شدد اكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس الأربعاء خلال زيارة له الى لندن على ان تقرير الامم المتحدة حول مزارع شبعا في جنوب لبنان لم يحسم بعد لمن السيادة على هذه المنطقة.

وكان مسؤول اسرائيلي اعلن أمس الأربعاء ان الامم المتحدة طلبت من اسرائيل الانسحاب من مزارع شبعا معتبرة للمرة الاولى ان هذا القطاع يعود الى لبنان وليس الى سوريا.

وكانت الامم المتحدة وجهت رسائل الى اسرائيل خلال الاسابيع القليلة الماضية حول خلاصة عمل احد خبرائها في الخرائط جاء فيها ان مزارع شبعا الواقعة عند نقطة التقاء الحدود بين لبنان واسرائيل وسوريا هي تابعة للبنان وليس لسوريا كما كانت تعتبر حتى الان الامم المتحدة، حسب ما اوضح هذا المسؤول الاسرائيلي.

الا ان بان كي مون اعلن في تصريح صحافي في لندن في ختام لقاء مع رئيس الحكومة غوردن براون ان "هذا التقرير لا يقول شيئا بشأن سيادة او ملكية" هذه المزارع.

وتابع الامين العام للامم المتحدة "ان خبير الخرائط قام بابحاث استنادا الى خرائط ووثائق تاريخية ولم يتمكن بعد من التوجه الى المكان" مضيفا "اعتقد اننا تقدمنا بشكل جيد في التحديد الدقيق لموقع مزارع شبعا".

وكان بان كي مون اعلن قبل ذلك بقليل ان الامم المتحدة تواصل ابحاثها حول مزارع شبعا مضيفا "لقد سلم هذا التقرير الى مجلس الامن ليقوم بدرسه".

وتحتل اسرائيل قطاع مزارع شبعا الذي تبلغ مساحته 25 كلم مربعا منذ حرب العام 1967 عندما احتلت الدولة العبرية هضبة الجولان المجاورة للمزارع.

ويؤكد لبنان ان هذه المزارع لبنانية، كما صرح عدد من المسؤولين السوريين انها لبنانية.