> لست أدري ماذا سأقول في ذكرى مرور أربعين يوما على رحيلك.. وأي كلمات استطيع من خلالها أن أعبر عن مدى الحزن والألم الذي سيظل في نفوس وذاكرة جميع أبناء محافظة الضالع، فكم يحزنني وأنا امسك القلم بين اناملي لأكتب قليلا من الكلمات التي لا يمكن ان تفي او تترجم الألم الذي في قلوبنا.

ولست أعلم كيف يتلاشى الانسان ويصبح مجرد ذكريات تكتب على ورق بحبر اسود حزين، وعيون فياضة باكية، وكأننا بهذه الذكريات وقد أمست حقيقة تصاحبنا حيثما ذهبت بنا اقدارنا.

لكنها الأقدار شاءت ان تحرمنا منك، وأنت الذي يشهد بطيبة قلبك الجميع ممن رافقك في مشوار حياتك سواء من زملاء العمل أم من الجيران في حينا، ولا ادري هل روحك الطيبة الطاهرة كانت سبب رحيلك عنا أم هذا هو القدر دائما ما يأخذ الناس الطيبين، رغم انك كنت المسالم فينا القانع الراضي بكل ما تحصل عليه حتى وإن كان اقل بكثير مما تستحق.

فرحمة الله عليك يا جنيد.