موظفون في البيضاء يشكون اشتراكا إجباريا في جمعية يتكبدون العناء للاستفادة من خدماتها

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> شكا لـ«الأيام» عدد من الموظفين بمحافظة البيضاء من فرض اشتراكات اجبارية عليهم.

وقالوا في شكواهم: «نحن الموظفين بمحافظة البيضاء فرض علينا بطرق ملتوية وبمخالفات قانونية الانضمام الاجباري إلى جمعية ظاهرها الكامل الاجتماعي للموظفين تستقطع 200 ريال عن كل موظف باجمالي 10.000موظف.

إن إجمالي هذا المبلغ لا حسيب عليه ولا رقيب ولا يحتكم إلى نظام مالي ورقابي ولا نعرف من هي الجهة المسؤولة عنه وكل ما نعرفه نحن اعضاء هذه الجمعية هو مصادر صرف معونة لا تسمن ولا تغني من جوع، بل إنك للوصول إليها تصرف اكثر منها.

وهذه المعونة يحصل عليها العضو الموظف إذا رزقه الله بمولود 5.000 ريال أو الزواج 10.000 ريال، أو العمليات الجراحية وفق ما تراه وتقره اللجنة الطبية، وإذا وصلت اليها توصي بجزء من التكلفة الله الغني عنه.

وحين تحدث واحدة من هذه الحالات للموظف وأراد طرق باب الحصول على مساعدة الجمعية فقد يحصل عليها بعد أن يخسرها أو يخسر ضعفها، ناهيكم عن ضياع أيام وأسابيع حتى تستكمل الاجراءات الصعبة والمطولة، بداية من المرفق وعاقل الحارة ومدير المديرية وأمين الصندوق والشئون المالية والشؤون الإدارية والنظم والمعلومات والمدير العام، وصولا إلى استكمال الاجراءات بمقر الجمعية، ويكثر تصوير الاستمارات وكشف المرتب والاستمارات الخاصة، والحصول على كل هذه الوثائق وتوقيع جميع المختصين أمر صعب فهذا غير موجود وذاك مريض وآخر متغيب والمدير معه اجتماع أو سافر إلى صنعاء وغيرها، وإن اكملت الاجراءات فالمسيرة مستمرة بمتابعة نزول اسمك في كشوفات الصرف، فكيف يكون الحال مع المتابع من إحدى المديريات البعيدة عن عاصمة المحافظة حيث إن بعضها يبعد نحو 9 ساعات، وكم يحتاج من الوقت والمال لإنجاز هذه الإجراءات؟.

وحسب ما علمناه وسمعنا به أن الاخ المحافظ منذ قدومه إلى البيضاء لم يجتمع بقيادة الجمعية ولم يوقع على الصرفيات، وشهادة لوجه الله بان المحافظ العمري حديث أبناء محافظة البيضاء في النزاهة والبراءة والكفاءة ومكافحة الفساد المالي والإداري .. لذلك نأمل منه ألاّ يستمع إلى المضللين المبررين لهذا العمل بأنه تحت مظلة التكافل الاجتماعي، والعمل على اتخاذ الاجراءات التي تكفل لنا حقوقنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى