> استبعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت الحوار مع حركة المقاومة الاسلامية حماس، قبيل ترؤسه اجتماعا للمركز الوطني الفلسطيني في عمان.

وقال الرئيس الفلسطيني للصحافيين ردا على سؤال ان كانت هناك نية للحوار مع حماس "لا نية للحوار معهم، نحن قلنا: ما لم يعودوا عما اقترفت ايديهم، لا حوار" في اشارة منه الى سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف الشهر الماضي بعد مواجهات عنيفة مع الاجهزة الامنية الموالية لعباس.

وجاءت تصريحات الرئيس الفلسطيني قبيل ترؤسه اجتماعا مع شخصيات فلسطينية في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في عمان.

ونفى عباس ردا على سؤال ان تكون هناك اي نية لحل المجلس التشريعي الفلسطيني.

من جانبه قال السفير الفلسطيني في عمان عطالله خيري لوكالة فرانس برس ان "الرئيس يجتمع مع الاخوة اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ليضع الاعضاء المقيمين في الخارج في صورة آخر المستجدات ورسم الخطط المستقبلية المتعلقة بمنظمة التحرير والمجلس الوطني والمجلس المركزي الذي سينعقد في 18 الجاري".

وبعد اختتام الاجتماع قال عباس للصحافيين "لقاء اليوم هو فلسطيني تشاوري لاعضاء المجلس الوطني، شرحنا كل الوضع الفلسطيني والاجراءات وما نتوقعه للمجلس المركزي لمنظمة التحرير"..ويغادر الرئيس الفلسطيني عمان الاحد عائدا الى رام الله.

ووفقا لما اكده مكتب عباس الخميس فان الرئيس الفلسطيني حضر الى عمان للقاء مسؤولين فلسطينيين يقيمون في المنفى تمهيدا لاجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير.

واكد نبيل عمرو المقرب من عباس في مؤتمر صحافي الخميس الماضي اهمية اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، موضحا انه سيناقش التحضيرات لاجراء انتخابات عامة مبكرة في الاراضي الفلسطينية بعدما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة.