مكيراس .. المدينة المنسية

> «الأيام» أحمد محمد اللبني / صنعاء

> تتبع مديرية مكيراس في التقسيم الاداري الأخير محافظة البيضاء الباسلة ويبلغ عدد سكانها حوالي 45000 نسمة ومساحتها 784 كيلو مترا مربعا. ويبلغ عدد قراها حوالي 250 قرية وليس واضحا تقسيمها التسلسلي (العزل - والقرى....إلخ) وأبناء مديرية مكيراس لهم باع طويل في النضال سواء ضد الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن أو حكم الائمة في شماله.

وهناك الكثير من المناضلين الذين لا نستطيع حصرهم أو ذكر اسمائهم ولكن بشكل عام جميع أبناء المديرية بصماتهم واضحة في النضال الوطني اليمني. زرت مدينة مكيراس أكثر من مرة بعد الوحدة المباركة بحكم قربها من مدينتي (البيضاء) حيث دائماً يشوبني الحنين إلى تلك المدينة الحصينة (قبل الوحدة) متذكراً المرور عن طريقها إلى عدن الجميلة والغالية أيام الطفولة وكم كانت هذه المدينة مهيبة خاصة التفتيش والتدقيق في الدخول إليها كان صعباً ومتعباً، طبعاً هذا قبل الوحدة.

ومع التكرار لزيارتها منذ فجر الوحدة وبصفة دائمة وكانت آخر زياراتي لها في 2007/3/23م وجدت أن هذا المدينة كما هي للأسف الشديد لم يمر بها قطار التنمية والتطور خاصة في مجال الطرق الداخلية للمدينة والمجاري بل مازالت كما كانت أيام الاستعمار ترابية والمجاري تطفح بين أزقة الشوارع.

إنه لأمر مستغرب الإهمال من قبل المسؤولين في محلي المحافظة خاصة وأن الأخ محافظ البيضاء معروف أنه المحافظ التنموي والخدمي وما تشهده مدينة البيضاء خير دليل على ما نقول. فالمطلوب الاهتمام بهذه المدينة.

كما لا يفوتني أن أنوه بأنه كان هناك مطار يستقبل الطائرات وبحاجة إلى ترميم وتشغيل، خاصة إذا علمنا بأن هذا المطار كان في 1950 من ضمن المطارات المعترف بها دولياً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى