> اعلنت السلطات الافغانية أمس السبت مقتل شرطيين واكثر من 21 من عناصر يشتبه في انتمائهم الى طالبان في معارك جديدة جنوب افغانستان معقل تمرد طالبان.

وقال بيان لوزارة الدفاع الافغانية ان 15 متمردا مفترضا قتلوا بعد ان هاجموا دورية للجيش الافغاني والقوات الدولية في اقليم شارشينو بولاية اروزغان.

واضاف المصدر ذاته ان مواقع المتمردين قصفت بطيران التحالف مؤكدا ان مواجهات أمس الأول لم تخلف اي ضحية في صفوف الجيش الافغاني او قوات التحالف او بين المدنيين.

وفي هذه الاثناء اعلن قائد الشرطة المحلية في ولاية قندهار سيد اغا ثاقب مقتل شرطيين وستة مسلحين يشتبه بانهم من حركة طالبان التي شنت أمس الأول هجوما في اقليم ارغنداب في تلك الولاية التي تعتبر من اكبر معاقل الحركة الاسلامية المتطرفة.

وافاد التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة في بيان ان دورية مشتركة للشرطة وجيش التحالف تعرضت أمس الأول لكمين نصبته "مجموعة تضم اكثر من 15 مقاتلا" قرب مدينة سانغين، المتاخمة لولاية قندهار.

واعلن التحالف انه رد على الهجوم متسببا في "سقوط عدة قتلى وجرحى" في صفوف طالبان مؤكدا عدم سقوط اي ضحية لا في صفوفه ولا في صفوف الشرطة ولا بين المدنيين.

من جهتها تتابع القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي منذ 7 تموز/يوليو عملية جديدة اطلقت عليها اسم "عاصفة صغيرة" قرب سانغين في سهل جريشك حيث تدور المعارك يوميا.

واضاف البيان ان المعارك كانت عنيفة خصوصا الخميس الماضي وكبدت المتمردين "خسائر فادحة".

ورجح قائد الجيش الافغاني في تلك الولاية محي الدين غوري ان يكون نحو عشرين من عناصر طالبان قتلوا في تلك المعارك التي شارك فيها طيران التحالف. كذلك قتل جندي بريطاني تنتشر وحدته في تلك الولايةالخميس في جريشك.

وفي الثلاثين من حزيران/يونيو قتل 45 مدنيا معظمهم من النساء والاطفال و62 من عناصر طالبان -اتهموا باستخدام المدنيين دروعا بشرية- في غارات جوية مشتركة قامت بها قوات الاطلسي والتحالف حسب حصيلة الشرطة المحلية طعن فيها حلف الاطلسي.

ومنذ بداية السنة الجارية قتل اكثر من ثلاثة الاف شخص معظمهم من المتمردين في اعمال عنف في افغانستان حسب تعداد وكالة فرانس برس استنادا الى حصيلات رسمية.

وينتشر خمسون الف جندي من التحالف وقوات الحلف الاطلسي في افغانستان.