إطلاق نار بصعدة على سيارات اللجنة والوفد القطري وإصابتها

> صعدة «الأيام» خاص:

> تعرض أعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق ومعهم عدد من مشايخ القبائل وممثلي الجانب القطري لوابل من الرصاص أطلقه عليهم عناصر الحوثي صباح يوم أمس بينما كان أعضاء اللجنة ومرافقوهم في منطقة آل غبير بالقرب من منطقة الطلح بمديرية سحار، للإشراف على عملية تسليم الحوثيين مواقعهم هناك، التي وعدوا بتسليمها يوم أمس الأول بعد مفاوضات شاقة أجراها أعضاء اللجنة مع عناصر الحوثي عبر الوسطاء من مشايخ القبائل. وأسفرت تلك المفاوضات في مدينة ضحيان التي ظل أعضاء اللجنة فيها حتى الساعة السابعة والنصف من مساء أمس الأول عن تسليم الحوثيين كثيراً من المواقع التي يتمركزون داخلها في أطراف مدينة ضحيان في تلك الليلة، حيث سبق أن التزموا بتسليم بقية المواقع الأخرى التي يتمركزون داخلها في جميع المناطق تباعاً وعلى مراحل متتالية، وسيتجهون إلى منطقة نقعة حتى يتم الاتفاق على بقية الأمور الأخرى.

وعلمت «الأيام» أن ذلك الهجوم الذي نفذه عناصر الحوثي قد استهدف ثلاث سيارات إحداها السيارة الخاصة بالوفد القطري بينما كانت واقفة على مسافة قريبة من أعضاء اللجنة ومرافقيهم، وأسفرت الأعيرة النارية عن إصابة السائق الخاص للوفد القطري بجروح طفيفة، كما أدت إلى تهشيم زجاج السيارات الثلاث وإحداث ثقوب متفرقة فيها.

كما علمت «الأيام» أن أعضاء اللجنة ومرافقيهم من مشايخ القبائل وجنود الأمن قد انبطحوا أرضاً عند سماعهم أصوات الرصاص، وطلب أعضاء اللجنة من الجنود المرافقين عدم الرد على عناصر الحوثي وأصروا على مواصلة مهام عملهم، ولا تزال المفاوضات مستمرة حتى مساء أمس. وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن ذلك الهجوم الذي استهدف سيارات أعضاء اللجنة ومرافقيهم قام به شخص واحد من عناصر الحوثي، وبعد الانتهاء من إفراغ مخزون بندقيته من الرصاص توقف من تلقاء نفسه بينما كان إلى جانبه عدد من عناصر الحوثي المسلحين ولم يقوموا بأي تصرفات مشابهة. ولم تذكر تلك المصادر الأسباب التي دفعت ذلك العنصر لمهاجمة أعضاء اللجنة.

من جانب آخر أفادت «الأيام» مصادر محلية بأن الاشتباكات التي تدور في منطقة ذويب بمديرية حيدان قد تواصلت ليلة أمس الأول وفجر يوم أمس بصورة عنيفة بين عناصر الحوثي ورجال القبائل التابعين للشيخ ابن هشام، ولم تذكر المصادر وقوع إصابات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى