لافروف: الصواريخ الايرانية لا تشكل "اي خطر" يبرر الدرع الاميركية

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء في مؤتمر صحافي في طهران ان الصواريخ البالستية الايرانية لا تشكل "اي خطر" ولا تبرر نشر الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا.

وقال لافروف الذي يشارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين يعقد في العاصمة الايرانية "اننا لا نرى خطرا من اي نوع من جانب ايران".

واضاف "بالتالي لا نفهم لماذا يتم التذرع بوجود خطر ايراني حقيقي لتبرير نشر نظام اميركي دفاعي مضاد للصواريخ في اوروبا".

ودعت روسيا اخيرا واشنطن الى "تجميد" مشروع توسيع درعها المضادة للصواريخ في اوروبا بنشر نظام رادار في الجمهورية التشيكية وصواريخ اعتراضية في بولندا.

وتعتبر موسكو ان هذا المشروع يهدف بالمقام الاول الى نشر الدرع على مقربة من الحدود الروسية، فيما تشدد الولايات المتحدة على ان ان هذا النظام الدفاعي لا يستهدف روسيا بل دولا مثل ايران.

وقال لافروف "لقد قدمنا دراسات عدة واراء محترفين تفيد عن عدم وجود مثل هذا التهديد" من جانب ايران.

وتملك ايران حاليا صواريخ يبلع اقصى مداها الفي كلم على ما اعلنت طهران، غير ان الاميركيين يشتبهون بانها تعمل على تطوير صواريخ ابعد مدى.

وذكر لافروف بالعرض الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقاضي بوضع محطة الرادار التي تستأجرها روسيا في غابالا في اذربيجان في تصرف المشروع الاميركي.

وقال "ان كان هناك مخاوف من الجانب الاميركي من مثل هذا الخطر (الايراني)، فمن الممكن تبديدها بسهولة بفضل المعلومات التي توفرها محطة غابالا بصورة مباشرة".

وكان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اعلن في 15 حزيران/يونيو ان الرادار الروسي في اذربيجان يمكن بافضل الاحوال ان يكمل الدرع الاميركية انما ليس ان يحل محلها.

وجدد وزيرا الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف والاذربيجاني صافار ابييف أمس الأربعاء في باكو العرض بشأن ايواء الدرع الاميركية في محطة غابالا.

واعلن ايلشات بايتشورين مستشار سيرديوكوف في تصريحات نقلتها وكالة انترفاكس، استعداد روسيا لاستخدام محطة غابالا "على اساس ثنائي او ثلاثي".

من جانبه، اكد ابييف "موافقة (اذربيجان) على استخدام محطة الرادار بشكل مشترك من قبل روسيا والولايات المتحدة (..) وانه جرى توقيع مذكرة تفاهم بهذا المعنى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى