محمد علي ميسري: علي ناصر محمد تكفل بعلاجي في الخارج

> «الأيام» متابعات:

> لو وقفنا لحظة تأمل في حال الإبداع في بلدنا لوصلنا إلى نهاية ألم ودموع ورثاء لحال أولئك المبدعين الذين قدموا الكثير لهذا الوطن دون أن يبخلوا عليه بشيء، وبعد رحلة عطاء وإبداع ينتهي المبدع في بلادنا نهاية مأساوية، فقد يبتلى بمرض فيصارع الألم بصمت وعزة نفس يقابلها جفاء ونكران وعدم تقدير من الجهات المختصة، وكأن الإنسانية والمشاعر جردت منها، فلا احترام ولا رحمة لحال هذا المبدع أو ذاك وما يعانيه من ألم وصراع مع الموت. نحن في بلد ترفع فيه الجهات المختصة شعارا للمبدعين خفيا لا يرى بالعين المجردة يقول: «ومن الإبداع ما قتل»، وإن لم يقتل صاحبه فهو قد يفلسه. ما دفعني لكتابة هذه السطور تلك المعاناة التي يعيشها كل مبدع على تراب هذا الوطن الحبيب الذي لا يمكن أن يفرط فيه أحد تحت أي ظرف، ومن هؤلاء المبدعين على سبيل المثال الفنان المبدع والشاعر والملحن محمد علي ميسري الذي يصارع هذه الأيام المرض، فقد أجريت اتصالا به واستضفته عبر أثير إذاعة أبين لمدة خمس دقائق اطمأننا من خلالها على صحته، وسألته ألم تحصل على تكاليف علاج وسفر خارج الوطن؟

فأجاب: «حصلت على دعوة أرسلها لي الرئيس السابق علي ناصر محمد تكفل فيها بعلاجي وسكني في سوريا، ونتيجة الطقس البارد هناك أجلت السفر ولكني أتأهب له خلال الأيام القادمة، وهناك دعم حصلت عليه من وزير الثقافة السابق خالد الرويشان والشيخ أحمد صالح العيسي استفدت منه في متابعة أوراقي وتجهيزها للسفر، وغير ذلك لم أتحصل على أي دعم». أليس من الأجدر بوزارة الثقافة أن تتحمل تكلفة سفر وعلاج مثل هذه القامة الفنية؟ ترى ما رأي الأخ وزير الثقافة د. محمد المفلحي؟ وأين مكتب الثقافة بأبين للاهتمام بمبدعيه وأين السلطة المحلية ؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى