الرئيس الافغاني يؤيد الهجوم على المسجد الاحمر في باكستان

> كابول «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الافغاني حامد كرزاي
الرئيس الافغاني حامد كرزاي
عبر الرئيس الافغاني حامد كرزاي أمس الأربعاء عن تأييده لباكستان في الهجوم على المتشددين الذين تحصنوا في المسجد الاحمر في اسلام اباد وحث جاره على القيام بحملة صارمة ضد جميع الجماعات الدينية المتشددة هناك.

ويشكو كرزاي منذ فترة طويلة من ان متمردي حركة طالبان الافغانية لديهم ملاذات امنة في باكستان يتمكنون منها من شن هجمات مباشرة داخل افغانستان,وتنفي باكستان هذ الاتهام لكن هذه الاتهامات تسببت في توتر العلاقات بين الجارين.

وتقوم قوات الامن الباكستانية أمس الأربعاء بتأمين الاجزاء الاخيرة من مجمع المسجد الاحمر والمدرسة الدينية في اسلام اباد بعد يوم من هجوم قتل فيه رجل الدين المتشدد عبد الرشيد غازي وأكثر من 50 مقاتلا اسلاميا وثمانية جنود.

وقال كرزاي في مؤتمر صحفي "اننا نؤيد تماما حكومة وامة باكستان في الحملة المستمرة ضد الارهاب."

وقال في قصره المحصن في العاصمة الافغانية "لكن توقعاتنا هي ان تصبح هذه الحملة حقيقية بدرجة أكبر ... وان تغطي هذه الحملة اولئك الافراد الذين يأتون من باكستان ليقتلوا ابناء افغانستان."

وقال كرزاي ان مثل هذه الخطوات من جانب باكستان ستقوي وتعزز العلاقات بين الامتين وتضع نهاية لسوء الفهم بينهما.

وسعى رجال الدين الذين تزعموا المتشددين في لال مسجد (المسجد الاحمر) الى فرض احكام الشريعة بصرامة في العاصمة وحرضوا اتباعهم ومعظمهم ينحدر من الاقليم الحدودي الشمالي الغربي المضطرب على القيام بحملة لمكافحة الرذيلة.

والغالبية بين مئات الاشخاص بمن فيهم النساء الذين تحصنوا في المسجد يؤيدون التوجه الاسلامي المتشدد مثل حركة طالبان الافغانية.

ووجه كرزاي الذي يرأس افغانستان منذ الاطاحة بطالبان مرارا الاتهام الى باكستان المؤيد الرئيسي السابق لطالبان بعدم شن حملة صارمة على طالبان وحلفائها الذين يعبرون الحدود ويشنون غارات في افغانستان.

وقتل أكثر من 6000 شخص في الثمانية عشر شهرا الماضية في افغانستان في اعمال العنف وهي أكثر الفترات دموية منذ سقوط طالبان.

وتقول باكستان انها تفعل كل ما في وسعها لمنع المتشددين من التسلل عبر الحدود وتقول ان المشكلة تكمن في حكومة كرزاي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى