> قرر مجلس الشيوخ الاميركي أمس الجمعة مضاعفة المكافأة المعروضة لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، بحيث باتت قيمتها 50 مليون دولار.

وصادق مجلس الشيوخ على هذا القرار بموافقة 87 صوتا، وهو يخول وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس “السماح بتسديد مكافأة قدرها 50 مليون دولار لقاء القبض على اسامة بن لادن او مقتله او اي معلومات تؤدي الى القبض عليه”.

وقال السيناتور عن ولاية داكوتا الشمالية (شمال)، بايرون دورغان الذي كان اقترح مضاعفة المكافأة ان القاعدة “لا تزال التهديد الاكبر للولايات المتحدة، حتى بعد ست سنوات طويلة وبعد حربين (في افغانستان والعراق) وبعد آلاف المليارات من الدولارات التي انفقت لتمويل هاتين الحربين والامن الداخلي وبعد مقتل الآلاف من جنودنا وجرح عشرات الآلاف منهم”.

ويأتي هذا التصويت بعد سلسلة تقارير تفيد ان تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر يعزز وجوده ولجأ عناصره الى مناطق قبلية نائية غرب باكستان حيث يتدربون ويستعدون لتنفيذ اعتداءات ويحاولون دخول الولايات المتحدة.

واقر الرئيس جورج بوش الخميس بان القاعدة لا تزال تشكل تهديدا على الولايات المتحدة حتى بعد سنوات “من الحرب على الارهاب”.

وبحسب بعض الصحف يؤكد التقرير ان المنظمة الارهابية قوية اليوم بالقدر الذي كانت عليه قبل اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

ونفى بوش هذه النقطة بالقول “اصبح (تنظيم القاعدة) اليوم اضعف بسبب التدابير التي اتخذناها”.

وفي يناير 2005، اشارت معلومات صحافية الى ان ادارة الرئيس جورج بوش ستضاعف في الاسابيع المقبلة المكافأة التي كانت تبلغ 25 مليون دولار.

لكن وزارة الخارجية الاميركية نفت اتخاذ قرار في هذا الصدد.