> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

شكا لـ «الأيام» عدد كبير من أهالي محافظة المهرة تردي أوضاع النظافة وصحة البيئة في مدينة الغيظة، عاصمة المحافظة وتحولت إلى شوارع تتكوم فيها القمامة وتنتشر مستنقعات مياه الصرف الصحي الطافحة.

وجاء في رسالة شكوى أبناء المهرة: «أصبحت شوارع مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة هذه الايام أكثر اتساخاً وذلك من خلال البيارات الطافحة للمجاري التي تزحف بالأوساخ والقاذورات حتى الشوارع الرئيسية وبين المارة، الأمر الذي اساء الى مدينة الغيظة وجعل منظرها مشوها بكثرة الأوساخ والقاذورات، خصوصاً وأن مدينة الغيطة يقصدها عدد من الزوار من دول الجوار.

لقد أصبح منظر مدينة الغيظة هذه الأيام لا يسر العين ولا الخاطر خصوصاً فهل يتفاعل المعنيون بالأمر مع مناشدتنا للقيام بدورهم وتنظيف مدينة الغيظة وتخليص شوارعها والأماكن العامه فيها من الأوساخ والقاذورات..كلنا أمل في أن تختفي هذه المشاهد التي تشكل نقطة سوداء في شوارع مدينة الغيظة بالمهرة.

وبالإضافة إلى المعاناة من تلك الأوساخ فقد تزايدت بشكل لافت للنظر الحفر والمطبات والتقطيعات في شوارع الإسفلت بمدينة الغيظة عاصمة المهرة، حيث لا يخلو منها شارع واحد في مدينة الغيظة، مما جعل مالكي السيارات مرابطين في الورش بسبب الأضرار العديدة التي تسببها هذه الحفريات والتقطيعات، والتي مضى على استحداثها ما يقارب السنوات الثلاث، إلا أن الجهات المعنية ظلت تتفرج عليها ولم تعمل شيئاً تجاهها حتى اللحظة، خصوصاً وأن هذه الشوارع لم يمض على إنجازها سوى سبعة أو ثمانية أعوام تقريبا، ووضعها حالياً بحاجة إلى إعادة إعمار وسفلتة من جديد فهل يتدارك أمرها والعمل على إصلاحها أم أننا سننتظر خرابها بالكامل؟».