مقتل 30 مسلحا يشتبه في انتمائهم للقاعدة شمال شرق بغداد
عراقي يبكي أثناء تشييع جثمان شقيقه أمس
> بغداد/بعقوبة «الأيام» د.ب.أ :
> 
أعلن الجيش الأمريكي أمس الأربعاء أن القوات المشاركة في عملية "السهم الخارق" بمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد تمكنت من قتل 30 مسلحا خلال اليوم الأول من العملية.
وقال بيان عسكري أمريكي: "واصلت قوة مهام البرق اليوم عمليتها العسكرية الواسعة في مدينة بعقوبة والمناطق المجاورة لها ضد أفراد تنظيم القاعدة".
وأضاف أن "القوات العراقية والأمريكية اشتبكت مع مسلحي القاعدة وتمكنت من قتل 30 منهم بالإضافة إلى العثور على 14 قذيفة خارقة للدروع في مخبأين منفصلين خلال اليوم الأول من العملية".
ونقل البيان عن الجنرال مايك بيندرك نائب قائد العمليات قوله: "هؤلاء المجرمون سيعرفون أنه ليس لهم مكان آمن في محافظة ديالى".
من ناحية أخرى دعت قيادة عمليات بعقوبة الأهالي إلى التعاون مع القوات الحكومية والإبلاغ عن أماكن تواجد الجماعات المسلحة بعد انطلاق العملية لتطهير المدينة من الجماعات المسلحة التي تحتلها منذ أشهر.
وذكر بيان للقيادة وزع في المدينة أن عملية "السهم الخارق" التي تقوم بها قيادة عمليات بعقوبة والقوات متعددة الجنسيات بدأت أمس الأول لتطهير الأحياء الغربية لنهر ديالى والتي تضم مناطق المفرق والكاطون والمعلمين وبعقوبة الجديدة وحي المصطفى.
ودعا البيان المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من قبلها والاتصال عبر القنوات المتوفرة من فروع مكاتب الإسناد إلى الهواتف المخصصة لها للإبلاغ عن أماكن تواجد المسلحين "من أجل أن يعم السلام والأمن للجميع".
وذكرت مصادر أمنية أن حظرا للتجوال تم فرضه في عدد من أحياء المدينة بهدف المحافظة على أمن وسلامة المواطنين.
وأوضحت المصادر أن العملية بدأت بتطويق هذه الأحياء من جميع الجهات لعدم السماح للعناصر المسلحة بالهروب بهدف اعتقالهم وتقديمهم للعدالة.
وذكرت المصادر أنه تم إلقاء القبض على عدد من المسلحين المتورطين بالقيام بعمليات التعذيب كما عثر على أدوات تعذيب وأسلحة ووثائق متنوعة.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في بيان له أمس الأول أن "قوات مهام البرق شنت فجر أمس الأول عملية عسكرية واسعة النطاق لإجتثاث عناصر شبكة القاعدة الناشطة في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى والمناطق المحيطة بها".
وأضاف أن: "حوالي عشرة آلاف جندي عراقي وأمريكي مجهزين بكامل المعدات بالإضافة إلى مروحيات وطائرات حربية وعربات هجومية ودبابات برادلي تشارك في الهجوم الذي لا يزال في مراحله الأولى" مشيرا إلى أن العملية أسفرت في ساعاتها الأولى عن مقتل 22 مسلحا.
نساء عراقيات يبكين أثناء تشييع احد اقاربهن أمس
وقال بيان عسكري أمريكي: "واصلت قوة مهام البرق اليوم عمليتها العسكرية الواسعة في مدينة بعقوبة والمناطق المجاورة لها ضد أفراد تنظيم القاعدة".
وأضاف أن "القوات العراقية والأمريكية اشتبكت مع مسلحي القاعدة وتمكنت من قتل 30 منهم بالإضافة إلى العثور على 14 قذيفة خارقة للدروع في مخبأين منفصلين خلال اليوم الأول من العملية".
ونقل البيان عن الجنرال مايك بيندرك نائب قائد العمليات قوله: "هؤلاء المجرمون سيعرفون أنه ليس لهم مكان آمن في محافظة ديالى".
من ناحية أخرى دعت قيادة عمليات بعقوبة الأهالي إلى التعاون مع القوات الحكومية والإبلاغ عن أماكن تواجد الجماعات المسلحة بعد انطلاق العملية لتطهير المدينة من الجماعات المسلحة التي تحتلها منذ أشهر.
وذكر بيان للقيادة وزع في المدينة أن عملية "السهم الخارق" التي تقوم بها قيادة عمليات بعقوبة والقوات متعددة الجنسيات بدأت أمس الأول لتطهير الأحياء الغربية لنهر ديالى والتي تضم مناطق المفرق والكاطون والمعلمين وبعقوبة الجديدة وحي المصطفى.
ودعا البيان المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من قبلها والاتصال عبر القنوات المتوفرة من فروع مكاتب الإسناد إلى الهواتف المخصصة لها للإبلاغ عن أماكن تواجد المسلحين "من أجل أن يعم السلام والأمن للجميع".
وذكرت مصادر أمنية أن حظرا للتجوال تم فرضه في عدد من أحياء المدينة بهدف المحافظة على أمن وسلامة المواطنين.
وأوضحت المصادر أن العملية بدأت بتطويق هذه الأحياء من جميع الجهات لعدم السماح للعناصر المسلحة بالهروب بهدف اعتقالهم وتقديمهم للعدالة.
وذكرت المصادر أنه تم إلقاء القبض على عدد من المسلحين المتورطين بالقيام بعمليات التعذيب كما عثر على أدوات تعذيب وأسلحة ووثائق متنوعة.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في بيان له أمس الأول أن "قوات مهام البرق شنت فجر أمس الأول عملية عسكرية واسعة النطاق لإجتثاث عناصر شبكة القاعدة الناشطة في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى والمناطق المحيطة بها".
وأضاف أن: "حوالي عشرة آلاف جندي عراقي وأمريكي مجهزين بكامل المعدات بالإضافة إلى مروحيات وطائرات حربية وعربات هجومية ودبابات برادلي تشارك في الهجوم الذي لا يزال في مراحله الأولى" مشيرا إلى أن العملية أسفرت في ساعاتها الأولى عن مقتل 22 مسلحا.