليه أعمدة الكهرباء إلا أننا فوجئنا بإطلاق النار علينا وهذا عمل لا يقره عقل ولا يقبله منطق».
أفاد «الأيام» بذلك الأخ غسان شيخ فرج، أمين عام المجلس المحلي بزنجبار، وقال:«نزلنا إلى الموقع بحسب توجيهات الأخ المحافظ م. فريد مجور للإشراف على عملية السفلتة إلا أننا فوجئنا بإطلاق النار علينا من قبل ثلاثة مسلحين معروفين لدينا يدعون ملكيتهم للأرض المزمع إقامة الفرزة عليها، رغم أن المحكمة وبموجب قانون الاستملاك للمنفعة العامة قد اصدرت حكما بتعويض أصحاب الارض بمبلغ اثني عشر مليون ريال تم إيداعها في البنك المركزي إلا أن تعدد الأطراف التي تدعي ملكيتها للأرضية حال دون تسليم مبلغ التعويض لأحدهم». وأضاف: «سبق أن وجهنا الأطراف المتنازعة للجوء إلى المحكمة على اعتبار أنها الفيصل لحل المشكلة وبدلا من ذلك سلك أحد الأطراف مسلكا مشينا بإطلاقه الرصاص علينا دون وجه حق». وعن أسباب عدم اعتراض الأطراف الأخرى على العمل في الموقع في وقت سابق خصوصا والعمل وصل إلى مرحلة متقدمة ولم تبق سوى عملية السفلتة.. قال الأخ غسان: «طبعا هناك اعتراضات كثيرة ولكن علاقتنا بهؤلاء أفضت في النهاية إلى الاقتناع باللجوء للمحكمة ومن له حق فليأخذه وهكذا استمر العمل حيث تم رص الأحجار فيه وانتصبت عليه أعمدة الكهرباء إلا أننا فوجئنا بإطلاق النار علينا وهذا عمل لا يقره عقل ولا يقبله منطق».
