بصيص نور ..ولكن!

> «الأيام» فارس جمال الصبيحي/ناشط بيئي في محميات عدن

> عجبا أن اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو من كل عام لم يشهد فعالية بارزة في محافظة عدن التي اشتهرت أخيرا بالتشريعات والقوانين البيئية التي نقلت الوضع البيئي من رديء إلى مقبول من جهة أي ناشط ومهتم بالوضع البيئي في المحافظة، ولكن نقول للغائب حجته.

لاحظ أني ذكرت وقدرت الحال بكلمة مقبول! بالرغم ان من يقرأ القوانين يلاحظ أنها كفيلة بنقل البيئة إلى حال جيد جدا على الأقل، لكن نقول إن هناك خللا.. قيل لي إن الخلل هو من المسئولين عن تنفيذ هذه القوانين مثل الشرطة البيئية، وغيرها من الجهات حديثة الولادة ذات الدور الفعال في المحافظة على البيئة من جهة، ومن جهة أخرى المواطن الذي يرمي بالقوانين خلف ظهره مع الكيس البلاستيكي الذي يباع به القات.

فمن وجهة نظري أرى أن الخلل من المواطن كونه أصبح متعصبا لا يشارك الادارات المحلية جهودها التي تستحق لقب (جبارة) في الحفاظ على النظافة والوجه الجميل للمحافظة من جهة، وأرمي بقية اللوم على كل الجهات المختصة بالتوعية البيئية التي يحتاجها أي مواطن في أي دولة.

فلماذا تبقى البروشرات البيئية حبيسة الخزانات والمستودعات في مراكز التوعية والتثقيف؟

ولماذا لا يتم طرح خطط تنفيذية واضحة لرفع وعي المواطن الذي لم يسمع قط بـ (قانون النظافة) أو بمحمية الحسوة الطبيعية التي أصحبت جنة عدن في هذا الوقت؟

ترى من هو المسئول؟ المواطن أم ذوو الاختصاص؟

لوجه الله يا محافظ عدن نرجو أن لا يتم تبديد جهود عمال النظافة وجهود من لهم دور كبير في محمية الحسوة الذين يكدحون ليل نهار وذلك بنسيان دور التوعية البيئية في إبراز أعمالهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى