المتقاعدون العسكريون بالمحفد يبدأون اعتصاما مفتوحا
> المحفد «الأيام» خاص:
> نظمت جمعية المتقاعدين العسكريين بمديرية المحفد محافظة أبين مهرجانا شارك فيه جميع منتسبيها وأعلنت فيه عن البدء بالاعتصام المفتوح إلى حين تلبية مطالب منتسبيها. وقد استهل المهرجان بكلمة القاها العقيد متقاعد عوض علي سبولة، رئيس الجمعية تناول فيها الوضع المعيشي المتردي الذي يعاني منه المتقاعدون العسكريون والمبعدون والموقوفون منذ عام 1994م بفعل انتقاص حقوقهم والارتفاع الجائر للأسعار الذي انهكهم مقارنة برواتبهم الضئيلة.
ووجه العقيد سبولة نداء إلى القيادة السياسية مطالبا بإعادة النظر في الوضع المأساوي الذي يعيشه المتقاعدون والمبعدون وأسر الشهداء. إلى ذلك القيت في المهرجان كلمات من قبل العميد متقاعد مهدي علي فكاهة والرائد متقاعد عوض علي لسود، عبرت عن تضامن المعتصمين بالمحفد مع اخوانهم المعتصمين في بقية محافظات الجمهورية، مؤكدين العزم على مواصلة الاعتصام واستخدام كافة الوسائل الممكنة والمتاحة بالطرق السلمية حتى تتحقق كافة الحقوق المشروعة للمتقاعدين والمبعدين وأسر الشهداء.
كما أكد المتحدثون وقوفهم إلى جانب وحدة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود المبذولة من قبل العميد ركن ناصر علي النوبة المنسق لأعمال جمعيات المتقاعدين في المحافظات.
وفي كلمته في المهرجان قال العميد متقاعد احمد محمد المنصب، ان الاعتصام المفتوح هو للتعبير عن هموم ومعاناة المتقاعدين وللفت انتباه جهات الاختصاص لتلك الهموم والمعاناة «حيث جرى تجاهل حقوقهم» وللمطالبة بالحقوق المسلوبة بطريقة سلمية وديمقراطية، وليس موجها ضد أي جهة.
وفي ختام المهرجان صدر عن المعتصمين بيان طالبوا فيه الجهات ذات العلاقة بمعالجة قضايا المتقاعدين والمبعدين والموقوفين قسرا من اعمالهم وترتيب أوضاعهم وتحسين مستوى معيشتهم ومنحهم حقوقهم المستحقة.
وذكر البيان ان الاعتصام يوف يتواصل حتى يستجاب لمطالب المعتصمين. من جهة أخرى ذكر الأخ ناصر سعيد عولقي، أحد المشاركين في الإعتصام بقوله:
«أحمل ملفا يحوي توجيهات رئاسية وأخرى وزارية وطرقت جميع الأبواب لإعادة راتب والدي الذي استشهد عام 1967م حيث تم ايقاف صرفه منذ عام 1994م ومايزال متوقفا حتى الآن ولم أجد سببا مقنعا لذلك، ولعلي أجد في الاعتصام فرصة للفت انتباه جهات الاختصاص لحل قضايانا».
ووجه العقيد سبولة نداء إلى القيادة السياسية مطالبا بإعادة النظر في الوضع المأساوي الذي يعيشه المتقاعدون والمبعدون وأسر الشهداء. إلى ذلك القيت في المهرجان كلمات من قبل العميد متقاعد مهدي علي فكاهة والرائد متقاعد عوض علي لسود، عبرت عن تضامن المعتصمين بالمحفد مع اخوانهم المعتصمين في بقية محافظات الجمهورية، مؤكدين العزم على مواصلة الاعتصام واستخدام كافة الوسائل الممكنة والمتاحة بالطرق السلمية حتى تتحقق كافة الحقوق المشروعة للمتقاعدين والمبعدين وأسر الشهداء.
كما أكد المتحدثون وقوفهم إلى جانب وحدة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود المبذولة من قبل العميد ركن ناصر علي النوبة المنسق لأعمال جمعيات المتقاعدين في المحافظات.
وفي كلمته في المهرجان قال العميد متقاعد احمد محمد المنصب، ان الاعتصام المفتوح هو للتعبير عن هموم ومعاناة المتقاعدين وللفت انتباه جهات الاختصاص لتلك الهموم والمعاناة «حيث جرى تجاهل حقوقهم» وللمطالبة بالحقوق المسلوبة بطريقة سلمية وديمقراطية، وليس موجها ضد أي جهة.
وفي ختام المهرجان صدر عن المعتصمين بيان طالبوا فيه الجهات ذات العلاقة بمعالجة قضايا المتقاعدين والمبعدين والموقوفين قسرا من اعمالهم وترتيب أوضاعهم وتحسين مستوى معيشتهم ومنحهم حقوقهم المستحقة.
وذكر البيان ان الاعتصام يوف يتواصل حتى يستجاب لمطالب المعتصمين. من جهة أخرى ذكر الأخ ناصر سعيد عولقي، أحد المشاركين في الإعتصام بقوله:
«أحمل ملفا يحوي توجيهات رئاسية وأخرى وزارية وطرقت جميع الأبواب لإعادة راتب والدي الذي استشهد عام 1967م حيث تم ايقاف صرفه منذ عام 1994م ومايزال متوقفا حتى الآن ولم أجد سببا مقنعا لذلك، ولعلي أجد في الاعتصام فرصة للفت انتباه جهات الاختصاص لحل قضايانا».