وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية: المحور السوري-الايراني وراء إدخال الاسلحة للبنان
وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية نائلة معوض
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
>
دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية نائلة معوض أمس الأربعاء لتفعيل الوساطة العربية علي الساحة اللبنانية لان الوضع في البلاد لم يعد قضية داخلية.
واتهمت معوض في تصريحات للصحفيين عقب لقائها الامين العام للجامعة العربية أمس الأربعاء المحور السوري الايراني الذي يقف في مواجهة محور القوي الاستقلالية اللبنانية بالتدخل في شؤون لبنان عن طريق إدخال جميع أنواع الاسلحة والارهابيين إلي البلاد.
وأشارت إلي أن الوساطة العربية ترتكز علي القرارات التي توصل إليها اللبنانيون بالاجماع خاصة فيما يتعلق بالمحكمة الدولية التي أقرها مجلس الامن وجمع الاسلحة الفلسطينية من خارج المخيمات وضرورة ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان.
ونفت نائلة معوض توقف الوساطة العربية في لبنان موضحة أن موسي سيستأنف جهوده قريبا ولن يقف أمام الصعوبات مهما كبرت.
كما حذرت من طرح موضوع الحكومتين علي الساحة اللبنانية لانه سيزيد الامر سوءا وبلبلة مؤكدة أن حكومة السنيورة هي الحكومة الشرعية والدستورية وأن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تسحب الثقة من هذه الحكومة هو المجلس النيابي.
في غضون ذلك أعرب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسي أن الافق السياسي في لبنان لم يصل إلي طريق مسدود مشيرا الي أن الجامعة العربية ستبذل جهودا أخرى علي المستويات اللبنانية والعربية والاقليمية والدولية.
وقال موسي في تصريحات صحفية اليوم إنه يعد حاليا تقريرا مفصلا حول نتائج مهمة الوفد العربي رفيع المستوي وسيرفع قريبا لوزراء الخارجية اعرب.
علي صعيد أخر أكد موسي أن الحوار بين الفلسطينيين هو الوسيلة الوحيدة لانقاذ ما يمكن إنقاذه في الاراضي الفلسطينية.
ورفض موسي التعليق بشكل مباشر علي تعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مبعوثا للرباعية الدولية مكتفيا بالقول أن هناك مشاورات أوروبية وعربية لم تنته بعد بشأن هذا الموضوع.
واتهمت معوض في تصريحات للصحفيين عقب لقائها الامين العام للجامعة العربية أمس الأربعاء المحور السوري الايراني الذي يقف في مواجهة محور القوي الاستقلالية اللبنانية بالتدخل في شؤون لبنان عن طريق إدخال جميع أنواع الاسلحة والارهابيين إلي البلاد.
وأشارت إلي أن الوساطة العربية ترتكز علي القرارات التي توصل إليها اللبنانيون بالاجماع خاصة فيما يتعلق بالمحكمة الدولية التي أقرها مجلس الامن وجمع الاسلحة الفلسطينية من خارج المخيمات وضرورة ترسيم الحدود بين سوريا ولبنان.
ونفت نائلة معوض توقف الوساطة العربية في لبنان موضحة أن موسي سيستأنف جهوده قريبا ولن يقف أمام الصعوبات مهما كبرت.
كما حذرت من طرح موضوع الحكومتين علي الساحة اللبنانية لانه سيزيد الامر سوءا وبلبلة مؤكدة أن حكومة السنيورة هي الحكومة الشرعية والدستورية وأن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تسحب الثقة من هذه الحكومة هو المجلس النيابي.
في غضون ذلك أعرب الامين العام للجامعة العربية عمرو موسي أن الافق السياسي في لبنان لم يصل إلي طريق مسدود مشيرا الي أن الجامعة العربية ستبذل جهودا أخرى علي المستويات اللبنانية والعربية والاقليمية والدولية.
وقال موسي في تصريحات صحفية اليوم إنه يعد حاليا تقريرا مفصلا حول نتائج مهمة الوفد العربي رفيع المستوي وسيرفع قريبا لوزراء الخارجية اعرب.
علي صعيد أخر أكد موسي أن الحوار بين الفلسطينيين هو الوسيلة الوحيدة لانقاذ ما يمكن إنقاذه في الاراضي الفلسطينية.
ورفض موسي التعليق بشكل مباشر علي تعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مبعوثا للرباعية الدولية مكتفيا بالقول أن هناك مشاورات أوروبية وعربية لم تنته بعد بشأن هذا الموضوع.