أهالي حوف بالمهرة يستغثيون برئيس الوزراء ووزير الكهرباء
> «الأيام» شكاوى المواطـنين:
> وجه أهالي مديرية حوف بمحافظة المهرة استغاثة عاجلة عبر «الأيام» إلى دولة رئيس مجلس الوزراء د. علي مجور ووزير الكهرباء والطاقة مصطفى بهران، مطالبين بسرعة إنقاذهم بمولد كهربائي يرفع عنهم معاناة الحرمان ويلبي حاجة السكان للطاقة الكهربائية.
وقال لـ «الأيام» عدد من المواطنين من مناطق حوف وجاذب ورهن وصرفيت «اننا نعيش حياة بدائية، حياة بدائية قاسية وصعبة لعدم توفر ابسط مقومات الحياة الاساسية في منطقتنا الساحلية، فالكهرباء غير متوفرة بالشكل المطلوب لأن المولد الموجود اصبح غير قادر على الايفاء بالغرض، فاذا اشتغل يوما أو يومين تعطل اسبوعا ولا ننعم بالكهرباء الا لساعات معدودة، وهذا يتسبب دائما في اتلاف الاجهزة الكهربائية المنزلية ويؤثر على حياة المرضى وكبار السن كون المنطقة ساحلية وطقسها حار جدا ولا نستطيع العيش بدون كهرباء.. اننا نعاني الامرين منذ سنين».
واضافوا: «إن مديريتنا تعد من اهم مديريات المهرة وتحتل موقعا مميزا بالحدود مع سلطنة عمان الشقيقة، وقدمت قوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن الثورة والوحدة ومع ذلك ما تزال مهملة من قبل الدولة الحكومة فجميع الخدمات فيها متردية ومتخلفة، فإلى جانب الكهرباء فإن الوضع الصحي متدهور بصورة فضيعة جدا، حيث ان المركز الصحي الذي نفذ على نفقة الحكومة العمانية خاو على عروشه ويُسعف المرضى إما إلى الغيظة او صلالة، والحقيقة أن الدولة غائبة عن دعم هذه المديرية الحدودية فاغلب المشاريع منفذة على حساب حكومة سلطنة عمان وكأن حكومتنا فقيرة أو اننا لا ننتمي لهذا الوطن.
بل إن معظم المشاريع الحكومية هي اما أن تكون غير ذي أهمية أو متعثرة مثل طريق شعور الذي وعدت الحكومة بتنفيذه منذ سنوات وما زال متعثرا رغم أهميته، بالإضافة إلى عدم تنفيذ مشروع الطريق الدائري صرفيت - نتخ بطول 20 كم وهناك مشاريع تربوية وفي المياه والصحة وغيرها متعثرة.
واختتموا مناشدتهم بتوجيه الشكر والتقدير لحكومة سلطنة عمان الشقيقة وقيادة محافظة ظفار على كرمهم ودعم السخي لأبناء حوف والمهرة عموما في مختلف المجالات لعل آخرها المركز الصحي الجديد والمدرسة الثانوية والجامع.
وقال لـ «الأيام» عدد من المواطنين من مناطق حوف وجاذب ورهن وصرفيت «اننا نعيش حياة بدائية، حياة بدائية قاسية وصعبة لعدم توفر ابسط مقومات الحياة الاساسية في منطقتنا الساحلية، فالكهرباء غير متوفرة بالشكل المطلوب لأن المولد الموجود اصبح غير قادر على الايفاء بالغرض، فاذا اشتغل يوما أو يومين تعطل اسبوعا ولا ننعم بالكهرباء الا لساعات معدودة، وهذا يتسبب دائما في اتلاف الاجهزة الكهربائية المنزلية ويؤثر على حياة المرضى وكبار السن كون المنطقة ساحلية وطقسها حار جدا ولا نستطيع العيش بدون كهرباء.. اننا نعاني الامرين منذ سنين».
واضافوا: «إن مديريتنا تعد من اهم مديريات المهرة وتحتل موقعا مميزا بالحدود مع سلطنة عمان الشقيقة، وقدمت قوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن الثورة والوحدة ومع ذلك ما تزال مهملة من قبل الدولة الحكومة فجميع الخدمات فيها متردية ومتخلفة، فإلى جانب الكهرباء فإن الوضع الصحي متدهور بصورة فضيعة جدا، حيث ان المركز الصحي الذي نفذ على نفقة الحكومة العمانية خاو على عروشه ويُسعف المرضى إما إلى الغيظة او صلالة، والحقيقة أن الدولة غائبة عن دعم هذه المديرية الحدودية فاغلب المشاريع منفذة على حساب حكومة سلطنة عمان وكأن حكومتنا فقيرة أو اننا لا ننتمي لهذا الوطن.
بل إن معظم المشاريع الحكومية هي اما أن تكون غير ذي أهمية أو متعثرة مثل طريق شعور الذي وعدت الحكومة بتنفيذه منذ سنوات وما زال متعثرا رغم أهميته، بالإضافة إلى عدم تنفيذ مشروع الطريق الدائري صرفيت - نتخ بطول 20 كم وهناك مشاريع تربوية وفي المياه والصحة وغيرها متعثرة.
واختتموا مناشدتهم بتوجيه الشكر والتقدير لحكومة سلطنة عمان الشقيقة وقيادة محافظة ظفار على كرمهم ودعم السخي لأبناء حوف والمهرة عموما في مختلف المجالات لعل آخرها المركز الصحي الجديد والمدرسة الثانوية والجامع.