> عبدالمجيد مرشد حارس مرمى فريق نادي الأحرار يلعب بإخلاص منقطع النظير، ويدافع عن مرماه بهمة ونشاط في أي مباراة يشارك فيها وهذه ميزة يفتقر اليها معظم حراس المرمى في بلادنا.

> على المراقبين الرياضيين أن ينصفوا جميع اللاعبين الذين برزوا وأثبتوا وجودهم ومازالوا يملأون الملاعب حيوية ونشاطا، فالملاحظ ان المراقبين الرياضيين ركزوا على عدد محدود من اللاعبين البارزين الذين استحقوا كل ما كتب عنهم، ولكن هناك من اللاعبين من يستحقون التشجيع مقابل ما يبذلون من جهد، وأذكر على سبيل المثال: أنور غفوري (مهاجم القطيعي)، حسن عيسى (لاعب شباب التواهي)، ناصر يافعي (لاعب الشباب المحمدي)، ومحمد عبدالله الايلة (لاعب فريق الشعب).

> في الاندية الكبرى يوجد تضخم في عدد الكؤوس التي اكتسبتها بجهدها وعرق لاعبيها ورغم ذلك الجمعية الرياضية العدنية ما زالت تقول هل من مزيد، لذا نحن نطالب بشدة بضرورة تنظيم الدوريات والمسابقات على أسس غير تلك الاسس العتيقة، اذ نريد أن تكون هناك بدلا من الكؤوس صكوك شرف، شهادات تقديرية، وميداليات توزع في نهاية كل دوري، ولا بأس من كأس واحدة لدوري كبير، شريطة أن يكون هذا الكأس ثمينا ويصبح فيما بعد ملكا للفريق البطل.

> فريق الشباب الرياضي رغم أنه لم يكن أول من أقدم على إشراك أشبال ناديه في مباريات كبيرة، إلا أنه كان أجرأ هذه الأندية .. مبروك على الشباب الرياضي مباراته مع الأحرار يوم الجمعة 29/3/1963م.

بقلم: محمد عبدالله فارع

«الايام» العدد 1304 في 13 أبريل 1963م