مركز شيرين عبادي لحقوق الانسان يندد بالانتهاكات في ايران

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

> نشر المركز الايراني للدفاع عن حقوق الانسان الذي تشرف عليه المحامية الايرانية الحائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي السبت تقريرا يتضمن لائحة طويلة من الانتهاكات التي تطال بشكل خاص الحقوق النقابية والطلابية.

واكد المركز في التقرير الذي يشمل فترة بين اذار/مارس وحزيران/يونيو وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "مع الاسف لا تقتصر الانتهاكات على السياسة بل تطال جوانب اخرى من الحياة".

وقال ان "المحاكم تستدعي العمال النقابيين وتستجوبهم وتهددهم".

وانه تم فصل سبعة من سائقي الحافلات اثر اضراب.

واورد المركز حالة مسؤول في نقابة سائقي الحافلات في طهران يدعى منصور اوسالو حكم عليه بالسجن خمس سنوات. وكان سائقو الحافلات اضربوا عن العمل في كانون الثاني/يناير 2006 احتجاجا على ظروف عملهم.

وبمناسبة عيد العمال في الاول من ايار/مايو، اعتقل 13 عاملا في صننداج بمنطقة كردستان وحكم على اثنين اخرين هما جلال حسين ومحمود صالحي بالسجن اربع سنوات مع وقف التنفيذ للاول السجن سنة مع النفاذ .

واشار المركز ايضا الى تزايد عمليات فصل العمال. كما تلقى 30 الف عامل رواتبهم متاخرة بخمسة اشهر على الاقل خلال الفترة المذكورة.

من جهة اخرى، اعرب المركز عن قلقه من "قمع متزايد يستهدف الطلاب" عبر عمليات التوقيف والاعتقال والطرد الموقت (143 خلال الربيع حسب المركز).

كما اشار الى قرار منع اثنين من الاساتذة من التعليم نهائيا وهما نور الدين زرينكل وجواد كاوسيان.

واعتقل 16 ايرانيا الاثنين الماضي من بينهم اعضاء في منظمة طلابية اصلاحية بمناسبة الذكرى الثامنة للثورة الطلابية التي قمعها النظام بشدة.

كذلك تطرق التقرير الى انتهاكات حرية العقيدة ذاكرا ان سلطات احدى الجامعات طردت 94 طالبا يدينون بالبهائيين عندما علمت بانتمائهم الديني.

وتتهم ايران البهائيين الذين يدافعون عن وحدة كافة الاديان، بالردة وتمنعهم من اي ممارسة دينية.

وذكر المركز بان "وضع النساء يثير للقلق منذ اشهر" وبان عدة ناشطات نسائيات احلن الى المحاكم.

وفي مجال حرية التعبير والصحافة تحدث المركز عن "تعليمات ارسلت الى وسائل الاعلام من طرف بعض المؤسسات تامرها بعدم التطرق الى بعض الموضوعات مثل: الحوار مع الولايات المتحدة والطاقة النووية والعمال والمدرسين والنساء".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى