تفاقم المسألة التعليمية في اليمن

> عبدالرحمن خبارة:

> وماذا في مدارس الحكومة، غير سراب العلم والذكريات.. هذا ما أذكره من قصيدة جميلة نشرتها صحيفة محلية للشاعر ابن شملان قبل أربعة عقود!

> وما أكثر مشاكل التعليم في بلادنا.. ولن يحلها حتى عشرات المؤتمرات أو الندوات.. ولم تبدأ وزارة التعليم بعقد مؤتمرها الأول حتى اليوم.. تنخفض معدلات الالتحاق بالتعليم في كافة مراحله حيث لا تتجاوز المعدلات 61.4% في التعليم الأساسي للذكور و43.9% للإناث.

> ومنها عدم توفر المنشآت التعليمية والتجهيزات اللازمة لاستيعاب الأعداد المتزايدة للسكان.. ولا يمكن لنا في هذا العمود إلا وضع الخطوط العامة فكل نقطة تتطلب مناقشات تفصيلية.. ومنها قضية المناهج وتطويرها، التلقين والحفظ وأضرارهما، وضعف اللغة العربية.

> وتأتي كثافة المواد الدينية وترسيخ سياسة الحفظ والتلقين لها، وكثافة أعداد التلاميذ في الصفوف حيث يضم الصف الواحد وخاصة في عدن بين ستين إلى سبعين تلميذاً وتلميذة، سياسة التسرب وقضية المدارس النموذجية في عدن وإهمالها، مسألة الإبداع والمبدعين، نظام الامتحانات (ونأخذ التجربة الجديدة في مصر)، و بيع الوظيفة.

> ارتباط المدارس بالحياة ، الجامعات وكثافة الجانب النظري، مراكز البحوث والدراسات، المعلم وتأهيله، النشاطات اللاصفية، مستوى تدريس اللغات الأجنبية وبالذات اللغة الإنجليزية .. آخر ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا ونحن..

> الدراسات الاقتصادية حيث لا يعرف الطالب بعد تخرجه الفرق بين الميزان التجاري وميزان المدفوعات، المكتبات، الكمبيوتر، التأهيل المتدني للمعلمين وغياب التأهيل المستمر الدؤوب ، الكثير من الكتب المدرسية المحشوة بالأخطاء العلمية والطافحة بنظريات أثبت العلم بطلانها.

> الاهتمام بالفكر الفلسفي والاجتماعي وغيابهما، غياب الاهتمام بنظريات الأمة والدولة لدى (رينان) و(فيخته)، الإصلاحات في نظام التعليم، آخر إنجازات العلوم التربوية، مبادئ التعمق في التفكير، غياب العقلانية والجدية في العمل، قشور العلم، وزيادة الخريجين لتتلقفهم البطالة والتطرف.. الخ

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى