المحكمة الليبية العليا تؤيد حكم الاعدام على الممرضات البلغاريات
> طرابلس «الايام» رويترز :
> قال قاض ان المحكمة الليبية العليا أيدت أمس الاربعاء حكم الاعدام الصادر على خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني لادانتهم بتهمة تعمد اصابة 426 طفلا ليبيا بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
وقال القاضي فتحي الدهان خلال جلسة المحكمة التي استغرقت خمس دقائق فقط للنطق بالحكم ان المحكمة رفضت الطعون المقدمة من المتهمين وأيدت حكم الاعدام.
وصدر حكم المحكمة الليبية العليا بعد يوم من تردد أنباء عن التوصل الى اتفاق لاطلاق سراح المتهمين.
وقالت أمس الأول الثلاثاء مؤسسة القذافي الخيرية انها وعائلات الاطفال الليبيين المصابين بالفيروس المسبب لمرض الايدز توصلوا الى اتفاق ينهي ازمة الممرضات البلغاريات المحكوم عليهن بالاعدام بتهمة تعمد اصابة الاطفال بالفيروس.
وقالت المؤسسة في تصريح صحفي انه تم التوصل الى اتفاق بين مؤسسة القذافي وعائلات الاطفال المصابين يحل قضية الممرضات والطبيب الفلسطيني,وجاء في التصريح الصحفي الذي قرأه على الصحفيين مسؤول في المؤسسة ان هذا الاتفاق يرضي جميع الاطراف وينهي الازمة,وأضاف ان تفاصيل الاتفاق سيعلن عنها فيما بعد.
وعرقلت محاكمة المتهمين الستة التي لقيت انتقادات شديدة وأخذت طابعا سياسيا جهود ليبيا لتحسين العلاقات مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وانهاء عقود من العزلة الدبلوماسية منذ ان أعلنت عام 2003 تخليها عن برامج الاسلحة المحظورة.
والآن وبعد ان أيدت المحكمة الليبية العليا عقوبة الاعدام على المتهمين الستة من المتوقع ان تحال القضية الى المجلس الاعلى للهيئات القضائية في ليبيا وهو هيئة حكومية لها سلطة تغيير الاحكام او الغائها والعفو عن المتهمين.
ويقول مسؤولون ليبيون وخبراء ان المجلس سيوافق على اطلاق سراح المتهمين فق ط اذا اتفقت الدول الغربية وليبيا من خلال محادثات خاصة على المبالغ التي يجب ان تسددها الدول الغربية لصندوق انشئ للمساعدة في علاج الاطفال الذين بقوا على قيد الحياة.
ولاحت علامات مشجعة في الاسابيع القليلة الماضية على ان التوصل الى اتفاق بات قريبا. لكن عائلات الممرضات لزمت الحذر بشأن احتمالات التوصل الى اتفاق.
وتطالب طرابلس بتعويضات تبلغ عشرة ملايين يورو (13.3 مليون دولار) لعائلة كل طفل مصاب
وترفض بلغاريا استخدام تعبير تعويضات قائلة ان ذلك سيكون بمثابة اعتراف بالذنب.
وقبل صدور حكم المحكمة العليا وتعليقا على الانباء التي ترددت عن التوصل الى اتفاق قال فيم تشوشيف نائب وزير الخارجية البلغاري في العاصمة صوفيا “ليس لدينا معلومات عن المحادثات...ولم نبلغ بأي اتفاق. لكن اذا كانوا قد توصلوا حقا لاتفاق فهذه بادرة مشجعة جدا.”
وقال القاضي فتحي الدهان خلال جلسة المحكمة التي استغرقت خمس دقائق فقط للنطق بالحكم ان المحكمة رفضت الطعون المقدمة من المتهمين وأيدت حكم الاعدام.
وصدر حكم المحكمة الليبية العليا بعد يوم من تردد أنباء عن التوصل الى اتفاق لاطلاق سراح المتهمين.
وقالت أمس الأول الثلاثاء مؤسسة القذافي الخيرية انها وعائلات الاطفال الليبيين المصابين بالفيروس المسبب لمرض الايدز توصلوا الى اتفاق ينهي ازمة الممرضات البلغاريات المحكوم عليهن بالاعدام بتهمة تعمد اصابة الاطفال بالفيروس.
وقالت المؤسسة في تصريح صحفي انه تم التوصل الى اتفاق بين مؤسسة القذافي وعائلات الاطفال المصابين يحل قضية الممرضات والطبيب الفلسطيني,وجاء في التصريح الصحفي الذي قرأه على الصحفيين مسؤول في المؤسسة ان هذا الاتفاق يرضي جميع الاطراف وينهي الازمة,وأضاف ان تفاصيل الاتفاق سيعلن عنها فيما بعد.
وعرقلت محاكمة المتهمين الستة التي لقيت انتقادات شديدة وأخذت طابعا سياسيا جهود ليبيا لتحسين العلاقات مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وانهاء عقود من العزلة الدبلوماسية منذ ان أعلنت عام 2003 تخليها عن برامج الاسلحة المحظورة.
والآن وبعد ان أيدت المحكمة الليبية العليا عقوبة الاعدام على المتهمين الستة من المتوقع ان تحال القضية الى المجلس الاعلى للهيئات القضائية في ليبيا وهو هيئة حكومية لها سلطة تغيير الاحكام او الغائها والعفو عن المتهمين.
ويقول مسؤولون ليبيون وخبراء ان المجلس سيوافق على اطلاق سراح المتهمين فق ط اذا اتفقت الدول الغربية وليبيا من خلال محادثات خاصة على المبالغ التي يجب ان تسددها الدول الغربية لصندوق انشئ للمساعدة في علاج الاطفال الذين بقوا على قيد الحياة.
ولاحت علامات مشجعة في الاسابيع القليلة الماضية على ان التوصل الى اتفاق بات قريبا. لكن عائلات الممرضات لزمت الحذر بشأن احتمالات التوصل الى اتفاق.
وتطالب طرابلس بتعويضات تبلغ عشرة ملايين يورو (13.3 مليون دولار) لعائلة كل طفل مصاب
وترفض بلغاريا استخدام تعبير تعويضات قائلة ان ذلك سيكون بمثابة اعتراف بالذنب.
وقبل صدور حكم المحكمة العليا وتعليقا على الانباء التي ترددت عن التوصل الى اتفاق قال فيم تشوشيف نائب وزير الخارجية البلغاري في العاصمة صوفيا “ليس لدينا معلومات عن المحادثات...ولم نبلغ بأي اتفاق. لكن اذا كانوا قد توصلوا حقا لاتفاق فهذه بادرة مشجعة جدا.”