بوش يدعو المسلمين لانتقاد المتطرفين علنا
> واشنطن «الأيام» رويترز:
> قال الرئيس الأمريكي جورج بوش امس الأربعاء إنه بصدد تعيين مبعوث خاص لأكبر تجمع للدول الإسلامية ودعا المسلمين المعتدلين لإدانة المتطرفين علنا ووصفهم بأنهم “العدو الحقيقي للإسلام” .
وفي أحدث محاولة للتصدي لمد العداء للولايات المتحدة في العالم الإسلامي قال بوش إن تعيين مبعوث خاص سيكشف للمجتمعات الإسلامية “حرصنا على إجراء حوار محترم وعلى استمرار علاقات الصداقة.”
ولم يأت بوش في خطابه بمناسبة الذكرى الخمسين لإنشاء المركز الإسلامي في واشنطن على ذكر من سيتم تعيينه كأول مبعوث أمريكي لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة.
وقال بوش وقد وقف حافيا وسط الأقواس والأعمدة الرخامية الخضراء بالمسجد الصغير إنه في الوقت الذي تحرز مباديء حرية العقيدة تقدما في كل مكان في العالم يشهد الشرق الأوسط صعودا للمتطرفين,وأضاف “يزعم العدو كذبا أن أمريكا تخوض حربا ضد المسلمين والإسلام في حين أن هؤلاء المتشددين في حقيقة الأمر هم العدو الحقيقي للإسلام.”
وكانت هذه الزيارة الثالثة التي يقوم بها بوش للمركز الإسلامي خلال رئاسته.
وأثناء زيارته الأولى عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول أدان بوش التحامل ضد مسلمي أمريكا.
ولكن وبعد نحو ست سنوات من الهجمات التي استخدمت طائرات مخطوفة ضد مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأمريكي في واشنطن توصلت دراسة أجريت مؤخرا إلى أن الأمريكيين المسلمين ما زالوا “خارج التيار السائد في المجتمع الأمريكي إلى حد كبير” وأن عليهم الاندماج في المجتمع الأمريكي وإلا واجهوا العزلة.
وقال بوش “يتعين علينا تشجيع المزيد من الزعماء المسلمين على ضم أصواتهم وانتقاد المتطرفين الراديكاليين الذين يخترقون المساجد والتنديد بالمنظمات ال تي تتخفى تتخذ من الإسلام ستارا لدعم حركات العنف وإمدادها بالأموال.”
كانت المشاعر المعادية للولايات المتحدة تصاعدت في أنحاء العالم منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق حيث أدى العنف الطائفي إلى مذابح يومية.
وأثار استخدام بوش في الماضي لمصطلحات من قبيل “الحملة الصليبية” و” الفاشيون المسلمون” في الإشارة للحرب على الإرهاب والعراق غضب كثير من المسلمين في أنحاء العالم.
وقادت كارين هيوز مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الدبلوماسية العامة حملة لتحسين صورة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي حيث توجد معارضة قوية لحرب العراق ومشاعر معادية بسبب الانحياز الأمريكي لإسرائيل.لكن منتقدين يقولون إن الجهود الأمريكية لم تحقق نجاحا يذكر.
(شارك في التغطية مات سبيتالنيك)
وفي أحدث محاولة للتصدي لمد العداء للولايات المتحدة في العالم الإسلامي قال بوش إن تعيين مبعوث خاص سيكشف للمجتمعات الإسلامية “حرصنا على إجراء حوار محترم وعلى استمرار علاقات الصداقة.”
ولم يأت بوش في خطابه بمناسبة الذكرى الخمسين لإنشاء المركز الإسلامي في واشنطن على ذكر من سيتم تعيينه كأول مبعوث أمريكي لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة.
وقال بوش وقد وقف حافيا وسط الأقواس والأعمدة الرخامية الخضراء بالمسجد الصغير إنه في الوقت الذي تحرز مباديء حرية العقيدة تقدما في كل مكان في العالم يشهد الشرق الأوسط صعودا للمتطرفين,وأضاف “يزعم العدو كذبا أن أمريكا تخوض حربا ضد المسلمين والإسلام في حين أن هؤلاء المتشددين في حقيقة الأمر هم العدو الحقيقي للإسلام.”
وكانت هذه الزيارة الثالثة التي يقوم بها بوش للمركز الإسلامي خلال رئاسته.
وأثناء زيارته الأولى عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول أدان بوش التحامل ضد مسلمي أمريكا.
ولكن وبعد نحو ست سنوات من الهجمات التي استخدمت طائرات مخطوفة ضد مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الأمريكي في واشنطن توصلت دراسة أجريت مؤخرا إلى أن الأمريكيين المسلمين ما زالوا “خارج التيار السائد في المجتمع الأمريكي إلى حد كبير” وأن عليهم الاندماج في المجتمع الأمريكي وإلا واجهوا العزلة.
وقال بوش “يتعين علينا تشجيع المزيد من الزعماء المسلمين على ضم أصواتهم وانتقاد المتطرفين الراديكاليين الذين يخترقون المساجد والتنديد بالمنظمات ال تي تتخفى تتخذ من الإسلام ستارا لدعم حركات العنف وإمدادها بالأموال.”
كانت المشاعر المعادية للولايات المتحدة تصاعدت في أنحاء العالم منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق حيث أدى العنف الطائفي إلى مذابح يومية.
وأثار استخدام بوش في الماضي لمصطلحات من قبيل “الحملة الصليبية” و” الفاشيون المسلمون” في الإشارة للحرب على الإرهاب والعراق غضب كثير من المسلمين في أنحاء العالم.
وقادت كارين هيوز مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الدبلوماسية العامة حملة لتحسين صورة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي حيث توجد معارضة قوية لحرب العراق ومشاعر معادية بسبب الانحياز الأمريكي لإسرائيل.لكن منتقدين يقولون إن الجهود الأمريكية لم تحقق نجاحا يذكر.
(شارك في التغطية مات سبيتالنيك)