العثور على الضحية الخامسة ممن جرفتهم السيول بوادي ظمران قبيطة
> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:
> عثر أهالي وادي ظمران بمديرية القبيطة محافظة لحج على جثة الطفلة صابرين أحمد محمد عبدالله طافية فوق مياه سد ظمران، وهي الضحية الخامسة والأخيرة ممن جرفتهم السيول ليلة الأحد الماضي، وتم انتشال الجثة وتكفينها مباشرة ونقلها في موكب جنائزي مهيب
خيمت عليه مشاعر الأسى والحزن إلى مقبرة ثباب بجانب قبر أخيها الذي عثر على جثته عصر أمس.
ورصدت «الأيام» في مجلس عزاء الضحيتين بمنطقة ثباب، بحضور النائب البرلماني عبدالجليل جازم، مشاعر الاستياء والسخط على قيادة محافظة لحج ومديرية القبيطة التي عجزت عن القيام بواجبها، وقال ولي أمر أكرم وصابرين:«هذا قدر الله، لكن مسؤولي لحج والقبيطة عجزوا عن فعل أي شيء وكأن المأساة لا تعنيهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
وتساءل صالح محمد عبدالله، عم الضحيتين:«بالله عليك أين دور المحافظ؟ ماذا عملوا؟ أبلغهم النائب عبدالجليل جازم وتواصل معهم لكنهم لم يفعلوا شيئا، لم نسمع منهم حتى اتصالا أو السؤال عن نتائج البحث عن المفقودين، وعندما يمرض أصغر مسئول يعالج في الخارج، ونحن فقدنا خمسة أشخاص في لحظة جرفهم السيل ولا أحد ظهر علينا سوى جهود شخصية لعضو مجلس النواب وكذلك معدات وآليات تابعة لمشروع الطريق الذي تنفذه الأشغال العسكرية، ولهم منا خالص الشكر». واعترض الأخ محمد علي سلام، أحد المقربين للضحايا قائلا:«نشكر صحيفة «الأيام» التي شاطرتنا المأساة منذ البداية، وأنا أستغرب لماذا جهات الاختصاص لم تقم بواجبها، عندما سقطت الأمطار في ذمار نزلت الحكومة بمسؤوليها وخدماتها وقدمت تعويضات للمتضررين وتحركت طائرات، ونحن منذ أربعة أيام لم نستطع عمل شيء، ولم نجد سوى عضو مجلس النواب وجهود خيرية من مواطني ظمران وكذلك جهود الأخ هلال شاهر حميد، عضو المجلس المحلي للمحافظة وهي جهود شخصية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
وتلقى النائب عبدالجليل جازم وجميع أهالي ضحايا السيول برقيات العزاء والمواساة من أعضاء مجلس النواب وهم سلطان البركاني وخالد صالح شائف وعلي المخلافي وسلطان السامعي وعبدالوهاب عامر وعلي العنسي وصادق البعداني وأمين الصلوي وعبده محسن وأحمد سيف حاشد وعلي المعمري.
غواصو القاعدة البحرية استجابوا للنداء الإنساني
وكان اثنان من الغواصين وقائدهما قد توجهوا إلى وادي ظمران لتقديم المساعدة في البحث عن المفقودين الذين جرفتهم السيول بناء على توجيهات قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية والقاعدة البحرية بعدن.
وأكد في عدن لـ «الأيام» الأخ عقيد ركن بحري علي محمد حسين البشيري رئيس أركان القاعدة البحرية أن الغواصين وقائدهما قد أبلوا بلاء حسنا مع المواطنين في المنطقة للبحث عن جثث المفقودين استجابة للنداءات الإنسانية التي تلقتها قيادة المنطقة العسكرية وقيادة القاعدة البحرية.. وأن جهود رجال البحرية لقيت الارتياح من المواطنين.
خيمت عليه مشاعر الأسى والحزن إلى مقبرة ثباب بجانب قبر أخيها الذي عثر على جثته عصر أمس.
ورصدت «الأيام» في مجلس عزاء الضحيتين بمنطقة ثباب، بحضور النائب البرلماني عبدالجليل جازم، مشاعر الاستياء والسخط على قيادة محافظة لحج ومديرية القبيطة التي عجزت عن القيام بواجبها، وقال ولي أمر أكرم وصابرين:«هذا قدر الله، لكن مسؤولي لحج والقبيطة عجزوا عن فعل أي شيء وكأن المأساة لا تعنيهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
وتساءل صالح محمد عبدالله، عم الضحيتين:«بالله عليك أين دور المحافظ؟ ماذا عملوا؟ أبلغهم النائب عبدالجليل جازم وتواصل معهم لكنهم لم يفعلوا شيئا، لم نسمع منهم حتى اتصالا أو السؤال عن نتائج البحث عن المفقودين، وعندما يمرض أصغر مسئول يعالج في الخارج، ونحن فقدنا خمسة أشخاص في لحظة جرفهم السيل ولا أحد ظهر علينا سوى جهود شخصية لعضو مجلس النواب وكذلك معدات وآليات تابعة لمشروع الطريق الذي تنفذه الأشغال العسكرية، ولهم منا خالص الشكر». واعترض الأخ محمد علي سلام، أحد المقربين للضحايا قائلا:«نشكر صحيفة «الأيام» التي شاطرتنا المأساة منذ البداية، وأنا أستغرب لماذا جهات الاختصاص لم تقم بواجبها، عندما سقطت الأمطار في ذمار نزلت الحكومة بمسؤوليها وخدماتها وقدمت تعويضات للمتضررين وتحركت طائرات، ونحن منذ أربعة أيام لم نستطع عمل شيء، ولم نجد سوى عضو مجلس النواب وجهود خيرية من مواطني ظمران وكذلك جهود الأخ هلال شاهر حميد، عضو المجلس المحلي للمحافظة وهي جهود شخصية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
وتلقى النائب عبدالجليل جازم وجميع أهالي ضحايا السيول برقيات العزاء والمواساة من أعضاء مجلس النواب وهم سلطان البركاني وخالد صالح شائف وعلي المخلافي وسلطان السامعي وعبدالوهاب عامر وعلي العنسي وصادق البعداني وأمين الصلوي وعبده محسن وأحمد سيف حاشد وعلي المعمري.
غواصو القاعدة البحرية استجابوا للنداء الإنساني
وكان اثنان من الغواصين وقائدهما قد توجهوا إلى وادي ظمران لتقديم المساعدة في البحث عن المفقودين الذين جرفتهم السيول بناء على توجيهات قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية والقاعدة البحرية بعدن.
وأكد في عدن لـ «الأيام» الأخ عقيد ركن بحري علي محمد حسين البشيري رئيس أركان القاعدة البحرية أن الغواصين وقائدهما قد أبلوا بلاء حسنا مع المواطنين في المنطقة للبحث عن جثث المفقودين استجابة للنداءات الإنسانية التي تلقتها قيادة المنطقة العسكرية وقيادة القاعدة البحرية.. وأن جهود رجال البحرية لقيت الارتياح من المواطنين.