وداع بحجم الألم

> «الأيام» صادق عبده علي/الضالع

> هكذا رحل عنا الفقيد صالح قاسم الجنيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته تاركا في قلوبنا براكين الحزن والألم التي لن تخمدها الأيام حتى الرحيل، والحقيقة أنني لا استطيع أن أضيف اي شيء إلى ما قاله الصحفي الاستاذ الفاضل محمد علي محسن في صحيفة «الأيام» الرائدة التي اصبحت في الحقيقة جزءا من حياتنا تحت عنوان (الجنيد.. اليوم الضالع ترملت)

وجاءت كلماته عظيمة بحجم هذا المصاب الجلل وعزاء بحجم الوطن. فهذا الرجل الذي ملك القلوب ليس من السهل وداعه ولا نسيانه، فلقد كان رحمه الله ثورة عظيمة من الحيوية والإنسانية وكذلك في وطنيته وفي البذل والعطاء قولا وفعلا، وما يتمتع به من ثقافة في الفكر والعلوم.

ان ما لفت نظري ودعاني للكتابة حضوري مراسيم العزاء، وما شاهدته من أفواج حضرت للعزاء، ليس فقط حضور المسئولين وكبار موظفي الدولة وقيادات الاحزاب فحسب، ولكن افواج من بسطاء الناس.

لقد كان الفقيد نصيرا للضعفاء الذين لاذوا به من اصحاب البوادي والارياف، هكذا عرفته عن قرب، فهو رجل شهم يتحلى بشخصية قوية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى