أزمة خانقة في مادة الديزل تؤدي إلى إغلاق محطات الوقود بأحور

> أحور «الأيام» صلاح أبو لحيم:

> أصيبت محطات بيع وقود الديزل بمديرية أحور محافظة أبين صباح أمس بشلل تام في تقديم خدماتها للمواطنين وسائقي الناقلات والمركبات وأصحاب المزارع ومؤسستي الكهرباء والمياه الأهليتين بأحور، الذين تفاجأوا بالأزمة الحادة والخانقة صباح أمس في مادة الديزل التي خلت منها جميع محطات الوقود بالمديرية.

ويرى أصحاب محطات بيع الديزل أن الأزمة الحالية التي تشهدها المديرية في مادة الديزل تعود إلى أن شركة النفط بعدن لا تصرف سوى كمية معينة منذ سنوات طويلة، وطالبوا بزيادة الكمية من مادة الديزل «كون حركة السير انتقلت إلى الطريق الساحلي وما يصرف للمديرية لا ندري كيف تقوم بتوزيعه هل على المواطنين والمزارعين أم مؤسستي الكهرباء والمياه بالمديرية أم الداخلين والخارجين المارين عبر الشريط الساحلي، فالكمية من مادة الديزل لا تفي بالغرض ونطالب بالزيادة في الكمية المخصصة للمديرية، وما تشاهدونه اليوم من ازدحام في حركة السير ووقوف أغلب وسائل النقل بأطراف الشارع العام هو بسبب الأزمة الخانقة في مادة الديزل، والتي أدت إلى إغلاق جميع محطات بيع الوقود بالمديرية، ونطالب مدير شركة النفط بعدن بزيادة الكمية المصروفة للمديرية وأن يضع في حسبانه التغيير الذي طرأ على المديرية من ازدهار حركة سير الناقلات من عدد من محافظات الجمهورية ودول الجوار».

من جانبه عبر لـ «الأيام» المواطن سعيد حمدان المنهالي، من أبناء محافظة المهرة قائلا: «أعكف هنا في الشارع الخلفي منذ الساعة الحادية عشرة اليوم (أمس) ونفد مني الوقود بأحور وعندما جئت لأتزود بالوقود أجابوني بأن الوقود نفد، وأنا وأسرتي نقبع داخل السيارة بانتظار أحد أقاربنا الذي سيأتي بالوقود من عدن لتزويد السيارة به ومن ثم الاتجاه صوب مدينة عدن، ونطلب أن تكون كمية الوقود من الديزل والبترول المرسلة إلى هذه المنطقة من قبل شركة النفط بعدن كبيرة كون أحور ملتقى عدد من المحافظات وكذلك من أبناء دول الجوار».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى