مشادة جديدة في الجامعة العربية هذه المرة بين سفير سوريا ومساعد الأمين العام
> القاهرة «الأيام» د.ب.ا:
> شهد اجتماع الدورة الاربعين لمجلس وزراء الاعلام العرب بالقاهرة إمس الاربعاء مشادة بين يوسف الاحمد سفير سوريا لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية ومحمد الخمليشى الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون الاعلام.
وكان الخمليشي ألقى كلمة نيابة عن الامين العام للجامعة عمرو موسى وأكد فيها على قرار الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يوم الجمعة الماضي الذى حرم الاقتتال الفلسطيني وأدان الاعمال التي ارتكبت فى غزة وضرورة احترام الشرعية الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس واحترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية .
وأبدى السفير السوري اعتراضه على هذه الفقرة من الكلمة مؤكدا أن قرار مجلس الجامعة العربية الوزاري نص على احترام شرعية المؤسسات التشريعية فقط وليس مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال الخمليشي إن ما قيل هو عبارة عن كلمة وليست قرارا وتدخل رئيس وفد فلسطين المتوكل طه قائلا “ إن هذه الكلمة ممتازة وطلب من المجلس اعتبارها بيانا “.
وعلى جانب آخر طالب وزير الاعلام المصرى أنس الفقي فى ختام أعمال الدورة أمس بضرورة وضع جدول زمني لتنفيذ خطة التحرك العربية فى الخارج .
كما طالب بضرورة الزام الدول بتطبيق التشريعات والمعايير التي تنظم عملية البث الاذاعى والتليفزيوني .
ودعا الفقي الى عقد اجتماع استثنائي لوزراء الاعلام العرب فى شهر يناير المقبل وذلك للانتهاء من وضع هذه التشريعات لعرضها على البرلمانات العربية لاقرارها بشكل نهائي لتعمل على حفظ حرية التعبير واحترام الخصوصية العربية التي أصبحت منتهكة .
ومن ناحيته صرح عبد الله الجاسر وكيل وزارة الاعلام السعودية ورئيس وفدها فى اجتماعات الدورة بأن المملكة العربية السعودية ستستضيف فى شهر يناير المقبل أعمال اللجنة الخاصة بالاعلام الالكتروني.
وكان الخمليشي ألقى كلمة نيابة عن الامين العام للجامعة عمرو موسى وأكد فيها على قرار الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يوم الجمعة الماضي الذى حرم الاقتتال الفلسطيني وأدان الاعمال التي ارتكبت فى غزة وضرورة احترام الشرعية الوطنية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس واحترام المؤسسات الشرعية للسلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية .
وأبدى السفير السوري اعتراضه على هذه الفقرة من الكلمة مؤكدا أن قرار مجلس الجامعة العربية الوزاري نص على احترام شرعية المؤسسات التشريعية فقط وليس مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال الخمليشي إن ما قيل هو عبارة عن كلمة وليست قرارا وتدخل رئيس وفد فلسطين المتوكل طه قائلا “ إن هذه الكلمة ممتازة وطلب من المجلس اعتبارها بيانا “.
وعلى جانب آخر طالب وزير الاعلام المصرى أنس الفقي فى ختام أعمال الدورة أمس بضرورة وضع جدول زمني لتنفيذ خطة التحرك العربية فى الخارج .
كما طالب بضرورة الزام الدول بتطبيق التشريعات والمعايير التي تنظم عملية البث الاذاعى والتليفزيوني .
ودعا الفقي الى عقد اجتماع استثنائي لوزراء الاعلام العرب فى شهر يناير المقبل وذلك للانتهاء من وضع هذه التشريعات لعرضها على البرلمانات العربية لاقرارها بشكل نهائي لتعمل على حفظ حرية التعبير واحترام الخصوصية العربية التي أصبحت منتهكة .
ومن ناحيته صرح عبد الله الجاسر وكيل وزارة الاعلام السعودية ورئيس وفدها فى اجتماعات الدورة بأن المملكة العربية السعودية ستستضيف فى شهر يناير المقبل أعمال اللجنة الخاصة بالاعلام الالكتروني.