من واقع المتقاعدين

> «الأيام» طاهر محمد منصور /نصاب - شبوة

> أبدأ الكتابة وأعلم أني لست الأول ولن أكون الاخير في موضوع هموم المتقاعدين، ولكني ارتأيت أن اكتب عن هذه المشكلة، بعد أن طال العناء ونفد صبر المتقاعدين خصوصا هذه الأيام مع تزايد الاسعار، فقد أجبرت الظروف هؤلاء الأبطال الذين أهدروا ثمرة شبابهم في خدمة وطنهم والدفاع عنه على المطالبة باستعادة حقوقهم المسلوبة، والكلام كثير عن هؤلاء المتقاعدين المظلومين.

عزيزي القارئ لتتخيل ان ضابطا برتبة مقدم تم إحالته بعد حرب صيف 1994م إلى التقاعد دون ترقيته إلى رتبة عقيد وراتبه يصل الى 19500 ريال فقط، هل جزاؤه هذا الراتب بعد هذه الخدمة الطويلة؟ ثم لنتساءل كم يتسلم المقدم اليوم راتباً؟ وهل يرضى احد برتبة رقيب أن يتسلم مثل هذا الراتب؟

إن هؤلاء المتقاعدين اليوم يلاقون جزاء خدمتهم الطويلة لوطنهم وشعبهم الجحود والنكران وإلحاقهم بحزب (خليك في البيت).. ورغم ان المتقاعدين جميعا في هذا الوطن مظلومون إلا ان المتقاعدين أثناء حرب صيف 1994م وبعدها وقع عليهم الظلم الأشد فداحة.. ونأمل أن تتدارك الحكومة أوضاعهم وتعمل على تحسين مرتباتهم.

وأخيرا أقول للمتقاعدين: الصبر الصبر فإن مع العسر يسرا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى