الهلال يكبح جموح الاتحاد ويدفع به إلى دائرة الخطر
> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:
> استضاف اتحاد إب عصر أمس الجمعة على ستاد 22مايو بإب هلال الحديدة في الاسبوع الرابع والعشرين وسط حضور جماهيري كبير، وخيب الاتحاد آمال جماهيره وخسر بهدف ياسر باصهي وأعادته هذه الخسارة إلى المركز الثاني عشر بمؤشر قريب إلى الهبوط ويحتاج إلى معجزة لإنقاده، فيما الهلال صعد إلى المركز الرابع ودخل دائرة المنافسة على المركز الثالث وحصل ياسر باصهي على جائزة أحسن لاعب المقدمة من مستشفى الأمين النموذجي بإب.
بدأت المباراة وسط أجواء مناخية باردة وتوتر الأعصاب وأهازيج الجماهير في المدرجات وكان الاتحاد مستحوذا على الكرة في الشوط الاول وهو الافضل عبر المحمودي وزكريا دماج والورافي والرشيدي وعبدالودود أمام المرمى والدفاع الصلب للهلال المكون من مهند راجح والصافي وابراهيم عوض ومن خلفهم الحارس المتمكن محمد ابراهيم عياش، وفي هذا الشوط لعب الهلال على الهجمات المرتدة التي شكلت بعضها خطورة على مرمى أنور العوج ومع الأعصاب المتوترة والخشونة يتعرض القطوي للاصابة فيدفع خالد الخربة بماجد الجراني بدلا عنه وتعرض الشهري لإصابة ليتدخل محمد راوح مدرب حراس الهلال محتجا على التحكيم ليطرده الحكم الى المدرجات ولكنه رفض ودخل في مشادة مع الجميع .. فأين هي الأخلاق الرياضية يا كابتن؟..إجمالا الشوط الاول كان أكثره للاتحاد وكان عنوان الشوط الاول الأعصاب والخشونة والاحتجاج على الحكم.
الشوط الثاني ظل الهلال يلعب على المرتدات مع سرعة لاعبيه ياسر باصهي وبرهانو وحمود مرشد تصدى لهم عصام ابلان ومحمد راجح بحنكة وظل الاتحاد يتعامل مع الكرة أمام المرمى ببطء شديد وتوهان واضح للرشيدي وطلال الصباحي ودماج فيدفع الخربة بناجي أبلان وخالد العرومي بدلا عن طلال وزكريا وسدد ناجي ابلان كرة قوية تمر فوق القائم وهجمة مرتدة من الشهري إلى عمر مراد إلى رأس ياسر باصهي سجل منها الهدف الوحيد في المباراة في د(63) وهذه المرة أخطأ عبده راجح في مراقبة ياسر باصهي، وبعدها بدقيقة يلمس مدافع الهلال بيده كرة داخل المنطقة المحرمة لم يحتسبها الحكم فتجمع لاعبو الاتحاد حوله مطالبين بضربة جزاء ولم يرضخ الحكم لهم واحتج الجهازان الفنيان للفريقين على الحكم أحمد الشريف والبعض دخل الى أرضية الملعب وأصبح الحكم في وضع لا يحسد عليه ولم يتجرأ أن يطرد أي لاعب واكتفى بالبطاقات الصفراء التي وصلت الى عشر بطاقات مع أن هناك ألعابا خشنة من الفريقين كانت تستحق البطاقات الحمراء، وحاول الاتحاد الضغط ولكن دون تركيز فتاه الرشيدي وخالد العرومي العائد بعد عرسه فيما وسام الورافي وماجد الجراني كانت أقدامهم تهتز أمام المرمى ولا ندري ما هي الأسباب؟ وتصدى محمد ابراهيم عياش للمحاولات التائهة للاتحاد وأجاد في السقوط وإضاعة الوقت وتقبيل دفاعاته عند تشتيت أي كرة ووسط ضغط اتحادي يحصل الهلال على هجمة مرتدة كاد باصهي أن يسجل منها هدفا ثانيا وتألق العوج في إبعادها فسقط ياسر باصهي داخل منطقة الجزاء واحتج لاعبو الهلال على الحكم ولكن كان قرار الحكم صائبا لأن اللاعب كان يمثل وكان يستحق البطاقة الصفراء، وفي آخر الدقائق أخرج المدرب ياسر باصهي والشهري ودفع بسالم سعيد وعصام عبدالغني وتوقفت المباراة لأكثر من مرة للخشونة واحتسب الحكم 7 دقائق لم يستفد منها لاعبو الاتحاد الذين هم مسؤولون عن الخسارة وضياع الفوز من بين أيديهم لأن الجهاز الفني بقيادة الخربة ظل يوجه لكن دون فائدة لينتهي اللقاء بفوز الهلال على الاتحاد بهدف.
أدار اللقاء أحمد الشريف وساعده خليل المعمري وشداد راشد وعبدالسلام قاسم رابعا وراقبه ناجي أحمد حسن وأمين غياث من الفرع.
جماهير الاتحاد صبت غضبها تجاه لاعبيها فما كان من اللاعبين إلا ترك الحافلة والسير على الأقدام من الملعب.
حضور جماهيري لابأس به من الحديدة شجع الهلال.
بدأت إذاعة إب نقل المباريات بخط يمن موبايل فنقلت المباراة بصوت الزميل بندر الاحمدي ووليد المنصوب.
حضور عدد كبير من إداريي الاتحاد القدماء والجدد حزنوا كثيرا على النتيجة حتى الامين العام حسن جبران افترش أرضية الملعب.. فكيف ستكون اللقاءات القادمة أمام الرشيد في تعز وشباب البيضاء في إب ولا شيء سوى الفوز في المباراتين، وبغير ذلك سيودع الفريق الأولى.
بدأت المباراة وسط أجواء مناخية باردة وتوتر الأعصاب وأهازيج الجماهير في المدرجات وكان الاتحاد مستحوذا على الكرة في الشوط الاول وهو الافضل عبر المحمودي وزكريا دماج والورافي والرشيدي وعبدالودود أمام المرمى والدفاع الصلب للهلال المكون من مهند راجح والصافي وابراهيم عوض ومن خلفهم الحارس المتمكن محمد ابراهيم عياش، وفي هذا الشوط لعب الهلال على الهجمات المرتدة التي شكلت بعضها خطورة على مرمى أنور العوج ومع الأعصاب المتوترة والخشونة يتعرض القطوي للاصابة فيدفع خالد الخربة بماجد الجراني بدلا عنه وتعرض الشهري لإصابة ليتدخل محمد راوح مدرب حراس الهلال محتجا على التحكيم ليطرده الحكم الى المدرجات ولكنه رفض ودخل في مشادة مع الجميع .. فأين هي الأخلاق الرياضية يا كابتن؟..إجمالا الشوط الاول كان أكثره للاتحاد وكان عنوان الشوط الاول الأعصاب والخشونة والاحتجاج على الحكم.
الشوط الثاني ظل الهلال يلعب على المرتدات مع سرعة لاعبيه ياسر باصهي وبرهانو وحمود مرشد تصدى لهم عصام ابلان ومحمد راجح بحنكة وظل الاتحاد يتعامل مع الكرة أمام المرمى ببطء شديد وتوهان واضح للرشيدي وطلال الصباحي ودماج فيدفع الخربة بناجي أبلان وخالد العرومي بدلا عن طلال وزكريا وسدد ناجي ابلان كرة قوية تمر فوق القائم وهجمة مرتدة من الشهري إلى عمر مراد إلى رأس ياسر باصهي سجل منها الهدف الوحيد في المباراة في د(63) وهذه المرة أخطأ عبده راجح في مراقبة ياسر باصهي، وبعدها بدقيقة يلمس مدافع الهلال بيده كرة داخل المنطقة المحرمة لم يحتسبها الحكم فتجمع لاعبو الاتحاد حوله مطالبين بضربة جزاء ولم يرضخ الحكم لهم واحتج الجهازان الفنيان للفريقين على الحكم أحمد الشريف والبعض دخل الى أرضية الملعب وأصبح الحكم في وضع لا يحسد عليه ولم يتجرأ أن يطرد أي لاعب واكتفى بالبطاقات الصفراء التي وصلت الى عشر بطاقات مع أن هناك ألعابا خشنة من الفريقين كانت تستحق البطاقات الحمراء، وحاول الاتحاد الضغط ولكن دون تركيز فتاه الرشيدي وخالد العرومي العائد بعد عرسه فيما وسام الورافي وماجد الجراني كانت أقدامهم تهتز أمام المرمى ولا ندري ما هي الأسباب؟ وتصدى محمد ابراهيم عياش للمحاولات التائهة للاتحاد وأجاد في السقوط وإضاعة الوقت وتقبيل دفاعاته عند تشتيت أي كرة ووسط ضغط اتحادي يحصل الهلال على هجمة مرتدة كاد باصهي أن يسجل منها هدفا ثانيا وتألق العوج في إبعادها فسقط ياسر باصهي داخل منطقة الجزاء واحتج لاعبو الهلال على الحكم ولكن كان قرار الحكم صائبا لأن اللاعب كان يمثل وكان يستحق البطاقة الصفراء، وفي آخر الدقائق أخرج المدرب ياسر باصهي والشهري ودفع بسالم سعيد وعصام عبدالغني وتوقفت المباراة لأكثر من مرة للخشونة واحتسب الحكم 7 دقائق لم يستفد منها لاعبو الاتحاد الذين هم مسؤولون عن الخسارة وضياع الفوز من بين أيديهم لأن الجهاز الفني بقيادة الخربة ظل يوجه لكن دون فائدة لينتهي اللقاء بفوز الهلال على الاتحاد بهدف.
أدار اللقاء أحمد الشريف وساعده خليل المعمري وشداد راشد وعبدالسلام قاسم رابعا وراقبه ناجي أحمد حسن وأمين غياث من الفرع.
جماهير الاتحاد صبت غضبها تجاه لاعبيها فما كان من اللاعبين إلا ترك الحافلة والسير على الأقدام من الملعب.
حضور جماهيري لابأس به من الحديدة شجع الهلال.
بدأت إذاعة إب نقل المباريات بخط يمن موبايل فنقلت المباراة بصوت الزميل بندر الاحمدي ووليد المنصوب.
حضور عدد كبير من إداريي الاتحاد القدماء والجدد حزنوا كثيرا على النتيجة حتى الامين العام حسن جبران افترش أرضية الملعب.. فكيف ستكون اللقاءات القادمة أمام الرشيد في تعز وشباب البيضاء في إب ولا شيء سوى الفوز في المباراتين، وبغير ذلك سيودع الفريق الأولى.