الصين تحقق النتيجة الابرز وتحبط آمال ماليزيا في كأس آسيا

> كوالالمبور «الأيام الرياضي» أ.ف.ب:

> حققت الصين النتيجة الاكبر حتى الآن باكتساحها ماليزيا بخمسة أهداف مقابل هدف أمس الثلاثاء في كوالالمبور في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول من كأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها ماليزيا واندونيسيا وفيتنام وتايلاند حتى 29 الحالي.

وسجل هان بينغ (15 و55) وتشاو جياي (36) ووانغ دونغ (51 و90) اهداف الصين، وايندرا بوترا (74) هدف ماليزيا.

وتلعب إيران مع أوزبكستان اليوم الاربعاء ضمن المجموعة ذاتها.

وفي الجولة الثانية، تلعب ماليزيا مع أوزبكستان، والصين مع إيران في 14 و15 الجاري على التوالي.

وفشل منتخب ماليزيا في إكمال الظهور المفاجىء والقوي لمنتخبات الدول الاربع المضيفة للبطولة في مبارياتها الافتتاحية، إذ سبق أن تعادلت تايلاند مع العراق 1-1 ضمن المجموعة الاولى، في حين فازت فيتنام على الامارات 2/صفر في الثانية، وإندونيسيا على البحرين 1/2 في الثالثة.

وبان فارق المستوى واضحا بين لاعبي المنتخبين فسيطر الصيني تماما على المجريات على مدار الشوطين وكان بإمكانه تسجيل عدد أكبر من الاهداف لكنه اكتفى بخمسة قاطعا نصف الطريق نحو التأهل الى الدور ربع النهائي.

وكان منتخب الصين بلغ المباراة النهائية في النسخة الماضية على أرضه عام 2004 قبل أن يخسر أمام اليابان 3-1.

أدار المباراة الحكم السوري محسن بسمة.

اندونيسيا تثأر من البحرين وتضعها في موقف صعب

ثأرت اندونيسيا من البحرين وفازت عليها 1-2 أمس الثلاثاء في جاكرتا في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول لكأس آسيا الرابعة عشرة في كرة القدم.

وسجل بودي سودارسونو (14) وبامبانغ بامونغكاس (64) هدفي اندونيسيا، ومحمود جلال (27) هدف البحرين.

وتلتقي السعودية مع كوريا الجنوبية اليوم الاربعاء ضمن المجموعة ذاتها.

وكانت البحرين تغلبت على اندونيسيا 1-3 في الجولة الثالثة من منافسات الدور الاول في النسخة الماضية في الصين عام 2004، حاجزة بذلك بطاقتها الى الدور ربع النهائي.

وهي الخسارة الثانية لأحد المنتخبات العربية المشاركة في البطولة بعد أن كانت الامارات سقطت أمام فيتنام صفر/2 في هانوي الاحد الماضي.

والنتائج الاخرى للعرب حتى الآن شهدت انتزاع عمان والعراق وقطر التعادل من استراليا وتايلاند واليابان بنتيجة واحدة 1-1.

ووضع المنتخب الاندونيسي نظيره البحريني في موقف صعب في البطولة اذ تنتظره مباراتان صعبتان مع كوريا الجنوبية والسعودية على التوالي في الجولتين المقبلتين ويتعين عليه تحقيق نتيجتين جيدتين فيهما اذا أراد حجز إحدى البطاقتين المؤهلتين الى ربع النهائي.. واعتمد التشيكي ميلان ماتشالا مدرب البحرين تشكيلة يغلب عليها الطابع الهجومي، لكنها خلت من المخضرم طلال يوسف، فيما غاب عن المنتخب صانع ألعابه محمد سالمين بسبب الاصابة.

أوضح التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب البحرين لكرة القدم أن من استغل الفرص في المباراة (ضد اندونيسيا) في نهائيات كأس آسيا 2007 حسم النتيجة لمصلحته..وقال ماتشالا «لقد حصلنا على عدد من الفرص خصوصا في الشوط الاول لكننا افتقدنا الى لاعبي الخبرة ولم نستفد منها، بينما استغل منتخب اندونيسيا فرصتين وسجل منهما».

وتابع :«في كرة القدم المنتخب الذي يستغل الفرص التي تسنح له يحسم المباراة وهذا ما حصل».

واعتبر المدرب التشيكي أن «علاء حبيل لاعب يملك خبرة وبإمكانه أن ينهي المباراة في أي لحظة لكنه لم يكن محظوظا في المباراة »..وعن فرص البحرين في البطولة بعد الخسارة قال ماتشالا «ما تزال الفرصة متاحة أمام منتخب البحرين للتأهل إلى ربع النهائي لكن يجب أن نعوض أمام كوريا الجنوبية قبل مواجهة السعودية في مباراتنا الاخيرة».

من جهته، اعتبر البلغاري إيفان كوليف مدرب منتخب اندونيسيا أن «إحراز ثلاث نقاط في بداية البطولة أمر جيد سيساعدنا كثيرا على المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل الى الدور المقبل»، شاكرا «جميع اللاعبين على أدائهم الجيد في المباراة خصوصا أنهم أظهروا رغبة أكيدة في الفوز».

حميد فاخر واثق من قدرة الامارات على التعويض ضد اليابان

أبدى مدافع منتخب الامارات حميد فاخر ثقته بقدرة فريقه على تعويض خسارته المفاجئة أمام فيتنام صفر/2 في مباراته الاولى ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2007 لكرة القدم.

وبعد المباراة سارع مدرب الامارات الفرنسي برونو ميتسو إلى التذكير بأن فريقه خسر المباراة الاولى أمام عمان في بطولة الخليج التي استضافها على أرضه قبل أن يحرز اللقب بالفوز على المنافس ذاته في المباراة النهائية.

وجاءت بداية الامارات في هذه البطولة مماثلة للنسخة الاخيرة في الصين عام 2004 عندما خسر أمام الكويت 3-1 ثم حل في المركز الاخير للمجموعة برصيد نقطة واحدة.. وأكد فاخر الذي خاض المباريات الثلاث في الصين ثم ساهم بفوز منتخب بلاده بكأس الخليج بأنه واثق من أن التاريخ لن يعيد نفسه في البطولة الحالية وقال: «في البطولة الاخيرة كانت الظروف مختلفة والمدرب مختلف، كما أن بعض اللاعبين في تلك البطولة كانوا يخوضون آخر بطولة لهم».

وأضاف «أما الآن فلدينا مدرب سجله يتحدث عنه، إنه أحد أفضل المدربين في العالم كما أننا نملك منتخبا ثابتا في افراده منذ ثلاث سنوات».

وتابع «لدينا عدة لاعبين صاعدين سيكون لهم شأن في المستقبل، حتى لو لم نحقق نجاحا في هذه البطولة أو لم نذهب بعيدا فيها، فإن هؤلاء سيكتسبون خبرة كبيرة قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2010».

وكان فاخر غاب عن مباراة فريقه الاولى ضد فيتنام لكنه سيعود الى التشكيلة على الارجح في المباراة المرتقبة ضد اليابان حاملة اللقب يوم الجمعة المقبل».

واعتبر فاخر بأن المباراة ضد اليابان لا تحتمل القسمة على اثنين«فالمعادلة بسيطة أمامنا يجب أن نفوز بها كي يبقى مصيرنا في يدنا في الجولة الاخيرة».

وتابع «نتطلع بالطبع الى تعويض خسارتنا في المباراة الاولى، ولا شيء يبلسم الجراح سوى الفوز على اليابان».

وعن رأيه في المستوى الذي ظهر به المنتخب الياباني في مباراته مع قطر والتي انتهت بتعادلهما 1-1 قال فاخر: «شاهدت المباراة بين قطر واليابان وأعتقد بأن المنتخبين كانا متعبين، اليابان لأنها الدوري المحلي انتهى لتوه، في حين تأثر المنتخب القطري بالأجواء المناخية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى